لعبة Total War: Rome Remastered

في “ROME: Total War” تتصرف إيماءات القرص والانتشار والتدوير والعموم تماماً بالطريقة التي يتوقعها اللاعب، كما يمكنك حتى رسم مسارات متعرجة ودوائر بإصبعك، وكما تفعل في تطبيق الرسم ممّا يمنح عناصر تحكم التي تعمل باللمس دقة أكبر من عناصر تحكم سطح المكتب.

ما هي لعبة Total War: Rome Remastered؟

لعبة “Total War: Rome Remastered”: هي أحدث لعبة في سلسلة “Total War” طويلة الأمد كما أنّها نسخة معدلة من لعبة سابقة “Roman :Total War” واحدة من أكثر الألعاب شعبية في السلسلة ولكن منذ أن ظهرت في عام 2004 بدأت تظهر عمرها، ويحتوي “Total War: Rome Remastered” على شاشة عريضة ويعمل على أنظمة حديثة ويحسّن الرسومات والذكاء الاصطناعي كما أنّها تتميز بواجهة مستخدم جديدة، والتي تحاول أن تكون أقل تدخلاً من الأصل ولها نتائج مختلطة.

كيفية لعب لعبة لعبة Total War: Rome Remastered:

1- الضوابط التي تعمل باللمس:

يريد أن يشعر اللاعب وكأنّه جنرال في خيمته ويرسم الاتجاهات على خريطة الحملة الضخمة ويدفع نماذج القوات إلى مواقعها، وهذه هي الطريقة التي تبدأ بها التفكير في عناصر التحكم باللمس، حيث استندت ضوابط أن وحدات المناورة على خريطة الحملة إلى رسم المسارات على كل ما تريد أن تتفاعل معه الوحدات، سواء كان ذلك تسوية سلمية أو جيش عدو مهدد، ثم تم إحضار هذه الضوابط إلى ساحة المعركة حتى يتمكن اللاعبون من رسم مسارات توجه قواتهم إلى القتال.

بقي التنقل في واجهة المستخدم باستخدام عناصر التحكم باللمس بسيطاً للغاية، وذلك باستخدام النقرات أو الضغط أو الضربات الشديدة للتفاعل مع الخيارات، كما تم الاحتفاظ بوظيفة النقر مع الاستمرار لتلميحات الأدوات ولوحات المعلومات، وتم جعل عناصر التحكم في الكاميرا مطابقة لتلك المستخدمة بالفعل على “iPad”.

2- واجهة المستخدم:

بفضل واجهة المستخدم الواسعة يمنحك “ROME: Total War” قوة كبيرة لإدارة إمبراطوريتك المزدهرة حيث تم الاحتفاظ بجميع الوظائف المثيرة لإصدار سطح المكتب، لذا تم العمل على جعلها سهلة الوصول ومرئية تماماً على شاشة أصغر.

نصائح لعب لعبة Total War: Rome Remastered:

1- فتح جميع الفصائل:

في إصدار روما الأصلي كان بإمكانك الاختيار فقط من بين حفنة من الفصائل، أمّا البقية فيتم إمّا فتحها عن طريق هزيمتهم أثناء الحملة أو تعديل ملف حفظ، أو أنّها ببساطة غير قابلة للتشغيل، وفي “Total War: Rome Remastered” يمكنك فتح جميع الفصائل القابلة للعب من البداية.

وما عليك سوى بدء اللعبة والتحقق من رمز الترس على المشغل. ضع علامة في المربع المخصص لفتح جميع فصائل اللعبة الأساسية وستكون جاهزاً، والمشغل هو المكان الذي يمكنك فيه تحديد الحملة التي ستلعبها إمّا الحملة الكبرى أو الغزو البربري أو الإسكندر.

2- الإعدادات الكلاسيكية مقابل الإعدادات المعاد تصميمها:

قبل بدء حملتك انقر فوق رمز الترس لرؤية الإعدادات المختلفة، ويمكنك التمسك بالخيارات الكلاسيكية من الأصل، وبدلاً من ذلك يمكنك استخدام الإعدادات المعاد تصميمها التي تحتوي على بعض التغييرات في التوازن وتعديلات السكان مقابل الجيش.

وبالمثل هناك بعض الإعدادات الأساسية التي لا يمكن تغييرها بمجرد بدء حملتك وتشغيلها، كما يتضمن ذلك حجم الوحدة، كما هو موضح في لوحة خيارات الرسومات المتقدمة والقدرة على تشغيل البرنامج التعليمي وستحتاج إلى تحديد فصيل “Juliid” لذلك.

3- إدارة المدينة والسكان:

يتطلب الإعداد الواقعي أن يكون لديك محافظ داخل مستوطنة من أجل إدارتها أي تشييد المباني ووحدات التجنيد، وإذا قمت بتعطيل هذا الإعداد فيمكنك إدارة التسوية الخاصة بك بكل سرور دون هذا التقييد، أمّا بالنسبة للسكان ضع في اعتبارك أن القوات التي تقوم بتجنيدها ستستخدم بشكل مباشر سكان المستوطنة.

