التخزين السحابي:
يعد من أبرز نماذج الحوسبة السحابية التي يتم عن طريقها تخزين البيانات والملفات المختلفة للمستخدمين، حيث تسمى بالسحابة الإلكترونية وتسمح للمستخدمين الإتصال عبر الإنترنت بالخوادم البعيدة، لتسمح للمستخدمين بالاحتفاظ بهذه الملفات على الإنترنت بدلًا من محركات الأقراص المختلفة، حتى يتمكنوا من الرجوع إليها من أي مكان عبر الإنترنت. وتستخدم خدمة التخزين السحابي كجهاز تخزين إضافيٍ في حال استخدامك لمحركات أقراص ذات سعات تخزينية صغيرة.
كما تسمح للمستخدمين من إمكانية الرجوع إليها مهما كان موقهم الجغرافي وفي أي وقت احتاجوا لها، ويتم ذلك بسهولة؛ ممّا يساعدك في حال احتاج المستخدم إلى الرجوع إلى صوره مثلاً أومقاطع الفيديو التي قام بتخزينها عليها، وأينما كان من خلال تحميلها عبر الإنترنت. كما ويمكن مشاركة هذه الملفات مع الأصدقاء بالإضافة إلى إمكانية الاحتفاظ بالملفات الهامة بطرق آمنة بواسطة كلمة سر ونظام تشفير.
الحماية والأمآن في التخزين السحابي:
ومن الأمور المهم معرفتها كذلك هي الحماية والأمان الذي تُمكّنه شركات التخزين السحابي، حيث أنّ معظم الشركات المهتمة بهذه الخدمات تأمن الحد الأدنى من التشفير، حيث لن يتمكن الهكر مثلاً من فتح الملفات الخاصة بالمستخدمين في حال تمكنوا من الوصول لها عن طريق الاختراق إلا لو تمكنوا من معرفة كلمة السر الخاصة بك، وهنا تكمن أهمية تفعيل التحقق المزدوج (Two – step verification) والذي يقوم بإرسال رسالة نصية أو رقم سري في كل مرة تحاول فيها الدخول لهذه الخدمات.
كيف يعمل التخزين السحابي؟
تعتبر البيانات المتوفرة على الإنترنت والتي تقوم بتحميلها مخزنة على السحابة الإلكترونية، حيث تعد أكثر أنواع التخزين السحابي استخداماً وسهولة هي عملية تحميل الملفات الخاصة بالمستخدمين إلى أحد الخوادم (Server) مع القدرة على استعادتها مرةً أخرى متى أراد المستخدم، تحمي عملية التخزين السحابي بياناتك بنظام تشفير يطلب منك إدخال كلمة مرور للوصول إلى الملفات، وفي معظم الأوقات يتم استخدام المصادقة الثنائية، والتي لا تكتفي فقط بطلب كلمة المرور من المستخدم الذي يرغب بالوصول إلى الملفات، بل وترسل رمزاً محدداً إلى هاتفك عند قيامه بتسجيل الدخول لتتم عملية المصادقة.
حيث تتيح خدمات التخزين للمستخدمين الوصول إلى كافة التطبيقات والخدمات من أي مكان و في أي وقت، حيث تقوم بتحميل كافة أنواع الملفات من صور ومقاطع الفيديو والمستندات والموسيقى وأي نوع آخر. في حين أن البعض الآخر منها يقتصر على قبول أنواع معينة من البيانات كالصور أو الموسيقى فقط.
