مساوئ وعيوب روبوتات الذكاء الاصطناعي

اقرأ في هذا المقال


كثيراً ما شهدنا في السينما وروايات أدب الخيال العلمي سيناريوهات تدور حول احتمالية تشكيل الروبوتات خطراً مًهدد لمستقبل البشرية، وذلك بسبب ذكائها الاصطناعي الذي قد يفوق ذكاء الإنسان، ويجعلها أكثر دهاءً وخطراً عليه، ولكن على أرض الواقع فإن الخطر الناجم عن الذكاء الاصطناعي يكاد يكون منعدمًا نظرًا لكون البحوث في هذا المجال ما زالت في مرحلة البدايات، إضافة إلى التكلفة الاقتصادية الكبيرة لها، والاستيلاء على وظائف البشر في كثير من القطاعات، كما سيؤدي إلى الإخلال الكبير المتوقع للاقتصاد بسبب الاعتماد الكلّي في الأيام المقبلة على الروبوت عن البشر.

ما هي مساوئ وعيوب روبوتات الذكاء الاصطناعي؟

بالرغم من مميزات الروبوت الكثيرة في معظم المجالات، إلا أن له الكثير من العيوب، حيث أنّ استخدام الأنظمة الحربية للتقنيات الذكية هو أمر يهدد البشرية، ومن ذلك تطبيقات أنظمة الذكاء الاصطناعي على روبوتات حربية أو إعطائها القدرة على التحكم بمعدات خطيرة قد يشكل خطرًا على الحياة الإنسانية بغض النظر عن مدى تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي بها، وهذه التطبيقات موجودة في العصر الحالي ويهتم بتطويرها العديد من الجيوش في العالم مثل جيش الولايات المتحدة الأمريكية.

كما يوجد هناك أنواع أخرى أقل ذكاءً،. بالنسبة إلى هذا النوع من الروبوتات، حيث لا تمتلك نفس كفائة، وقوة عقل التي أوجدها الله للإنسان، كما أن كثرة الاعتماد عليها تشكل ضرر كبير للإنسان في المستقبل بسبب كثرة التلامس المباشر مع الإنسان، والاصطدام به مباشرة. وقد يحدث عم تنسيق بينه وبين الإنسان. مثل روبوتات الأسراب أو الروبوتات الجزئية التي قد تشكل خطرًا على البيئة خاصةً إذا زودت بإمكانية التكاثر وخرج ذلك عن نطاق التحكم البشري. كما لا يمكن للروبوت أن يستجيب في أوقات الخطر مثل البشر.

وكذلك الاعتماد على الروبوت بشكل كبير ممّا يدعو إلى الحاجة المستمرة لتحديثه وإصلاحه عند التعطل؛ ممّا يقلل من الاعتماد على الأشخاص، وقد يحدث خطر كبير في حياتنا بسبب الاستخدام المفرط للآلات وانتشارها بشكل كبير وتطويرها؛ ممّا قد يجعل عددها أكبر من الأشخاص. ورغم هذه المخاطر فإن الكثيرين يرون الروبوتات الذكية كذلك هي الصيحة القادمة في التطور البشري، حيث قد يكون استبدال أجزاء بشرية بأخرى اصطناعية وهي إحدى الطرق لضمان بقاء وتطوير هذه الإمكانيات.


شارك المقالة: