لماذا تحظى لغة بايثون بشعبية كبيرة

اقرأ في هذا المقال


أصبحت بايثون واحدة من أشهر لغات البرمجة في العالم في السنوات الأخيرة، يتم استخدامها في كل شيء من التعلم الآلي إلى إنشاء مواقع الويب واختبار البرامج، كما يمكن استخدامها من قبل المطورين وغير المطورين على حد سواء.

لماذا تحظى لغة بايثون بشعبية كبيرة

ما الذي يجعل لغة بايثون تستحوذ على اهتمام المطورين الجدد وذوي الخبرة على حدٍ سواء؟ هنا، نلقي نظرة سريعة على  عوامل ساعدت في جعل بايثون إحدى لغات البرمجة الرائدة في العالم:

1. لغة بايثون سهلة التعلم

واحدة من أكبر العقبات التي تواجه المهتمين في الدخول إلى البرمجة هي أن لغات البرمجة هي حقًا لغاتهم الخاصة؛ لديهم قواعدهم الخاصة والنحو والتراكيب النحوية وما إلى ذلك، وغالبًا ما تتطلب تعلم مفردات جديدة تمامًا، لكن بايثون مختلفة، أكثر من أي لغة برمجة أخرى تقريبًا، تقرأ بايثون وتكتب بشكل مشابه جدًا للغة الإنجليزية القياسية، وتستخدم صيغة مبسطة مع التركيز على اللغة الطبيعية، من أجل منحنى تعليمي أسهل بكثير للمبتدئين.

2. تقدم بايثون حلولاً متعددة الاستخدامات لتطوير الويب

على الرغم من أن بايثون خيار فعال للعديد من أنواع مشاريع التطوير، إلا أن فائدتها في تطوير الويب تستحق التقدير الخاص، باستخدام المكتبات مفتوحة المصدر المتاحة، يمكن لمطوري بايثون تشغيل تطبيقات الويب الخاصة بهم بسرعة وسهولة.

3. تعد مناسبة تمامًا لعلوم البيانات والتحليلات

العديد من العوامل التي تجعل من بايثون خيارًا جذابًا للمبتدئين هو أنها تعد خيارًا موثوقًا به لعلوم البيانات وتحليلها، إن سهولة استخدام بايثون ودعمها ومرونتها جعلها أداة أساسية لأولئك الذين يعملون مع التعلم الآلي والحوسبة السحابية والبيانات الضخمة.

4. تتيح لغة بايثون أتمتة مخصصة

تتطلب تقنيات البرمجة المعقدة كتابة قدر كبير من التعليمات البرمجية، لسوء الحظ، حتى المهام الصغيرة والبسيطة يمكن أن ينتهي بها الأمر إلى اختيار كميات كبيرة من وقت المطور المتاح، تتضمن بايثون أدوات ووحدات للمساعدة في أتمتة هذه المهام المتكررة التي تستغرق وقتًا طويلاً، بحيث يمكن للمطورين تركيز طاقاتهم على قضايا مهمة أخرى.

المصدر: JavaScript, Stephen Blumenthal, 2017 edition.PROFESSIONAL JAVASCRIPT: FOR WEB DEVELOPERS, Nicholas C. Zakas,2012 edition.JavaScript: The Definitive Guide, David Flanagan, 2011 edition.JavaScript: The Good Parts, Douglas Crockford, 2008 edition.


شارك المقالة: