كيف لإنترنت الأشياء أن يعزز أمن المدارس والكليات؟

اقرأ في هذا المقال


أصبح كل ما هو حولنا من أشياء في وقتنا الحالي متقدم وذي ميزات، هذه الابتكارات التقنية الكثيرة كانت السبب في عرقلة الصناعات المختلفة الأخرى، ولكن عند مقارنتها بالقطاعات الأخرى مثل الأتمتة المنزلية والصناعية فقطاع التعليم لم يكن في مقدمة القطاعات التي تبنت أحدث التقنيات واعتمدتها، واحتل النموذج التقني الجديد إنترنت الأشياء (IoT) العالم بأسره من خلال ربط الأشياء المختلفة من حولنا، على الرغم من تقاعس قطاع التعليم من الاستفادة من هذه التقنية.

حيث سيتم إدخال تقنيات إنترنت الأشياء في الأنشطة اليومية للكليات والمدارس، في وقت قريب حيث هناك بعض الأسباب للإقدام على هذه الخطوة، نتحدث في هذه المقالة عن أهمية إنترنت الأشياء ومعرفة لماذا أصبحت هذه التكنولوجيا جزءً لا يتجزأ من منهجيات التعلم والتعليم اليومية.

كيف لإنترنت الأشياء أن يعزز أمن المدارس والكليات؟

تقنية إنترنت الأشياء هي عبارة عن شبكة مكونة من عدد من الأجهزة المختلفة التي ترتبط بأنظمة وبرمجيات الكمبيوتر المختلفة والإلكترونيات وشبكة الاتصالات ذات جودة وتغطية عالية ضمن مسافات محدودة التي تهدف إلى تبادل وتجميع أي نوع من المعلومات. يطبّق إنترنت الأشياء في العديد من الصناعات بما في ذلك التمويل والسفر والتعليم والاتصالات وما إلى ذلك. والسبب الرئيسي لدمج إنترنت الأشياء في قطاع التعليم يعود إلى تعزيزه للتعليم وتوفيره قيمة مدعومة للمنشآت والبيئة.

مع وجود الأعداد الكبيرة من الطلاب في مختلف المراحل من مدارس ومؤسسات تعليمية، فقد أصبحت عملية مراقبة وتتبع الطلاب تعد مهمة صعبة، وعلاوة على ذلك فإن الطلاب في المؤسسات التعليمية أكثر عرضة للخطر، لذلك يجب استخدام الأمن الذكي مقارنة بالموظفين في أماكن عملهم، فيمكن لإنترنت الأشياء أن يعزز أمن المدارس والكليات وأي مراكز تعلم أخرى بشكل كبير.

بواسطة استخدام التقنيات الحديثة مثل تقنية تحديد المواقع ثلاثي الأبعاد، يمكن للمؤسسات التعليمية الاستفادة من هذه التقنية في تتبع الطلاب على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، والإبلاغ عن وجودهم في أي وقت، بالإضافة إلى توفير خيار أزرار الاستغاثة، فبواسطة هذه التقنيات يمكن دق ناقوس الخطر عند الحاجة إلى ذلك، ولمراقبة سلوك الطلاب يمكن استخدام الكاميرا الذكية في الحرم الجامعي. وفي الآونة الأخيرة تحسنت تقنيات الرؤية الحاسوبية كثيراً حيث يمكنها مراقبة أي حركة، ممّا يساعد على إيقاف الحوادث غير المتوقعة من الحدوث.


شارك المقالة: