كيف تعمل واجهة سامسونج على تقليل الإجهاد المتكرر Samsung One UI

اقرأ في هذا المقال


إذا كنت تمتلك هاتفًا ذكيًا كبيرًا أو فابلت، فأنت تعلم مدى صعوبة استخدام شاشة اللمس. إذ يتوجب عليك أن تمد إبهامك باستمرار للوصول إلى الرموز والوظائف الموجودة في الجزء العلوي من الجهاز. ولكن تهدف (Samsung One UI) إلى المساعدة في ذلك، وذلك باستخدام ميزات مريحة مصممة لتقليل الضغط المتكرر على يديك وأصابعك. ولا يتوفر (Samsung One UI) إلا على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من سامسونج.

كيف يمكن لبيئة العمل السيئة للهواتف الذكية أن تؤذي يديك؟

تعني الهواتف الذكية الأكبر حجمًا شاشات أكبر؛ ممّا يضع مسافة أكبر بين أصابعك والأزرار المختلفة على الشاشة. وغالبًا ما يعني ذلك شد إبهامك بقدر ما سوف تتمدد عضلاتك. وقد يؤدي هذا التمدد المفرط إلى إصابة العضلات وقد يؤدي في النهاية إلى متلازمة الإجهاد المتكرر.

يستخدم العديد من الأشخاص هواتفهم لمدة 3.5 ساعة أو أكثر خلال اليوم الواحد، ويتم معظم عمليات الكتابة والتصفح بالإبهام. وهذه الحركات متكررة أيضًا وقد تتسبب في التهاب الأوتار التي تتحكم في حركات الإبهام، والتي يشار إليها أحيانًا بمتلازمة دي كيرفان.

كيف تقلل بيئة العمل Samsung One UI الإجهاد المتكرر؟

وفقًا لشركة سامسونج فعندما صممت الشركة واجهة مستخدم (One UI)، فقد فعلت ذلك مع مراعاة سهولة الاستخدام. على وجه التحديد، أرادوا تسهيل استخدام الجهاز بيد واحدة. وأحد أهم التغييرات التي تم إجراؤها في (One UI) هو إنشاء قسم افتراضي بين منطقة “المشاهدة” ومنطقة “التفاعل”. وإليك الفرق بين الاثنين:

  • تشير منطقة المشاهدة إلى النصف العلوي من الشاشة، والذي يعرض البيانات والمعلومات. وهو نظيف ونقي وقابل للعرض، ويسهل التركيز على المهمة قيد البحث.
  • تشير منطقة التفاعل إلى النصف السفلي من الشاشة. إنه المكان الذي يقوم فيه المستخدمون بإجراءات النقر والتمرير للوصول إلى القوائم والوظائف واستخدامها.

يعني هذا التقسيم الوظيفي أن الأزرار التي تستخدمها غالبًا ما تكون موجودة في الجزء السفلي من الجهاز، أي في متناول يدك. وفي (One UI) تقوم شركة سامسونج أيضًا بتجميع الوظائف المستخدمة بشكل متكرر معًا، ولذلك كل شيء في مكان واحد ويسهل الوصول اليها.


شارك المقالة: