ما هي إعدادات أيفون وأهم ما يمكنك فعله باستخدامها؟

اقرأ في هذا المقال


إذا كنت تستخدم هاتفك الذكي فإن الإعدادات هي أحد أفضل أصدقائك، فتساعدك الإعدادات على حماية خصوصيتك وتوفير عمر البطارية وإسكات الإشعارات ويمكن أن تجعل جهازك يعمل بالشكل الذي تريده. ومع تزايد شعبية الأجهزة الذكية والتشغيل الآلي للمنزل، والحديث المستمر حول إنترنت الأشياء، تظهر الإعدادات في المزيد من حياتنا اليومية، وليس فقط في مجال التكنولوجيا.

ما تحتاج لمعرفته حول إعدادات أيفون:

غالبًا ما يتم تمثيل الإعدادات كرمز ترس على الهاتف الذكي، وهو تطبيق يتيح لك تخصيص أيفون ليتناسب مع احتياجاتك، وبشكل عام، يحتوي الجهاز الذكي على إعدادات للاتصالات اللاسلكية، وخيارات متعلقة بالجهاز مثل: سطوع الشاشة وأصوات الإشعارات والتاريخ والوقت، وعناصر التحكم في الخصوصية والأمان مثل: خدمات الموقع وإعداد قفل الشاشة.
بالإضافة إلى ذلك فإن معظم التطبيقات التي تقوم بتنزيلها على هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي تحتوي أيضًا على إعدادات، والتي غالبًا ما تتضمن الإشعارات وخيارات المشاركة والوظائف الخاصة بالتطبيقات. وفيما يلي بعض الإعدادات القياسية التي ستواجهها على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي والتي ستجد العديد منها أيضًا على أي عدد من الأجهزة الذكية.

التوصيلات اللاسلكية:

يجب أن تتصل الأجهزة الذكية بالإنترنت، وتحتوي معظمها على قسم للشبكات اللاسلكية والشبكات في الإعدادات، أو عناصر القائمة لشبكات (Wi-Fi) و (Bluetooth) ووضع الطيران. في كلتا الحالتين، هذا حيث يمكنك توصيل وفصل جهازك عن الاتصالات اللاسلكية المختلفة.

  • القيام بإعداد (Wi-Fi) لتوصيل جهازك باتصال الإنترنت في منزلك أو نقطة اتصال لاسلكية في المقهى أو المطار أو أي مكان آخر.
  • القيام بتشغيل (Bluetooth) للاتصال بالأجهزة الذكية الأخرى، مثل لوحة المفاتيح أو الساعة الذكية أو جهاز تعقب اللياقة البدنية أو الملحقات مثل سماعات الرأس اللاسلكية.
  • وضع جهازك في وضع الطيران، والذي يقوم تلقائيًا بتعطيل أجهزة راديو الجهاز. هذا الوضع يجعل من المستحيل استقبال المكالمات والرسائل الواردة والصادرة. كما أنه يوقف اتصالك بالويب.
  • القيام بالاتصال بشبكة الهاتف المحمول الخاصة بك وقطع الاتصال بها، وهو ما قد ترغب في القيام به عند السفر إلى الخارج لتجنب رسوم التجوال أو لتوفير استخدام البيانات. ويمكن إيقاف تشغيل الوصول إلى شبكات الهاتف المحمول والاستمرار في ترك (Wi-Fi) ممكّنًا حتى تتمكّن من استخدام شبكة (Wi-Fi) المجانية حيثما كانت متاحة.

على الهاتف الذكي، تشير البيانات إلى أي طريقة تستخدم بها الويب بما في ذلك البريد الإلكتروني أو تصفح الويب أو ممارسة الألعاب التي تعرض الإعلانات أو الحصول على توجيهات خطوة بخطوة. وفي الإعدادات يمكنك عرض مقدار البيانات التي استهلكتها للشهر وأي من تطبيقاتك تستخدم معظمها.

الإشعارات:

تختلف الإشعارات حسب الجهاز والتطبيقات المتصلة. وتتضمن الإعدادات أنواع التنبيهات التي ترغب في تلقيها (بريد إلكتروني جديد، تذكير التقويم) وكيف ترغب في تلقيها (نص، بريد إلكتروني، على الهاتف) والأصوات والاهتزاز. وغالبًا ما تكون إدارة نغمة الرنين لأنواع مختلفة من الإشعارات في قسم منفصل. ولتغيير هذه الإعدادات قد تضطر إلى الدخول في تطبيقات فردية وإجراء تعديلاتك.

ميزة عدم الإزعاج:

تحتوي بعض الأجهزة على خيار في تطبيق “الإعدادات” للسماح بالإشعارات من تطبيقات معينة أو حظرها. وتحتوي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد وأجهزة أيفون على ميزة تسمّى (Do Not Disturb – DND)، والتي تعمل على كتم الإشعارات التي تعتبرها غير مهمة. يمكنه أيضًا السماح بمرور الأشياء التي لا يمكنك تفويتها، مثل أجهزة الإنذار، (DND) وهي ميزة مفيدة للاستخدام أثناء الاجتماع أو في السينما أو في أي وقت تحتاج فيه إلى استراحة. كما أنه مناسب أيضًا إذا كنت تستخدم هاتفك الذكي كمنبه خاص بك، وبالتالي لا تؤدي الإشعارات غير العاجلة إلى تعطيل نومك.

الأصوات والمظهر:

  • يمكنك ضبط سطوع شاشة الجهاز الذكي ومستويات الصوت وشكل الواجهة.
  • تحتوي منطقة الصوت عادةً على خيارات متعددة: الوسائط (الموسيقى والفيديو) والمنبه والرنين، بحيث يمكنك تشغيل الموسيقى الخاصة بك والتحكم بمستوى الصوت دون تشغيل المنبه أو نغمة الرنين أو التأثير على مستوى الصوت.
  • يمكنك ضبط سطوع الشاشة يدويًا أو تشغيل السطوع التلقائي، بحيث يمكن لشاشتك التكيّف مع أوضاع الإضاءة المختلفة طوال النهار والمساء.
  • في هذا القسم يمكنك أيضًا تحميل وتغيير ورق الحائط وشاشات التوقف، بالإضافة إلى تغيير أنظمة الألوان وعناصر التصميم الأخرى.
  • القيام بتغيير نغمة الرنين والأصوات المختلفة التي يصدرها جهازك لتنبيهك بأحداث التقويم والرسائل النصية الجديدة ورسائل البريد الإلكتروني الجديدة والتنبيهات، وهنا يمكنك أيضًا اختيار ما إذا كنت تريد أن يهتز جهازك مع نغمة الرنين أو بدلاً منها. ويمكنك تعيين صوت إشعار افتراضي أيضًا.

الخصوصية والأمان:

بالإضافة إلى تخصيص أصوات ومظهر هاتفك، فإن الإعدادات ضرورية أيضًا لحماية خصوصيتك وأمانك. وتشمل الخيارات المهمة ما يلي:

  • تشغيل خدمات الموقع وإيقاف تشغيلها: القيام بتشغيله عند استخدام تطبيق الملاحة، مثل خرائط (Google) للتجول ولكن ليست هناك حاجة لبثّ موقعك باستمرار.
  • إعداد شاشة القفل الخاصة بك: يحتوي أندرويد على العديد من الخيارات لإلغاء قفل هاتفك، في حين أن خيارات فتح أيفون محدودة.
  • القيام بتمكين (Android Device Manager) أو (Find my iPhone): يقدم كل من أندرويد و أبل خيارات لتحديد موقع جهازك المفقود أو المسروق، أو قفله عن بُعد أو مسح جميع البيانات.
  • نسخ احتياطي لجهازك بانتظام: يتيح لك أندرويد حفظ بياناتك على (Google Drive)، بينما يتصل أيفون بحساب (iCloud) الخاص بك.
  • تشفير جهاز (Android) أو (iOS) الخاص بك: يؤدي القيام بذلك إلى الحفاظ على بياناتك في مأمن من المجرمين ويمنع الشركة المصنعة أو شركة النقل من تسليم معلوماتك الخاصة إلى أي جهة دون إذن منك.
  • إخفاء الإشعارات من شاشة القفل الخاصة بك: يمكن الاحتفظ ببعض أنواع الإشعارات من الظهور عبر شاشة القفل أو القيام بإخفاء محتوى الإخطارات.

إعدادات النظام:

  • يمكنك الوصول إلى إعدادات الجهاز، بما في ذلك التاريخ والوقت وإصدار نظام التشغيل (OS) وحجم النص والعناصر الأخرى.
  • التأكد من دقة التاريخ والوقت عن طريق تعيينهما يدويًا أو تحديثهما تلقائيًا، بما في ذلك عند تغيير المناطق الزمنية.
  • الاستفادة من إعدادات إمكانية الوصول بما في ذلك القدرة على ضبط حجم الخط وتمكين قارئ الشاشة وتغيير نظام الألوان للحصول على رؤية أفضل وإضافة تسميات توضيحية إلى مقاطع الفيديو والميزات الأخرى التي تجعل الجهاز أكثر راحة في الاستخدام.
  • التحقق من إصدار نظام التشغيل لديك وما إذا كان هناك تحديث متوفر.
  • اختيار عمليات البث في حالات الطوارئ التي تريد استقبالها. ويمكنك الاشتراك في (Amber Alerts) وتنبيهات الطقس القاسية وغيرها من خلال الدخول إلى إعدادات نظام الهاتف.
  • القيام بإعداد اللغة أو اللغات التي تفضل استخدامها.
  • تعيين التطبيقات الافتراضية للبريد الإلكتروني والمراسلة والتنقل والأنشطة الأخرى.

شارك المقالة: