ما هي آثار الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف والاقتصاد

اقرأ في هذا المقال


هناك بعض التقدم التكنولوجي على مجموعة متنوعة من المجالات في حياتنا اليومية، نسمع أو نستخدم عن المركبات ذاتية القيادة، وروبوتات الدردشة، و(Alexa)، وغيرها من التطورات التكنولوجية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد

  • إن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير على الاقتصاد، عبر مجموعة متنوعة من الإحصاءات، منها: الروبوتات، والشركات الناشئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وعدد براءات الاختراع.
  • وهناك أدلة على زيادة كبيرة في النشاط المرتبط بالذكاء الاصطناعي، حيث أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات لديها القدرة على زيادة نمو الإنتاجية ولكن قد يكون لها آثار مختلطة على العمالة، لا سيما على المدى القصير.
  • قد تعمل بعض المهن والصناعات بشكل جيد بينما يعاني البعض الآخر من اضطرابات في سوق العمل، ثم ننظر في السياسات الحالية والمحتملة حول الذكاء الاصطناعي التي قد تساعد في تعزيز نمو الإنتاجية.
  • مع التخفيف من أي جوانب سلبية لسوق العمل، بما في ذلك تقييم إيجابيات وسلبيات جهة تنظيمية محددة، وتوسيع نطاق إنفاذ مكافحة الاحتكار، والاستراتيجيات البديلة للتعامل مع آثار الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، بما في ذلك الدخل الأساسي الشامل والعمالة المضمونة.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف

  • تبدو أجهزة الكمبيوتر والآلات الذكية والروبوتات وكأنها القوى العاملة في المستقبل، ومع استبدال المزيد من الوظائف بالتكنولوجيا، سيكون لدى الناس عمل أقل للقيام به، وفي النهاية سيتم الحفاظ عليهم من خلال المدفوعات من الحكومة، مثل: روبوتات الدردشة أو خدمة العملاء الآلية.
  • الوظائف التقنية مثل: مهندسي البرمجيات ومحللي البيانات، إلى جانب المهارات التقنية مثل الحوسبة السحابية وتطوير تطبيقات الهاتف المحمول واختبار برمجيات الذكاء الاصطناعي، آخذة في الارتفاع في معظم الصناعات وفي جميع المناطق، لكن عدد من الوظائف “القابلة للأتمتة” تشمل المهن: المساعدين الإداريين وفنيي الكهرباء، والميكانيك، وكثير غيرها.
  • وفقًا لتقارير مختلفة، تشير التحذيرات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان عشرات الملايين من الوظائف، ولقد حولت الأتمتة والتكنولوجيا العمل لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة والإنتاج، وإن معدل نمو هذه التقنيات يتحرك أسرع من معدل التكيف البشري.

شارك المقالة: