لا تقلق من البدء بالمحادثات (Conversations) مع الأشخص الذين ينضمّون حديثًا إلى قائمة اتصالاتك في لينكد إن (LinkedIn) مرة أخرى. واستخدم هذه النصائح التي سنقدّمها لك في هذا المقال للبدء بإجراء المحادثات، وستنمو شبكتك المهنية بنجاح.
بعض النصائح لإجراء محادثات في لينكد إن:
إليك بعض النصائح لبدء حوار مع اتصالات لينكد إن (LinkedIn) الجديدة:
- ابدأ بإجراء المحادثة الخاصة بك: إذا كنت تواجه مشكلة في التفكير فيما ستقوله في رسالتك الأولية لاتصالك الجديد على لينكد إن، فابدأ بخط الموضوع الرئيسي ثم قم بالتفصيل، كما يُمكنك أن تقول شيئًا بسيطًا مثل “شكرًا للتواصل” أو حتّى “من الرائع مقابلتك”، وإذا استمتعت بمقال كتبوه أو شاركوه، يمكنك أن تقول شيئًا مثل “أحببت مقالتك” أو “شكرًا لمشاركة رؤيتك”.
وإذا قابلت اتصالك الجديد على لينكد إن شخصيًا في الواقع، فذكر شيئًا محددًا مثل، “كان من الرائع مقابلتك بالأمس في حدث ABC”، أو “أردت متابعة حديثنا من الأمس.” وما إلى ذلك. - اعرض أو أعيد تقديم نفسك: بإمكانك إرسال رسالة موجزة لتقديم نفسك إلى اتصالاتك الجديدة، أو أعد تقديم نفسك إذا كنت قد قابلتهم من قبل؛ سيعطيهم ذلك معلومات تنشيطية ويساعدهم على تنشيط ذاكرتهم منذ آخر مرة تحدثت فيها.
- اذكر الأشياء المشتركة بينكما: ألق نظرة على ملف تعريف الشخص، الذي انضم حديثًا إلى قائمة اتصالاتك فيلينكد إن (LinkedIn) وشاهد ما هو مشترك بينكما. هل تشتركان في مجموعة مهارات مماثلة؟ هل تتطوعان لنفس المنظمة؟ وابحث عن شيء تتشاركانه وابدأ محادثة حوله، هذا سيسهل عليك الدخول في حوار حقيقي. بالإضافة إلى أن ذلك سيساعد في بناء اتصال شخصي أقوى بينكما.
- تقديم الدعم: من أجل الحصول على شبكة قوية، تحتاج إلى تقديم قيمة لأفرادها باستمرار، فعندما تقابل اتصالًا جديدًا، يمكنك أن تقول شيئًا، مثل: “أرجو إخباري كيف يمكنني مساعدتك في تحقيق أهدافك”، أو “سأكون سعيدًا بدعمك بأي طريقة ممكنة”.
- لا تطلب أي شيء على الفور: فهذا يجعلك تبدو جشعا، وأن تواصلك كان لتحيق مصلحة لك فقط، حيثُ أنّه من المهم بناء علاقة مع هذا الشخص قبل أن تطلب أي خدمات، سيكون لديهم رغبة أكبر بمُساعدتك عندما يعرفون من أنت وأنك سترد الجميل.