ما هو ماسنجر الأطفال؟
ماسنجر الأطفال هو تطبيق أو نظام للدردشة عبر الإنترنت مصمم خصيصًا للأطفال الصغار ويهدف إلى توفير بيئة آمنة ومراقبة لتفاعلهم الاجتماعي عبر الإنترنت. يتيح هذا التطبيق للأطفال التواصل مع أصدقائهم وأفراد عائلتهم باستخدام رسائل نصية، وصور، ورسومات، بينما يحتفظ بواجهة سهلة الاستخدام تناسب فئة العمر الصغيرة.
يتم تصميم ماسنجر الأطفال بمراعاة حقوق الخصوصية والأمان، حيث يوفر أدوات للوالدين لمراقبة نشاط أطفالهم وضبط الإعدادات بما يتلائم مع القيم والقواعد التي يحددها الوالدين. بفضل ميزاته المحددة والرقابية، يُعتبر ماسنجر الأطفال أداة فعالة لتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأطفال بشكل آمن ومراقب.
قام موقع فيس بوك مؤخراً بإصدار ماسنجر خاص بالأطفال، يستهدف الأطفال من عمر 6-13عام، حيث يستطيع الطفل إرسال الرسائل ومشاركة الصور والفيديوهات، ولكن فقط مع الأشخاص التي تقوم بتحديدهم من جهازك الخاص وليس من الهاتف أو الحاسوب الخاص بالطفل.
خصائص ماسنجر الأطفال
- لا يحتوي إطلاقاً على إعلانات، بالتالي لا يكون هناك قلق عند الأهل من ظهور إعلانات غير مرغوب فيها.
- لا يمكن إجراء عملية شراء من خلاله، فلا يستطيع الطفل طلب منتجات أو سلع عن طريقه.
- رقم الهاتف غير مطلوب عند القيام بإنشاء ماسنجر خاص بطفلك، على عكس الماسنجر العادي.
- عند إنشاء ماسنجر الأطفال، لا يقوم موقع فيس بوك تلقائيّاً بإنشاء صفحة رسمية للطفل، فكلاهما منفصلان تماماً.
- عندما يقوم شخص بإرسال رسالة أو رابط لطفلك، يقوم فس بوك بإرسال الرسالة مباشرة للأهل على شكل إشعارات، ويمكنك أنت القبول أو الرفض.
- الفلاتر والصور المتحركة الموجودة تختلف عن الماسنجر العادي، حيث تكون حصريّة فقط لماسنجر الأطفال، لكي تناسب الفئة المستهدفة وتجنّباً لظهور أي صور غير لائقة.
والجدير بالعلم أن ماسنجر الأطفال لا يوجد حاليّاً إلّا في الولايات المتّحدة الأمريكية، وعلى أجهزة الآيفون والآيباد (iOS فقط)، والآن عزيزي القاريء ما رأيك بهذا الماسنجر ؟ وهل تسمح لطفلك باستخدامه في حال كان متوفر لدينا؟
أهمية ماسنجر الأطفال
إلى جانب توفير بيئة آمنة للتواصل الاجتماعي بين الأطفال، يأتي ماسنجر الأطفال بعدة فوائد وأهميات:
- تحفيز التواصل العائلي: يُسهم ماسنجر الأطفال في تعزيز التواصل بين الأطفال وأفراد عائلتهم، سواء كان ذلك مع الآباء والأمهات أو الأقارب البعيدين. يوفر هذا التفاعل الرقمي وسيلة فعّالة لتقديم الدعم العاطفي والتواصل اليومي.
- تطوير المهارات الاجتماعية: يمكن لماسنجر الأطفال أن يكون وسيلة لتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال. يتيح لهم التفاعل مع أصدقائهم بشكل رقمي تعلم قواعد الاتصال وتطوير قدرات التفاوت وفهم العواطف.
- التعلم التكنولوجي المبكر: يُعتبر ماسنجر الأطفال منصة تعلم تكنولوجيا مبكرة، حيث يتيح للأطفال التعرف على أساسيات استخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومراقب. يمكن أن يكون ذلك ذا أهمية كبيرة في عصر التكنولوجيا الحديثة.
- توفير بيئة تربوية: يمكن لماسنجر الأطفال أن يكون أداة تربوية، حيث يمكن للوالدين أو المعلمين أن يرشدوا الأطفال ويقدموا لهم فرصًا لتعلم مفهوم المسؤولية الرقمية والسلوك الآمن عبر الإنترنت.
- مراقبة أمان الطفل: يتيح ماسنجر الأطفال للوالدين متابعة نشاطات أطفالهم بشكل أكبر، مما يوفر مستوى إضافيًا من الأمان والراحة. يمكن للوالدين تحديد الاتصالات وإدارة قائمة الأصدقاء للتحكم في التفاعلات الرقمية.
بهذه الطريقة، يلعب ماسنجر الأطفال دورًا هامًا في تسهيل التواصل وتطوير العلاقات الاجتماعية بين الأطفال ويسهم في تحسين فهمهم للتكنولوجيا بشكل عام.