عادةً ما يتم العمل في المرحلة التعليمية الروبوتية للطلاب عن طريق الأدوات اللازمة لتصميم وبناء الروبوتات، التي تحتوي على جميع الأجزاء اللازمة لكي تكون لديهم المقدرة الكاملة على تصنيعها، كما لديهم مكونات معيارية ومكونات إلكترونية وحركية أخرى، ومن ذلك المحركات وأجهزة الاستشعار، حيث تتم البرمجة من خلال البرامج اللازمة لذلك.
الأصل في الروبوتات:
يقوم مبدأ الروبوتات التعليمية بشكل أساسي على تصميم إنسان آلي، وذلك بهدف تطوير القدرات الحركية والقدرات المعرفية لأولئك الذين يستخدمونها، ومن أبرز الأهداف هي تحفيز الاهتمام بالعلوم الصعبة وتحفيز الأنشطة الصحية، كذلك جعل الطالب يحقق مجموعات للعمل بشكل منظم ويتعاون مع أفراد الفريق ومناقشات تسمح بتطوير المهارات الاجتماعية، واحترام دور كل فرد لكشفه وتعلم العمل كفريق.
تعود أصول الروبوتات التعليمية إلى الستينيات، عندما قام مجموعة من المختصين في مختبر وسائل الإعلام التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، باقتراح تصميم وبناء أجهزة تكنولوجية تمكّن الأطفال من قيامهم بالتفاعل والبرمجة باستخدام برامج لأداء أعمال معينة، ومن هنا بدأت الفكرة حيث قامت مجموعة البحث بتأسيس الاتفاقية مع شركة (LEGO) لتطوير ما كان يعرف (LEGO / Logo)، والذي يتكون من دمج قطع التركيب من (LEGO) مع عناصر البرمجة التي يمكن تنفيذها من خلال أجهزة الكمبيوتر، في وقت لاحق وذلك في حوالي الثمانينيات، قامت شركة (LEGO) بنشر هذه المعدات أو الألعاب في جميع أنحاء العالم للأغراض التعليمية.
