اقرأ في هذا المقال
- مفهوم البرمجة الإجرائية
- السمات الرئيسية للبرمجة الإجرائية
- مزايا وعيوب البرمجة الإجرائية
- من الأمثلة على لغات البرمجة الإجرائية
مفهوم البرمجة الإجرائية:
قد تكون البرمجة الإجرائية أول نموذج برمجة يتعلمه المطور الجديد، في الأساس، الكود الإجرائي هو الكود الذي يوجّه الجهاز بشكل مباشر إلى كيفية إنهاء مهمة في خطوات منطقية، يستخدم هذا النموذج نهجًا خطيًا من أعلى إلى أسفل ويعامل البيانات والإجراءات ككيانين مختلفين.
استنادًا إلى مفهوم استدعاء الإجراء، تقسم البرمجة الإجرائية البرنامج إلى إجراءات (والتي تُعرف أيضًا باسم الأنماط أو الدوال)، والتي تحتوي ببساطة على سلسلة من الخطوات التي يتعين تنفيذها، وتتضمن البرمجة الإجرائية كتابة قائمة من التعليمات لإخبار الكمبيوتر بما يجب عليه القيام به خطوة بخطوة لإنهاء المهمة المطروحة.
السمات الرئيسية للبرمجة الإجرائية:
الدالة المُعرّفة مسبقًا: الدالة المُعرّفة مسبقًا هي عادةً تعليمات يتم تعريفها بواسطة الاسم، عادةً ما يتم بناء الدوال المُعرّفة مسبقًا في لغات البرمجة عالية المستوى، ولكنها مشتقة من المكتبة أو السجل، بدلاً من البرنامج، أحد الأمثلة على الدالة المُعرّفة مسبقًا هو “()charAt”، الذي يبحث عن موضع حرف في الـ (String).
المتغير المحلي: المتغير المحلي هو متغير يتم تعريفه في الهيكل الرئيسي للدالة ويقتصر على النطاق المحلي المعطى له، ولا يمكن استخدام المتغير المحلي إلا في الدالة المحددة فيه، وإذا كان سيتم استخدامه خارج الدالة المحددة، فسيتوقف الكود عن العمل.
المتغير العام: المتغير العام هو متغير يتم تعريفه خارج كل الدوال الأخرى المحددة في الكود، نتيجة لذلك، يمكن استخدام المتغيرات العامة في جميع الدوال، على عكس المتغير المحلي.
نمطية: النمطية هي عندما يكون لدى نظامين مختلفين مهمتين مختلفتين في متناول اليد ولكن يتم تجميعهما معًا لإنجاز مهمة أكبر أولاً، بعد ذلك، سيكون لكل مجموعة من الأنظمة مهامها الخاصة بها واحدة تلو الأخرى حتى تكتمل جميع المهام.
تمرير المعلمات: تمرير المعلمات عبارة عن آلية تُستخدم لتمرير المعلمات إلى الدوال أو الإجراءات أو الإجراءات الفرعية، يمكن أن يتم تمرير المعلمة من خلال تمرير بالقيمة أو تمرير بالمرجع أو تمرير بالنتيجة أو تمرير نتائج القيمة أو تمرير بالاسم.
مزايا وعيوب البرمجة الإجرائية:
مزايا البرمجة الإجرائية:
- البرمجة الإجرائية ممتازة للبرمجة ذات الأغراض العامة.
- بساطة الكود وسهولة تنفيذه من قبل المبرمجين.
- تتوفر مجموعة كبيرة ومتنوعة من الكتب والدورات التدريبية عبر الإنترنت حول الخوارزميات المختبرة، مما يسهل التعلم على طول الطريق.
- الكود المصدر متنقل، لذلك يمكن استخدامها لاستهداف وحدة معالجة مركزية مختلفة أيضًا.
- يمكن إعادة استخدام الكود في أجزاء مختلفة من البرنامج دون الحاجة إلى نسخه.
- من خلال تقنية البرمجة الإجرائية، يتم أيضًا خفض متطلبات الذاكرة.
- يمكن تتبع تدفق البرنامج بسهولة.
سلبيات البرمجة الإجرائية:
- يصعب كتابة كود البرنامج عند استخدام البرمجة الإجرائية.
- غالبًا ما يكون الكود الإجرائي غير قابل لإعادة الاستخدام، مما قد يفرض الحاجة إلى إعادة إنشاء الكود إذا لزم استخدامه في تطبيق آخر.
- من الصعب ربطها بأشياء من العالم الحقيقي.
- تُعطى الأهمية للعملية بدلاً من البيانات، مما قد يطرح مشكلات في بعض الحالات الحساسة للبيانات.
- يتم عرض البيانات على البرنامج بأكمله، مما يجعلها غير ملائمة للأمان.
من الأمثلة على لغات البرمجة الإجرائية:
- C.
- ++C.
- Java.
- ColdFusion.
- Pascal.
- FORTRAN.
- COBOL.
- ALGOL.
- BASIC.