ما الفرق بين مجموعات وصفحات لينكد إن بالنسبة للناشرين؟

اقرأ في هذا المقال


تعتمد قيمة لينكد إن (LinkedIn) للناشرين إلى حدّ كبير على ما إذا كان النشر في المكان المناسب لـلعلامة التجارية. بالنسبة لناشري (B2B)، يُعد وجود لينكد إن ضروريًا؛ حيثُ تُشير التقديرات إلى أن 50٪ من جميع الزيارات الاجتماعية إلى مواقع (B2B) تأتي من لينكد إن.
أمّا بالنسبة إلى ناشري (B2C)، قد لا يكون موقع لينكد إن (LinkedIn) هو المكان الأكثر وضوحًا للتواجد، ولكن لا تزال هناك طرق يمكن من خلالها استخدام الشبكة الاجتماعية؛ ليس بالضرورة في الوصول إلى جماهير جديدة، ولكن في الترويج لقيم شركتك والعمل وفرص العمل لشبكة مهنية.
سواء كنت تتطلع إلى لينكد إن (LinkedIn) كمكان لتنمية علامتك التجارية ولجمهور، أو كعرض لشركتك، فهناك طريقتان رئيسيتان للوصول إلى الأشخاص على المنصة. هنا، نقوم بتفصيل الاختلافات بين المجموعات والصفحات في لينكد إن، وأيهما أفضل بالنسبة لك.

صفحات لينكد إن:

تشبه صفحات لينكد إن (LinkedIn)، صفحات فيس بوك (Facebook)، فهي عبارة عن ملف شخصي ولكن لشركة أو علامة تجارية. يمكن للشركة نشر الأخبار والتحديثات ومقاطع الفيديو والمقالات والصور، والتي سيشاهدها متابعو الصفحة في خلاصات لينكد إن الخاصة بهم.
ولكن بالنسبة للناشرين، ليس فقط الشركات يمكنها امتلاك صفحات في لينكد إن (LinkedIn pages)، فالعلامات التجارية الخاصة أو العناوين التي تمتلكها الشركة يمكن أن يكون لها صفحة خاصة بها.
على الرغم من أنه يمكن للمتابعين التعليق على الصفحة، إلّا أنّه يتم تصميم المجموعة بشكل أفضل لتسهيل المناقشة.
مثل فيس بوك، تصل المنشورات على الصفحات إلى نسبة معينة من المتابعين، ويمكن رؤية ذلك في التحليلات المتاحة لمسؤولي الصفحة.
عندما يقول الموظفون إنهم يعملون في شركتك على ملفات تعريف لينكد إن (LinkedIn) الخاصة بهم، فعادةً ما يتم وضع صفحة شركتك التي يرتبطون بها، وهي طريقة تزيد من نسبة وصول الصفحة.

مجموعات لينكد إن:

المجموعات هي مكان يجتمع فيه أعضاء لينكد إن (LinkedIn) لمناقشة المجالات ذات الاهتمامات المشتركة، يجب أن يكون الأشخاص جُزءًا من مجموعة للنّشر والمشاركة في المناقشة، ويمكن أن تتراوح المجموعات من موضوعات واسعة جدًا إلى مجالات الاهتمام المتخصصة، حسب الحاجة.
يمكن أن يكون للمجموعات أيضًا إعدادات خصوصية مختلفة، لكن معظمها قابل للبحث، لذا يمكنك اكتشاف المجموعات ذات الصلة وطلب الانضمام إليها من خلال خاصة البحث (Search)، ولكن يمكن أن يكون بعضها خاصًا وغير مرئي في البحث.
يمكن للناشرين الاستفادة من المجموعات بعدّة طرق، ويمكن تسمية المجموعة باسم مُنتج معيّن، بحيث يمكن للقراء العثور على المجموعة والانضمام إليها ومناقشة الموضوعات المتعلقة بهذه العلامة التجارية. تعمل مجموعات مثل هذه بشكل جيد بشكل خاص لعناوين (B2B) حيثُ من المُرجّح أن يبحث الأشخاص عن محتوى احترافي على لينكد إن (LinkedIn).
يمكن للناشر أيضًا أن يبدأ مجموعة حول موضوع مُعيّن، من أجل تسهيل المُناقشة والوصول إلى جماهير جديدة مُحتملة. على سبيل المثال، قد تقرر علامة تجارية للموارد البشرية، بدلاً من تسمية مجموعة على اسم العلامة التجارية، أن تقوم بإنشاء مجموعة أكثر عمومية لمُحترفي الموارد البشرية الآخرين لمناقشة الفُرص والتحديات، ثُمّ بناء الثقة مع هذا الجمهور من خلال الارتباط بالمحتوى الخاص بهم.
كلا النهجين في المجموعات لها مزايا، وسيعتمد الخيار الصحيح على أهداف الناشر، ومع ذلك، هناك نقطة مهمة يجب ملاحظتها حول المجموعات وهي أن لينكد إن (LinkedIn) قامت بتغيير الخوارزمية والإشعارات من حولهم على مدار السنوات القليلة الماضية.
اعتادت المجموعات أن تكون وسيلة شائعة جدًا لاستخدام لينكد إن، ولكن يصعب الآن الانتقال إليها، ونادرًا ما تظهر المشاركات في الخلاصات.
عدد كبير من المجموعات مليء الآن بالبريد العشوائي والمنشورات الترويجية، أو كانت هادئة لبعض الوقت ومن غير الواضح ما إذا كان لينكد إن (LinkedIn) سيعمل على إعادة إبراز المحتوى منها لتحفيز المناقشة مرة أخرى.

هل أستخدام مجموعة أم صفحة؟

مثل فيس بوك (Facebook)، يقوم لينكد إن (LinkedIn) باستمرار بتعديل خوارزمياته وتطويرها، ويمكنه التبديل لتفضيل أحدهما أو الآخر بسرعة كبيرة. والخبر السار هو أنّه يُمكن للناشرين إعداد كل من المجموعات والصفحات معًا. كما تعتمد مسألة ما إذا كانت المجموعة أو الصفحة هي الأفضل على أهدافك، وقد ترغب في تركيز جهودك على واحد منهم فقط في البداية.
إذا كنت تهدف إلى مشاركة قصصك ومنشوراتك على نطاق واسع بواسطة محترفين على الشبكة، وتهدف إلى تكوين مُتابعين من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، فإن الصفحة هي الأفضل. قد ترى القليل من النقاش حول منشورات الصفحة، ولكن من المُرجّح أن يراها جمهور أكبر.


شارك المقالة: