الطابعة الإبرية

اقرأ في هذا المقال


ما هي الطابعة الإبرية؟

الطابعة الإبرية: هي أول طابعة ظهرت في تاريخ 1964 وتسمّى (Epson DP-101) وظهرت بعد ذلك (Epson FX80) في سنة 1984، وكانت هذه الطابعات غير سريعة نوعاً ما، وسميت بالطابعات الأبرية أو النقطية بسبب مبدأ عمل هذا النوع من الطابعات، حيث تستخدم إبرة متنقلة من أجل أن تصطدم بشريط محبّر، وتكون نتيجة هذا الاصطدام على الشريط الحبري المربوط أمام الورق من أجل الطباعة عليه هو ظهور نقطة بلون شريط الحبر، فإذا تخيلنا أن أي حرف أو رقم يمكن طباعته على شكل نقاط متراصّة لترسم لنا كلمة على الورقة من خلال عدة ضربات على الشريط الحبري، وفي أغلب الأوقات يكون هناك مجموعة من الإبر أو 24 إبرة مثبتة في الرأس يتحكّم بهم برنامج معيّن ليرسم شكل الحرف خلال عملية حركة الرأس والورقة.

إن الفكرة الميكانيكية في تغيير موقع الإبر هو من خلال مغناطيس كهربائي يقوم بجلب الإبر باتجاه الشريط الحبري ثم تعود الإبر إلى موقعها الصحيح بواسطة زنبرك بعد زوال التأثير المغناطيسي.

كما أن الطابعات النقطية هي عبارة عن طابعات خطية لأنها تعمل على طباعة سطر سطر ولهذا النوع ميزة جيدة حيث يمكن استعمالها في طباعة الفواتير والشيكات وغيرها.

والطابعات التي تتضمن على 24-pin تعطي نتائج أحسن من ناحية الوضوح من الطابعات التي تتضمن على 9-pin وتستخدم هذه الطابعات في مواقع كثيرة، مثل البنوك والشركات والعديد من المؤسسات عندما تكون المادة المطبوعة لا تتضمن على الصور والرسومات، مثل طباعة الفواتير للزبائن أو عند الطباعة على أوراق مكربنة للحصول على مجموعة من النسخ.

وبشكل عام لم يعد لهذا النوع من الطابعات استعمال، حيث أن ظهور الطابعات من النوع نافثة الحبر Inkjet أصبح أكثر انتشاراً؛ لجودتها في الطباعة بالألوان وقوتها في طباعة الصور والرسومات ورخص سعرها.


شارك المقالة: