تكامل البيانات هو الآن ممارسة في جميع المنظمات، حيث تحتاج البيانات إلى الحماية والتحكم والتحويل والاستعمال والمرونة بحيث تدعم البيانات كل ما يتم القيام به شخصيًا وتدعم قدرة المؤسسات على تقديم المنتجات والخدمات.
أساسيات تكامل البيانات الضخمة
كان موضوع تكامل البيانات موجودًا وقبل أن يتم استخدام التكنولوجيا لإدارة البيانات يتم بدمج البيانات بطرق يدوية وفي ذلك الوقت كان هناك حاجة إلى دمج هياكل البيانات البسيطة مثل بيانات العملاء مع بيانات الشراء، ومع تقدم الصناعة تم الانتقال من إدارة ملفات البيانات المسطحة والتكامل إلى استخدام التطبيقات لإنشاء قواعد بيانات ومستودعات بيانات تعمل على تكامل البيانات تلقائيًا.
كانت مصادر البيانات الأولية قليلة مقارنةً باليوم، حيث كانت تكنولوجيا المعلومات تدعم كل ما نقوم به تقريبًا، والبيانات موجودة في كل مكان ويتم التقاطها بتنسيقات عديدة، وإدارة البيانات اليوم ليست مهمة صغيرة ولكنها مهمة أكبر بكثير وتنمو باطراد كل عام وكما أنّ تكامل البيانات الضخمة هو ممارسة استخدام الأشخاص والعمليات والموردين والتقنيات بشكل تعاوني؛ لاسترداد البيانات من مصادر متباينة والتوفيق بينها والاستفادة منها بشكل أفضل لدعم القرار.
يجب أن تدعم بنية البيانات الضخمة وقدرات النظام الأساسي استراتيجية البيانات الأوسع، حيث باستخدام إستراتيجية بيانات جيدة يمكن بعد ذلك التفكير في التكتيكات والتقنيات التي سيتم استخدامها، وتحديد القدرات اللازمة لدعم عملية صنع القرار التي تعتمد على البيانات وتحسينها.
يحتاج تكامل البيانات الضخمة إلى دعم أي خدمة في المؤسسات، حيث يجب أن تعمل المؤسسة كفريق عالي الأداء يشارك البيانات والمعلومات والمعرفة لدعم خدمة العملاء وقرارات المنتج، ويجب أن تتضمن استراتيجية تكامل البيانات الضخمة ما يلي:
- إدارة البيانات بحيث يجب التحكم في البيانات وتحتاج إلى اتباع معايير المؤسسة.
- إدارة البيانات وتقليل المخاطر عند تخزين البيانات.
- ضمان الضوابط المناسبة لامتثال البيانات.
- إدارة جودة البيانات.
- إدارة أمن البيانات.
- فهم احتياجات التكامل بين الأدوات والمستهلكين ومصادر البيانات.
- فهم كيف ولماذا وأين ومتى وما هي القرارات التي يجب اتخاذها وكيف يتم اتخاذها مع البيانات.