كيف يمكن لإنترنت الأشياء تحسين البنية التحتية للمدن الذكية

اقرأ في هذا المقال


مع دخولنا عقدًا جديدًا، تدرك المدن على جميع المستويات أن “التحول الرقمي” لا يتعلق باستبدال الأنظمة القديمة، ويتعلق التحول الرقمي بالاستفادة من التكنولوجيا لتقليل تكلفة العمليات وتحسين خدمات المواطنين وتمكين النمو الاقتصادي.

كيف يمكن لإنترنت الأشياء تحسين البنية التحتية للمدن الذكية

1- المصاعد والشبكات الذكية

يركز المهندسون المعماريون ومديرو المباني على أجهزة وحلول إنترنت الأشياء التي ستمكنهم من تقليل تكاليف البناء وتحسين جودة المباني والبنية التحتية، ومن المجالات الرئيسية للتحسين هي “الإضاءة”، حيث سيقوم مديرو المباني للتغيير إلى مصابيح (LED) للحفاظ على الطاقة وتوفير المال على المدى الطويل، وتعد المصاعد جانب مهم من جوانب البنية التحتية الذكية.

2- مشاركة السيارات

كانت مشاركة السيارة مفهومًا جديدًا في المناطق الحضرية، اليوم تقوم شركات تصنيع السيارات في صنعها مثل: (Opel) و(BMW)، وبتشغيل خدمات مشاركة السيارات بنجاح كبير، وأصبح هذا ممكنًا من خلال توصيل السيارات ونشر الهواتف الذكية، وتتيح بيانات (GPS) للمستخدمين العثور على المركبات المتاحة، وفواتير المشغل وفقًا للاستخدام.

3- توفير مساحة ذكية لوقوف السيارات

تبحث غالبية المدن عن حلول فعالة لتقليل وقت البحث عن مكان لوقوف السيارة، تعمل إنترنت الأشياء على تحسين حياة سائقي السيارات، حيث تحتوي المدن على أجهزة استشعار في المناطق الحضرية، تسجل هذه الأجهزة أماكن وقوف السيارات المجانية أو غير المأهولة وتحمل هذه المعلومات إلى السحابة من خلال الشبكات اللاسلكية التي تستخدم أنظمة الإضاءة لتوجيه سائقي السيارات إلى مكان وقوف السيارات التالي غير المأهول.

4- جمع صناديق النفايات

قامت المدن الذكية بتركيب أجهزة استشعار في صناديق نفايات، وتسجل هذه المستشعرات مستوى تعبئة الصناديق وترسل هذه المعلومات إلى النظام المركزي باستخدام الشبكة الخلوية، وقد مكن ذلك منظمات التخلص من النفايات من معرفة متى يجب إفراغ الصناديق بالضبط.

5- تحقيق معايير موحدة

تقوم معظم المدن بتصميم وإنشاء منصاتها التي تتزامن مع حلول تكنولوجيا المعلومات المختلفة لضمان تواصل المدن الذكية باستخدام لغة مشترك، ستعمل هذه المنصات على تبسيط إدارة كل من الأجهزة والبيانات.


شارك المقالة: