الخواتم لم تعد مجرد إكسسوارات أزياء بعد الآن، حيث توفر أفضل الخواتم الذكية قياسات صحية دقيقة لمساعدتك على عيش حياتك بشكل أفضل.
كيف يعمل الخاتم الذكي
1- شريحة إن إف سي NFC
- (NFC) أو اتصال المجال القريب، وهو اتصال لاسلكي يستخدم في تحريض المجال المغناطيسي لتسهيل الاتصال بين الأجهزة ضمن نطاق قصير، إما عن طريق تقريبها من بعضها البعض على بعد بضعة سنتيمترات أو عند لمسها، وهذا يجعل المعاملات التي تدعم تقنية (NFC) آمنة جدًا من الأنشطة الضارة.
- كانت تقنية (NFC) موجودة منذ (1980s)، وقد أثبتت نجاحها مع التطبيقات الشائعة في: الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وبطاقات النقل وبطاقات الوصول ومحطات نقاط البيع والمحافظ الرقمية مثل: (Apple Pay وGoogle Pay وSamsung Pay) والمزيد.
2- أجهزة الاستشعار
- تعد أجهزة الاستشعار هي المسؤولة عن تتبع أي معلمات تحتوي على الخواتم الذكية، وذلك اعتمادًا على الوظائف التي تريد العلامات التجارية للخواتم الذكية تضمينها في أجهزتها، وتشمل مجموعة المستشعرات المستخدمة في الخواتم الذكية:
- جهاز مراقبة القلب أو النبض: وعادةً ما يكون بالأشعة تحت الحمراء أو البصرية.
- مقياس تسارع المحاور: لتتبع الحركات مثل المشي والجري والنوم وما إلى ذلك.
- الجيروسكوب: للكشف عن كل من الحركة والتوازن.
- مستشعر (EDA): لتتبع العواطف والمشاعر والإدراك، بما في ذلك مستويات التوتر.
- مستشعر (SpO2): لمراقبة مستويات الأكسجين في الدم.
- مستشعر الجلوكوز والثرمستور (NTC): لتتبع درجة حرارة الجسم.
3- تقينة البلوتوث
- تعد تقنية (Bluetooth) ضرورية لمزامنة بيانات الخواتم الذكية التي تجمعها المستشعرات مع تطبيق الهاتف الذكي، ويتيح ذلك للعلامات التجارية للخواتم الذكية تقديم التقارير والتوصيات بتنسيق أكثر سهولة في الاستخدام، وستوفر بعض الحلقات الذكية بيانات أولية بناءً على ما سجلته أجهزة الاستشعار، وتقوم الخواتم الذكية الأخرى الأكثر تطورًا بتحليل تلك البيانات لإعطاء المستخدمين توصيات مخصصة.
- تكتشف محركات استشعار الحركة المرتبطة الأجهزة المرتبطة بالبلوتوث، من خلال برامج استشعار الحركة الموجودة في الخاتم، وتقوم بإرسال البيانات عبر البلوتوث إلى الجهاز المستهدف.