جهاز أندرويد الخاص بك مثل الكمبيوتر. نظرًا لأنه يمتلئ بالتطبيقات والصور ومقاطع الفيديو والملفات، قد يبدأ في التباطؤ، وتنفد البطارية بشكل أسرع، ويصبح من الصعب العثور على ما تحتاجه. وللعناية بجهازك، يجب إعادة تشغيله من حين لآخر، ونسخه احتياطيًا، والقيام بإلغاء تحميل الملفات الكبيرة والتطبيقات غير المستخدمة، والقيام بتنظيم تلك التي تحتفظ بها، والتأكد من تحديثها دائمًا بأحدث تصحيحات الأمان. وفيما يلي عدة طرق لجعل جهاز أندرويد الخاص بك أكثر كفاءة وأطول أمداً.
نصائح مفيدة في استخدام أندرويد:
1- القيام بتحديث نظام التشغيل أندرويد:
القيام بتحديث نظام التشغيل أندرويد إلى أحدث إصدار للوصول إلى أحدث الميزات وأحدث تصحيحات الأمان. واعتمادًا على جهازك ومشغل شبكة الجوّال ونظام التشغيل الحالي، سوف تكون العملية مختلفة قليلاً، ولكن في معظم الأوقات ستكون سهلة نسبيًا.
2- تجذير هاتفك الذكي:
إذا كان لديك جهاز قديم، فقد لا تتمكن من التحديث إلى أحدث نظام تشغيل، أو قد تضطر إلى الانتظار حتى يوفر مشغل شبكة الجوال تحديثًا، والذي قد يستغرق شهورًا بعد إصداره. وتتمثل إحدى مزايا عمل روت للهاتف في أنه يمكن تحديث نظام التشغيل والوصول إلى ميزات جديدة دون المرور عبر مشغل شبكة الجوال. وتشمل المزايا الأخرى القدرة على إزالة التطبيقات المدمجة والوصول إلى الميزات المحظورة من قبل شركة الاتصالات والمزيد. وقد يكون تجذير أجهزة أندرويد أمرًا صعبًا ولكنه قد يكون يستحق ذلك.
3- إزالة التطبيقات المثبته مسبقا:
يشير تطبيقات مثبته مسبقا إلى التطبيقات التي يوفرها مشغل شبكة الجوال أو الشركة المصنعة لجهازك. ولا يمكن إزالة تطبيقات مثبته مسبقا إلا عن طريق عمل روت لجهاز. وإذا كنت لا تريد إجراء عملية الوصول إلى الجذر، فهناك طرق أخرى للتعامل مع تطبيقات مثبته مسبقا. فعلى سبيل المثال، القيام بإلغاء تثبيت تحديثات هذه التطبيقات لتوفير مساحة التخزين أو منع هذه التطبيقات من التحديث تلقائيًا. ويجب التحقق أيضًا من عدم تعيين أي من هذه التطبيقات كإعدادات افتراضية.
4- استخدام مدير الملفات:
إذا قمت بالترقية إلى أندرويد (Marshmallow)، فيمكن الوصول إلى مدير ملفات المدمج. في السابق كان يلزم تنزيل تطبيق تابع لجهة خارجية لإدارة ملفات الجهاز. ولعرض ملفاتك، يجب الانتقال إلى قسم التخزين و (USB) في إعدادات الجهاز. وهناك يمكن معرفة مقدار المساحة المتبقية، وعرض جميع التطبيقات المثبتة على جهازك، ونسخ الملفات إلى التخزين السحابي.
5- توفير مساحة كافية:
قد يصبح هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي بطيئًا إذا كان مليئًا بالكثير من الأشياء. بالإضافة إلى ذلك، كلما زاد ازدحام جهازك، زادت صعوبة العثور على المعلومات أو الصور المهمة عند الحاجة إليها. ومن السهل نسبيًا إخلاء مساحة على جهاز أندرويد، حتى لو لم يكن به فتحة بطاقة ذاكرة. يعد هذا أيضًا وقتًا مناسبًا لإجراء نسخ احتياطي للبيانات، بحيث يمكن نقلها إلى جهاز جديد أو استعادتها.
6- استخدام التصحيح التلقائي:
عندما ترسل رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني ورسائل أخرى من هاتفك الذكي، فمن المحبط أن تتباطأ الأخطاء الإملائية والتصحيحات التلقائية غير الدقيقة. وفر الوقت والإحباط والإحراج من خلال تخصيص قاموس التصحيح التلقائي وإدارة الإعدادات. أو تجريب لوحة مفاتيح من جهة خارجية لمعرفة ما إذا كانت وظيفة التصحيح التلقائي تعمل بشكل أفضل بالنسبة لك.
7- إطالة عمر البطارية
لا شيء يدمر الإنتاجية مثل بطارية ميتة أو تحتضر. يوجد حلان سهلان هنا: حمل شاحن محمول أو جعل البطارية تدوم لفترة أطول. لتوفير عمر البطارية، القيام بإيقاف تشغيل (Wi-Fi) و (Bluetooth) عندما لا تستخدمهما، وأغلق التطبيقات التي تعمل في الخلفية، واستخدم وضع توفير الطاقة المقدم في أندرويد (Lollipop).
8- القيام بإعداد التطبيقات الافتراضية:
إذا تم فتح التطبيق أو مستعرض الويب الخاطئ عند النقر فوق ارتباط أو عرض صورة، فانتقل إلى إعدادات الجهاز واكتشف التطبيقات التي تم تحديدها كإعداد افتراضي لإجراءات معينة. يمكن مسحها جميعًا والبدء من جديد أو القيام بذلك واحدًا تلو الآخر.
9- استخدام أندرويد (Launcher):
تعد واجهة أندرويد سهلة الاستخدام بشكل عام ولكن يتم تغييرها في بعض الأحيان بواسطة الشركة المصنعة. فإذا كان لديك جهاز HTC أو LG أو سامسونج، فمن المحتمل أن يقوم بتشغيل نسخة معدلة من أندرويد. هناك طريقتان للتعامل مع هذا:
- القيام بالتبديل إلى جهاز يعمل بنظام أندرويد، مثل (Google Nexus أو Motorola X Pure Edition).
- القيام بتنزيل مشغل أندرويد لتخصيص شاشتك الرئيسية وإدارة التطبيقات. حيث توفر المشغلات خيارات لتخصيص أنظمة الألوان وتنظيم التطبيقات وتغيير حجم العناصر على الشاشة.