ما هي مجالات استخدام الحاسوب؟
يتم استخدام الحاسوب في مجالات مُختلفة سوف نتعرف في هذا المقال عن أبرز مجالات استخداماته مع توضيح الشرح لكل واحدة منهم:
- المؤسسات العالمية والمصارف: يستعمل على مجال ضخم وواسع في تصريف العمليات وإصدار الشيكات، وإرسال المبالغ بشكل إلكتروني بين مصارف ومؤسسات النقد والأشخاص.
- المجالات العلمية والأبحاث: يستعمل في أغلب المجالات العلمية: مثل الكيمياء وغيرها ويستخدم لتحليل البيانات وتقسيمها ومقارنتها وإجراء العمليات الحسابية عليها.
- الطيران المدني: يستخدم في حفظ المعلومات الخاصة بالطيران الجوي، من إقلاع وهبوط.
- أبحاث الفضاء والمركبات الفضائية: يتم التحكّم في عمل المركبات الفضائية عن طريق الكمبيوتر كما يستعمل الحاسوب لمعرفة الأرض بواسطة الأقمار الصناعية.
- المجالات الهندسية والعلمية: يستعمل الكمبيوتر في الوقت الحالي في إنشاء التصميمات الهندسية والرسومات مثل: تصميم العمارات والمنشآت وغيرها الكثير.
- مجال الصناعة والتحكم بالأجهزة: ينتشر استخدام الكمبيوتر في التحكّم الآلي وتحديداً في التحكّم بالعمليات الصناعية.
- المجالات الطبية: يستعمل الكمبيوتر في عمل التحاليل المطلوبة، وتحليل نتائج الفحوصات مثل تخطيط عمل القلب والدماغ. ويستخدم أيضا في مراقبة المرضى بشكل مباشر وعمل فحص وتشخيص وتحليل للكثير من الأعضاء المعقدة في جسد الإنسان، وفي أجهزة التحكم الطبية ايضاً.
- المجالات العسكرية: تحديداً الأسلحة الإستراتيجية وفي أجهزة التنبية المُبكّرة، وكذلك في إنشاء الأسلحة المختلفة، وفي تكوين المخططات العسكرية.
ما هو الحاسوب:
هو جهاز إلكتروني لغته لغة (1، 0) له القدرة على الحصول على البيانات ثم يقوم بمعالجتها وتحليلها إلى معلومات ذات قيمة ومعنى، حيث يتم حفظها في وسائط تخزين مُختلفة، وفي أغلب الأوقات يكون قادراً على تبادل هذه النتائج والمعلومات مع أجهزة مختلفة متوافقة.
تستطيع أسرع الحواسيب في زمننا هذا القيام ببلايين العمليات الحسابية والمنطقية في وقت قصير جداً تشغل الكمبيوترات برمجيات خاصة تُسمّى أنظمة التشغيل، فمن غيرها يكون جهاز الكمبيوتر قطعة لا قيمة لها وتبين أنظمة التشغيل للكمبيوتر طريقة تأكيد المهام كما أنها في أغلب الاوقات توفر بيئة للمبرمجين ليطوروا عليه تطبيقاتهم الخاصة بهم. إنَّ هذا التعريف يبين الخطأ المنتشر بين الناس من أن الكمبيوترات فقط هي تلك التي تعمل تحت بيئة ويندوز، وماكينتوش، ولينكس وغيرها.
مكونات الحاسوب:
تنقسم مكونات الحاسوب إلى قسمين رئيسيين وهما، المكونات المادية (بالإنجليزية: Hardware) والبرمجيات (بالإنجليزية: Software) المشغلة لها. وتنقسم المكونات المادية للحاسوب إلى خمس أقسام أساسية: أجهزة الإدخال لتتم عملية إدخال البيانات من خلالها، ومن ثم المعالجة لمعالجة البيانات، وأجهزة الإخراج لإخراج المعلومات للمستخدم ووسائط التخزين وأجهزة الاتصال. وقد تنقسم البرمجيات الحاسوبية إلى: أنظمة التشغيل مثل وندوز، والتطبيقات.
تختلف أنواع الأجهزة من ناحية طريقة عملها وحجمها بالإضافة إلى مدى سرعتها، فأوائل الكمبيوترات الإلكترونية كانت بحجم غرفة ضخمة وتستهلك طاقة مساوية لما يستهلكه أعداد كبيرة من الحواسيب الشخصية اليوم. كما أن في الأونة الأخيرة شهدت نزولاً في تكاليف صناعة البنية الصلبة إلى الحد الذي أصبحت عليه الحواسيب الشخصية مادة منتشرة بشكل كبير جدًا وواضح.
انتشار تطبيق الحاسوب في شتى المجالات والأجهزة في وقتنا الحالي، أنشئت الساعة الذكية، واعتمدت الملاحة الإلكترونية بشكل كبير جداً من خلال نظام التموضع العالمي وأصبحت أجهزته متوفرة لدى الجميع، كما أن العديد من رجال الأعمال يهتمون باعتمادها في أعمالهم التجارية لتخفيف الموظفين والتقليل من مصاريف الإنتاج.
ينظر العالم إلى الحاسوب الشخصي والحاسوب المحمول على أنهما أساس عصر المعلومات؛ فهما ما يخطر على ذهن الناس عند الحديث عن الكمبيوتر. ومع هذا فأكثر أشكال الكمبيوتر استخدامًا اليوم هي الكمبيوترات المضمّنة وهي الحواسيب المضمنة في أجهزة صغيرة الحجم نسبياً وبسيطة تعمل على التحكّم في أجهزة أخرى، فمثلاً يمكنك أن تجدها في آلات تتراوح من الطائرات المقاتلة والآليين وآلات التصوير الرقمية إلى العاب الأطفال.
لا يمكن القول بأن الكمبيوتر هو اكتشاف بحد ذاتة، لأنه كان حصيلة الكثير من الابتكارات العلمية والتطبيقات الرياضية. وبما أن الوقت وسعة الذاكرة ليست في الاعتبار. لذلك فإنَّ التصميمات المتشابهة من الكمبيوتر من المُمكن أن يتم التحكمّ بها من أجل مهام تتراوح بين معالجة حسابات موظفي المؤسسات، والتحكّم في المركبات الفضائية من غير الاستعانة بطيار. وبسبب التطوّر التقني فإنَّ الكمبيوترات المتطورة والحديثة تكون بشكل جبري لها قدرة أكبر من الكمبيوترات صاحبة الأجيال السابقة وهي ظاهرة موصوفة ومشروحة بشكل مفصل بقانون مور.