ما الفرق بين إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية

اقرأ في هذا المقال


الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء هي تقنيات تستخدمها الشركات لإدارة المهام وتنفيذها عن بعد، على الرغم من أنهما تقنيتان مختلفتان، إلا أنهما ترتبطان ببعضهما البعض.

ما الفرق بين الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء

من المفيد ملاحظة أن الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء ليست تقنيات متناقضة، لكن يكمل الإثنان بعضهما البعض على الرغم من وجود أغراض وتطبيقات تنظيمية مختلفة، وتتمثل الوظيفة الأساسية للحوسبة السحابية في جمع البيانات من مستشعرات إنترنت الأشياء وتحويلها إلى معلومات مفيدة.

1- الفرق في التعريف

  • إنترنت الأشياء: أحد العوامل المميزة بين التقنيتين هو تعريفاتهما، ويعرف المتخصصون إنترنت الأشياء على أنه شبكة من الأجهزة والآلات والأشياء الفطرية الأخرى المترابطة، والمزودة بأجهزة استشعار ودوائر وبرامج لجمع البيانات وتبادلها، حيث تتطلب الأجهزة المتصلة القليل من التدخل البشري عند التفاعل ومشاركة البيانات.
  • الحوسبة السحابية: فهي تدعم كل عمليات تبادل البيانات هذه لأنها تركز على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للشركة.

2- الفرق في الهدف

  • إنترنت الأشياء: تعد أهداف وغايات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء عاملًا مميزًا مهمًا آخر، حيث يركز إنترنت الأشياء على بناء نظام بيئي للأجهزة المتصلة بالشبكة القادرة على اكتشاف بعضها البعض والتفاعل والتواصل مع بعضها البعض بسلاسة، وهدفها الأساسي هو ربط كل شيء وكل شخص في المنظمة للمساعدة في تحسين طريقة العمل والعيش.
  • الحوسبة السحابية: تتعامل مع توفير بنية تحتية مستدامة وموثوقة وفعالة لتكنولوجيا المعلومات لدعم مشاركة البيانات اللاسلكية، وتمكن شركتك من الاستفادة الكاملة من جميع البيانات التي تم إنشاؤها بواسطة إنترنت الأشياء، مما يسمح بالتفاعلات في الوقت الفعلي وعن بعد مع الشركة.

3- الفرق في التطبيقات

  • أجهزة إنترنت الأشياء مثل: أجهزة النقل الآلي، والسيارات ذاتية القيادة، والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الذكية، وجميع الأجهزة تجمع البيانات وتدعم التبادل السلس للمعلومات.
  • تطبيقات الحوسبة السحابية مثل: تطبيقات مكافحة الفيروسات، ومعالجة البيانات، وحفظ البيانات عبر الإنترنت، وتطبيقات مؤتمرات الويب، وتطبيقات البريد الإلكتروني.

شارك المقالة: