منصة سكيلشير: هي عبارة عن مجتمع تعليمي خلال الإنترنت، حيث يمكنك تعلم المهارات واحدة بعد أخرى دون توقف وبشكل سريع وقابل للتطبيق المباشر، فلو كنت من المتهمين بالتنقل من مهارة لأخرى وتحاول الاطلاع على أكبر عدد ممكن دون تخصيص الوقت الكافي لإتقان كل مهارة بشكل جيد، فإن هذه المنصة تقدم آلاف الدورات التدريبية للأشخاص الراغبين في اكتساب مهارات جديدة أو صقل مهاراتهم في المجالات الإبداعية، مثل التصميم والكتابة والرسوم التوضيحية والأفلام والتصوير الفوتوجرافي. كما يقدم دروس في موضوعات إدارة الأعمال والتكنولوجيا ذات الصلة، مثل التسويق وتطوير المواقع.
ما هي منصة سكيلشير؟
سكيلشير هي شركة مقرها في نيويورك وتعتمد الفصول التي تقدمها على تدريس المهارات العملية التي تساهم في مساعدة الطلاب على التقدم في حياتهم المهنية أو إتقان موضوع معين، كما أنها لا ترتبط بأي كلية معينة وهي لا تقدم أي اعتمادات أكاديمية أو شهادات إتمام الدورات، كما يمكن لأي شخص يعتقد أن لديه خبرة في موضوع ما إنشاء موضوع على منصة سكيلشير.
لا توجد عملية تقديم أو موافقة للمعلمين، ويجب أن يكون الطلاب على دراية بذلك، يشمل منشئوا الفصول كلا من المحترفين والهواة. تصف سكيلشير معلميها بأنهم منشئوا الأعمال اليومية ورجال الأعمال والمهنيين ممّن لديهم شغف بما يفعلونه، ولكنها تنصح أيضًا بعدم الحاجة إلى خبرة تعليمية لبدء الفصل الدراسي.
يحتوي الموقع على إمكانية لاشتراك الطلاب بالمستوى المجاني وعضوية متميزة وحسابات للمجموعات والفرق، حيث يتيح الإصدار المجاني للمشتركين إمكانية مشاهدة دروس فيديو محددة والاطلاع على المحتوى ذي الصلة على كل من تطبيقات الإنترنت والهاتف المحمول، وتكلف العضوية المتميزة 15 دولار في الشهر أو 99 دولار سنوي، وبذلك تُزال الإعلانات ويفتح كتالوج الدورات بالكامل، ويتيح للمشتركين تنزيل الفصول الدراسية إلى تطبيق سكيلشير للهواتف المحمولة لمشاهدتها بغياب الإنترنت، تستهدف خطط الفرق الشركات ومجموعات العمل ذات الأحجام المختلفة.
فقد أعلنت منصة سكيلشير مؤخراً عن مبادرات دعم جديدة لأفراد المجتمع، بما في ذلك إمكانية الوصول المجاني لمدة شهرين لأولئك الذين يمتلكون عناوين بريد إلكتروني مختصة بالقطاعات التعليمية بحيث تنتهي (edu.) و(k12.)، فضلاً عن عدد محدود من العضويات المجانية الأخرى لمدة شهرين بناءً على الحاجة، كتبت الشركة في منشور على مدونة خاصة بها بأنها تأمل أن تساعدنا فصولهم الدراسية والمحتوى وورش العمل المجتمعية جميعها في أن نشعر بأننا أكثر تواصلاً وترابط مع ببعضنا البعض، وأن تجعل من السهل علينا تعلم المهارات براحة ونحن في منازلنا.