المنازل الذكية في العالم العربي

اقرأ في هذا المقال


يمكنك من خلال المنازل الذكية كواحدة من تطبيقات انترنت الأشياء المهمة، حيث يمكنك التحكم ومراقبة المنزل وأينما كنت حتى وأنت خارجه، كما يمكنك التحكم عن بعد في  أبوابه أو أصواته أو إضاءته، ودرجة حرارته ومصادر تهويته، وتنتشر المنازل الذكية الأمنية بشكل أكبر، والتي ترتبط بالأغراض الأمنية ومراقبة المنزل والحفاظ عليه، وبالإضافة إلى هذا القطاع من المنازل الذكية، هناك المنازل الذكية المرتبطة بإدارة الطاقة والأخرى المرتبطة بالترفيه.

ماذا عن المنازل الذكية في العالم العربي؟

لم يكون للدول العربية أي حضور لها من ضمن البلاد التي انتشرت فيها تقنيات المنازل الذكية بشكل كبير، فذلك المصطلح ليس منتشراً كثيرًا في عالمنا العربي، أكد مختصي التقنيات الحديثة عدم انتشار المنازل الذكية عربيا بشكل كبير في وقتنا الحاضر، حيث هنالك نوعين من المنازل الذكية بحيث يمكن أن تقسم إلى النوع الأول وهو يعتمد على البنية التحتية للمنازل (infrastructure)، والذي يُراعى منذ تأسيس المنزل ووضع أساساته، بحيث يجب أن يكون المنزل ذكيًا بتقنيات تدعم المنازل الذكية.
أمّا النوع الثاني فيكون خلاله المنزل عاديًا في بنيته الأساسية لكن يزود بأجهزة ذكية تغطي مهام ذكية بسيطة، مثل شراء المساعد الرقمي أمازون أليكسا أو منظّم لدرجة الحرارة، وهي أجهزة متوافرة بأسعار جيدة ولكن تحتاج لثقافة للاقتراب أكثر نحو فكرة المنازل الذكية.

وبحسب مختصي التقنيات الحديثة استخدام النوع الأول قليل جداً عربياً لعدم وجود بنية تحتية مناسبة وعدم إجراء مراعاتها عند تأسيس المنزل، والاعتماد الأكبر عربيًا في الفترة القادمة سيكون على النوع الثاني بإضافات ذكية لمنازل عادية في بنيتها الأساسية.

وبشكل عام تم تصنيف أنظمة البيوت الذكية من حيث الوظيفة إلى أربعة أقسام، وهي: أنظمة الإنارة وملحقاتها، وأنظمة المكيفات والتحكم بالطقس وأنظمة الحماية والأمان وتشمل المراقبة بالكاميرات وحساسات الحركة والتحكم في إغلاق الأبواب وفتحها و أنظمة الصوتيات والمرئيات.

وبالنسبة لمستقبل انتشار المنازل الذكية في عالمنا العربي قريباً، كما يرى المختصون أنه في الفترة القادمة المقبلة قد تكون هذه التقنيات قليلة، ما عدا الأنظمة التي تمس حاجاتنا الحقيقية اليومية دون الاعتماد على البنية التحتية، مثل أنظمة الأمان والأنظمة المساعدة الرقمية على توفير الطاقة مثل منظمات الحرارة.


شارك المقالة: