منصة إدكس Edx

اقرأ في هذا المقال


رغم أن التعليم عن بعد قد بدأ من أكثر من 100 عام مع بداية اختراع التليجراف، إلا أنّه لم تنجح الجامعات أو المنظمات التعليمية إلا بعد ثورة الإنترنت في التسعينيات. وفي عام 2001 أطلق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أو ما تعرف بجامعة (MIT) منصة تعليمية مفتوحة، تعرض بها بعض المحاضرات وكانت تعرف آنذاك بالمناهج التدريس المفتوحة (OpenCourseWare).
وبعد أن عرف ما يسمّى بالمووك في عام 2008. أنشأت جامعة (MIT) بالتعاون مع جامعة هارفرد الشهيرة منصة (EDX) وهو مشروع غير ربحي يحوي حالياً أكثر من 70 جهة تعليمية توفر أكثر من 1800 دورة وتعلم أكثر من 14 مليون طالب.

ماهي منصة إدكس (Edx) التعليمية؟

منصة إدكس التعليمية: هي مبادرة غير ربحية ناتجة عن تعاون كل من جامعة هارفارد التي تعتبر أفضل وأقدم جامعة في الولايات المتحدة، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وذلك عام 2012. معاً، بالإضافة إلى عشرات المؤسسات التعليمية حول العالم لتقديم دورات تعليمية تفاعلية عبر الإنترنت من أفضل الجامعات حول العالم، و تهدف إلى بناء مجتمع عالمي مزدهر من التربويين والتقنيين الذين يتشاركون مختلف الحلول المبتكرة لتحقيق الاستفادة لمختلف الناس بتخصصاتهم في كل مكان.

منصة (edX) تعتبر الأفضل والأقوى بين المنصات مفتوحة المصدر. وهي مؤسسة غير ربحية هدفها تقديم الفائدة في كافة المجالات العلمية والجامعية في مختلف الاختصاصات، عن طريق التسجيل في الكورسات المتاحة فيها مجاناً، كما يمكنك بعد إنهاء الكورس وإتمام الاختبارات الحصول على شهادة من أفضل جامعات العالم. ورغم أن الشهادة مأجورة إلا أنه يمكنك الحصول عليها بأقل تكلفة.

ماهو (Open edx platform)؟

هو نظام إدارة المساقات course management system) CMS) المجانية والمفتوحة المصدر بدعم من إدكس (edx)؛ لتقديم المساقات الجماعية المفتوحة عبر الإنترنت أو ما يعرف بــ (MOOCs) مقدمة للجامعات والمؤسسات غير الربحية ورياديي الأعمال والمعلمين؛ لإنشاء منصات إلكترونية للمساقات الجماعية الخاصة بهم.

منصة ايدكس للتعلم الذاتي (edx) واحدة من أهم منصات التعلم الإلكترونية فمن الواضح أنّ ساحة منصات التعلم الذاتي والمواقع التعليمية تتسع وتنمو يوماً بعد يوم بشكل واسع حول العالم، هذا مؤشر يبث في النفوس سعادة بالغة فهو دليل على مدى وعي الناس والتوجه السليم لعقول الأمة، لذلك نهتم بالمساهمة في سرعة وقوة نشر المحتوى التعليمي بين العرب خاصة وغير العرب عامة.
نظراً لتطور المعارف يوماً بعد يوم وضرورة تطوير الذات والمهارات وعدم الاكتفاء بالشهادة الجامعة، يجب علينا التعرّف والاستفادة من المنصات التي تهدف إلى توفير المعلومة لكل من يرغب بالحصول عليها وهو في منزله.


شارك المقالة: