ما هي مراحل تطور شكل الحاسوب؟
بدأت خطوات تطوّر الـComputer عندما تم اكتشاف أول جهاز حاسوب في عام 1946، فكان أهم ما يميز هذا الجهاز حجمة الضخم والمعقد مع أجزائه المغناطيسية المتمثلة في أنابيب مختلفة تحتاج لكمية عالية وضخمة من التيار الكهربائي حتى يقوم بوظيفتة بشكل صحيح دون إحداث أيّ عطل.
ونستطيع تقسيم مراحل تطوّر الكمبيوتر إلى عدة مراحل مختلفة حيث بدأت في سنة 1950 وحتى هذا الوقت، وسوف نعرض لكم مزايا كل مرحلة تم فيها تطوّر الكمبيوتر حتى يظهر بالطريقة والإمكانيات التي نراها في زمننا هذا.
1- المرحلة الأولى من تطور الحاسوب
1- بدأت هذه المرحلة من تطوّر الكمبيوتر من سنة 1950م وحتى سنة 1959م.
2- وقد تم تقديم أول جهاز حاسوب في هذه المدة إلى مكتب الولايات المتحدة للتعداد، وذلك في عام 1951م، حيث كان جهاز الكمبيوتر تجاري صاحب الاسم (UNIVAC).
3- ويعتبر أهم خصائص هذه الأجهزة في تلك المدة هو اتكالها الكبير على الأنابيب المفرغة التي يتم استعمالها كمكوّن رئيسي وجزء مميز في الكمبيوتر، لهذا السبب كان الحاسوب في هذه المدة يحتاج إلى قوة كهربائية ضخمة وعلى الرغم من ذلك كانت الأجهزة تعمل بشكل بطيئ جداً وواضح للمستخدم.
4- وكما قلنا كان كل جهاز حاسوب يحمل أنابيب مفرغة يبلغ طولها حوالي 5 إلى 10 سم وهو السبب الذي جعل من جهاز الحاسوب ضخماً جداً وثقيلاً وباهظ الثمن.
2- المرحلة الثانية من تطور الحاسوب
1- من سنة 1960م وحتى سنة 1964م شهد العالم اهتمامًا كبيرًا بتطوّر مظهر الكمبيوتر، حيث حدث اهتمام تجاري عالي لتحسين هذه التكنولوجيا الرائعة.
2- كانت من أهم خطوات تحسين التكنولوجيا في هذه المرحلة عن طريق استبدال الصمامات الإلكترونية بالترانزستور المدير الأول والأخير عن إدخال الكهرباء في كل الأصعدة حتى يشتغل الجهاز بشكل أحسن.
3- وبعد أن ظهرت الترانزستورات محل الأنابيب المفرغة أصبح جهاز الحاسوب ذو حجم أفضل فقد أصبح صغير نسبيًا مع سحب أقل للكهرباء.
4- ومن ناحية السرعة فقد أصبحت سرعته أفضل ولا تنبعث منه حرارة زائدة وهو بما يشابه تقدم جيد في تكنولوجيا الحاسوب.
5- ومن أشهر الكمبيوترات التي كانت في ذلك الوقت هي أجهزة S-2000 التي تم تحديثها عن طريق (Philco Corporation’s Transac)، أعتبر من أهم ميزات قدرته الجيدة على حفظ البيانات، كما كانت تعمل عن طريق الأقراص والأشرطة المغناطيسية.
3- المرحلة الثالثة من تطور الحاسوب
1- من أهم ما يميز هذه المرحلة هو ظهور لأجهزة الكمبيوتر الصغيرة التي تُسمّى باسم اللوحات الإلكترونية المصغرة.
2-كما حل على أنظمة التشغيل تطوّراً وازدهاراً واسعاً في هذه المدة أيضاً.
3- وقد تم تحديث أول دائرة متكاملة يرمز لها (IC) خلال هذه الفترة من الزمن وخاصة في سنة 1965م، حيث تم تبديل أجهزة الحاسوب (تلك الآلات التي تتكلم على الترانزستور) وأخذت محلها دائرة كاملة بحجم أقل ممّا سبق تطويره بكثير وأكثر صلابة وأقل ثمناً.
4- ومن هنا أصبح عدد كبير من المستخدمين يمتلك أجهزة الحاسوب، لأنها أتاحت لهم أهم المميزات وهي سهولة التنقل به بسبب صغر حجمه وكذلك سعره المقبول، ولقد أثر كل هذا على درجة استهلاك الكهرباء حيث أصبحت الإشارات الكهربائية تمشي مسافات أقل للانتقال وهذا الأمر أدى إلى ارتفاع سرعة الكمبيوتر.
5- وقد ولدت خلال هذه الفترة أغلب اللغات البرمجية التي نستخدم أغلبها في الوقت الحاضر مع برامج الحاسوب المختلفة وهي من أهم الأحداث التي وقعت في الفترة الزمنية من 1965 وحتى وصول السبعينيات.
4- المرحلة الرابعة من تطور الحاسوب
1- خلال النصف من السبعينات بدأ إنتشار ما يُسمّى في الوقت الحالي بالرام والروم وأصبح شكل أجهزة الكمبيوتر يشبة كثيراً الاجهزة المتواجدة في زمننا هذا.
2- كما ظهرت أيضاً الحواسيب الخاصة ذو الحجم الصغير التي أصبحت من أهم ميزاتها استعمال الدوائر المتكاملة والشرائح والمعالجات الدقيقة مع مجموعة من الألياف الضوئية التي تقوم بتسريع تحويل ونقل البيانات.
3-ومع مرور الزمن أصبح من الهين وضع وحدة المعالجة المركزية للحاسوب (CPU) على شريحة واحدة وبذلك أصبح حجم جهاز الكمبيوتر صغيراً جداً ولا يحتاج إلى حيز ضخم، حيث يمكنك ببساطة وضعه على الطاولة دون اللجوء إلى غرفة كبيرة مثلما كان يحدث مع الأجهزة في الوقت السابق.
5- المرحلة الخامسة من تطوير الحاسوب
1- أصبحت الحواسيب في هذه المرحلة تمتاز بكفائتها العالية وسرعتها المميزة.
2-كما ظهرت الكثير من اللغات المتقدمة التي يتم عن طريقها تنفيذ الأوامر على الكمبيوتر.
3-ومع قدوم التسعينات تم اكتشاف الكمبيوتر الآلي الأول في التاريخ الذي يعمل على معالجة البيانات والمعلومات المحفوظة في الذاكرة لكنه كان في الزمن الماضي معقداً بعض الشيء.
6- المرحلة السادسة والحالية في تطور الحاسوب
1- حدث تقدم كبير في تكنولوجيا الحاسوب في السنوات الأخيرة، حيث تم اكتشاف الكثير من الأشكال والأنواع من الكمبيوترات التي نستعملها في حياتنا اليومية ولا يمكن الاستغناء عنها.
2- كما أصبحت مساحتها وسعة حفظها أكبر بكثير، فقد ظهرت أنواع مختلفة من الكمبيوترات التي أصبح دورها ضروري ورئيسي في أغلب الشركات والمؤسسات الضخمة، لأنه يقوم على تسهيل الأمور العملية كونه يُوفر كل المعلومات التي يريدها المستخدم. ومع مرور الزمن تطورت هذه التكنولوجيا إلى الوضع الذي نراه الآن.