بدأت تقنية إنترنت الأشياء (IoT) في إحداث ثورة في العديد من الصناعات، وقامت بالعديد من التغييرات في أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC) التجارية والسكنية.
كيف طورت تقنيات إنترنت الأشياء أنظمة HVAC
1. تعزيز كفاءة نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء
- باستخدام معلومات من شبكة مستشعرات المبنى التي تتعقب البيانات مثل: درجة الحرارة والرطوبة وسرعة الهواء وجودة الهواء، يمكن لنظام (HVAC) ضبط كيفية عمله لتحقيق أقصى قدر من الراحة مع تقليل استهلاك الطاقة.
- تسمح التكنولوجيا الذكية لنظام (HVAC) بالتحكم في المكونات الفردية، ويمكن لمالكي المباني فتح أو إغلاق الفتحات الذكية اللازمة تلقائيًا.
- تساعد التكنولوجيا الجديدة مثل: منظمات الحرارة الذكية وفتحات التهوية وأجهزة الاستشعار في جعل نظام (HVAC) أكثر كفاءة وفعالية.
2. إضافة جهاز التحكم عن بعد إلى HVAC
- يمكن لمدير المبنى إيقاف تشغيل نظام (HVAC)، مما يوفر الطاقة مثل فلاتر الهواء، وجدولة إعادة تنشيط النظام، مما يضمن أن المبنى سيكون في درجة حرارة معتدلة بحلول الوقت الذي يبدأ فيه الأشخاص في الوصول.
- التحكم في المكونات الفردية لنظام (HVAC) عن بعد، وتنشيط التحكم في درجة الحرارة الغرف، مما يسمح للمدراء بإجراء تغييرات تزيد من تحسين الراحة والكفاءة حسب الحاجة.
3- تحسين صيانة نظام HVAC
- يمكن للعديد من أنظمة البناء مراقبة نفسها، باستخدام أجهزة استشعار مراقبة الصيانة إلى جانب أجهزة الاستشعار التي تراقب المتغيرات مثل: الاهتزاز والرطوبة ودرجة الحرارة.
- هذه الاستراتيجية تجعل نظام (HVAC) أقل تكلفة بكثير للحفاظ عليها، ويقلل من وقت التوقف عن العمل، مما يضمن أن لا يصبح المبنى غير مريح أو غير صالح للسكن بسبب فشل في أجهزة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء الأساسية.
4- إدارة ذكية متعددة المناطق
- تعد منظمات الحرارة الذكية أهم ابتكارات نظام (HVAC)، بينما يسمح منظم الحرارة القابل للبرمجة للمستخدمين ببرمجة نظام (HVAC) الخاص بهم مسبقًا، وتوفر منظمات الحرارة الذكية تحكمًا ديناميكيًا في كل جزء في المبنى، بما في ذلك القنوات وفتحات التهوية الفردية.
ملاحظة: “نظام التدفئة والتهوية وتكييف الهواء (HVAC): (H: heating، Ventilation ، AIR Conditioning)”.