في المقابل ستلاحظ أنّ المدن قد تستغرق بعض الوقت لتنمو حتى إذا كانت المباني الصحيحة موجودة وعندما يتعطل نمو المدينة، لن تكون قادراً على تشييد المبنى التالي من نوع الحاكم لفتح طبقة جديدة من الترقيات الهيكلية، بالإضافة إلى الوحدات الجديدة أو المكافآت التي تقدمها، كما يتم معالجة هذا عادةً عن طريق تجنيد الفلاحين من المدن التي لا تعطيها الأولوية، ثم نقلهم إلى مستوطنة تريد نموها.

بمجرد حل الفلاحين هناك سوف يضيفون تلقائياً إلى سكان تلك المستوطنة، وعلاوةً على ذلك لا تنس كيف تتراكم القذارة بمرور الوقت بسبب عدد السكان، وستحتاج إلى مباني الصحة والنظام العام لتعويض العقوبات أو يمكنك ترك حاميات أقوى للتخفيف من خطر التمرد.

3- الجيوش والتجديد:

في “Total War: Rome Remastered” يمكن لأي شخص قيادة أو تشكيل جيش، ويمكنك حتى فصل الوحدات بحرية لجعلها تتجول، فعلى سبيل المثال عدة جيوش صغيرة يقودها قادة بلا أسماء، ومع ذلك لا يوجد تجنيد عالمي وتوظيف محلي في هذه اللعبة، وبدلاً من ذلك يمكنك تجنيد قوات فصيلك فقط أثناء وجودك داخل مستوطنة.

وبالمثل لا يتم تجديد الوحدات تلقائياً بغض النظر عن المدة التي احتفظت بها في الاحتياطي، كما يجب أن تكون القوات داخل مستوطنة، ثم تحتاج إلى النقر فوق خيار إعادة التدريب، وإذا كانت المستوطنة فيها سلسلة بناء تسمح بتجنيد تلك الوحدات، فإنّ إعادة تدريب الجنود المفقودين أيضاً.

تعمل إعادة التدريب أيضاً على ترقية الأسلحة والدروع للقوات إذا تم تشييد مباني الحداد، والاستثناء الوحيد للقاعدة هو تجنيد وحدات مستأجرة، كما يمكن للجيوش التي يقودها الجنرالات فقط تجنيد المتناثرة وستظهر أنواع مختلفة من الوحدات في مناطق معينة من خريطة العالم، وأيضاً نظراً لأنّهم من التجار لا يمكنك تعويض الجنود المفقودين.

لا توجد أزرار للوقوف، وبدلاً من ذلك توفر بعض الميكانيكا وظيفة مماثلة، فعلى سبيل المثال سيكون بناء الحصن شبيهاً بموقف المخيم وستتم محاصرتك بدلاً من القتال في حقل مفتوح، وبالنسبة للكمائن ستحتاج إلى تحريك جيش بالقرب من الغابة، كما يجب أن يكون لبعض البقع مخطط أخضر داكن، وسوف يركع القائد ويقول إنّ هناك كميناً في مكانه.

3- التعزيزات وخوض المعارك:

في “Total War: Rome Remastered”، لا يوجد شيء مثل نطاق التعزيز وهو المفهوم ذاته الذي يسمح للجيش بدعم آخر أبعد قليلاً، وبدلاً من ذلك ستحتاج الجيوش إلى أن تكون داخل أي المنطقة الحمراء لفرقة معادية أو محايدة إذا كنت تريد أن تصبح تعزيزات قتالية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى مشكلات في المسار أو الحجب نظراً لأنّ العديد من الجيوش تتجمع معاً.

4- المحاربة في المعارك يدوياً بمساعدة أو بدون مساعدة الذكاء الاصطناعي أو حل تلقائي:

• المعارك اليدوية بدون الذكاء الاصطناعي: إذا كان جيشك الأساسي يضم “20 وحدة” بالفعل، فلن يؤدي التحكم اليدوي في التعزيزات إلى ظهورها على الفور، وبدلاً من ذلك لن تصل القوات من الجيوش المعززة إلّا بعد تحطيم أو تدمير الوحدات الأصلية.

• المعارك اليدوية باستخدام الذكاء الاصطناعي: إذا أعطيت السيطرة على التعزيزات للذكاء الاصطناعي، فستظهر أثناء القتال بينما تتحكم في الجيش الرئيسي الذي بدأ المعركة، كما إنّ إعادة انتشار جيشك الرئيسي بالقرب من منطقة ستنشأ فيها التعزيزات لمجرد وجود جبهة أقوى.

• الحل التلقائي: إذا قررت حل ارتباط تلقائي فسيتم وضع القوة النسبية للتعزيزات في الاعتبار.