نماذج الكاميرا ثلاثية الأبعاد في الوسائط المتعددة

اقرأ في هذا المقال


في نماذج الكاميرا ثلاثية الأبعاد، يمكن للكاميرا أن تعكس الأبعاد الثلاثة كما تُدرك من خلال الرؤية المجهرية، يمكن للكاميرات ثلاثية الأبعاد تسجيل مناظير متعددة إذا كانت تستخدم عدسة واحدة يتم إزاحتها من نقطة إلى أخرى، يمكن للصورة ثلاثية الأبعاد أن تجمد اللحظات في الوقت المناسب والتي تكون ملموسة تقريبًا عندما يتعلق الأمر بالصور الثابتة ومقاطع الفيديو، إنها تقنية تصوير مجسمة تستخدم مبدأ التصوير المجسم لإنشاء تأثير ثلاثي الأبعاد.

ما هو التصوير ثلاثي الأبعاد في الوسائط المتعددة

الصورة القياسية، سواء كانت مطبوعة أو رقمية، هي ثنائية الأبعاد فقط، حيث يمكننا فقط الكشف عن الطول والعرض، لا يوجد عمق للصورة، مما يجعل الصورة تبدو مسطحة، يقدم التصوير ثلاثي الأبعاد عمقًا في الصورة،حيث أن إضافة بُعد ثالث يجعل الموضوع يبدو مميزاً أو يجعلنا نعتقد أنه يمكننا التحرك داخل الصورة، كما تقدم تقنيات الكاميرا ثلاثية الأبعاد العمق للصور وتنشئ صورًا سحرية تبدو واقعية.

كيفية عمل صور ثلاثية الأبعاد في الوسائط المتعددة

يوجد الآن العديد من الطرق لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد، يمكنك القيام بذلك في مرحلة ما بعد المعالجة باستخدام (Photoshop)، أو يمكنك حتى الحصول على تطبيقات على هاتفك الذكي، يحتوي (Facebook) حتى على تطبيق لتحميل الصور ثلاثية الأبعاد على نظامه الأساسي، باستخدام التصوير الرقمي، يمكنك نسخ صورتك، في مرحلة ما بعد المعالجة، يمكنك بعد ذلك إنشاء اختلافات طفيفة لكل صورة، عند دمجها، تقوم بإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد، فيما يلي  تقنيات عملية أخرى:

1.طريقة التأرجح (The Rocking Method)

إنها الطريقة الأكثر مباشرة ولا تحتاج إلى أي معدات إضافية، كل ما تحتاجه هو الكاميرا الخاصة بك، أولاً، يجب تحديد الموضوع أو المشهد، مع الصور ثلاثية الأبعاد، يجب أن يكون الموضوع ثابتًا، أي شيء يتحرك، ولو قليلاً، لن يعمل، بمجرد اختيار المشهد وتأطيره، يحتاج المصور إلى إيجاد قاعدة قوية، ثم، في اللقطة الأولى، سيضعون وزن أجسامهم على قدم واحدة، هذا سيجعلهم يميلون قليلاً في هذا الاتجاه، في اللقطة الثانية، سينقل المصور وزنه إلى القدم الأخرى، والنتيجة هي صورتان متوازيتان لنفس المشهد، إنها نفس الصورة ولكن من منظور مختلف قليلاً، تحتاج بعد ذلك إلى تجميع الصور ، يمكنك استخدام (Photoshop) ، وكذلك صانع الصور الاستريو و (AutoPano).

2. طريقة ترايبود (The Tripod Method)

تشبه طريقة التأرجح ولكنها تستخدم حامل ثلاثي القوائم، قد تكون هناك حاجة إلى حامل ثلاثي القوائم إذا كانت الإضاءة مشكلة أو إذا كنت تعمل في استوديو، تعد التقنيات ثلاثية الأبعاد طريقة رائعة لإضافة المميزات إلى تصوير الأزياء أو تصوير المنتجات، و يتم أخذ اللقطة الأولى على هذا النحو، ثم يتم تحريك الكاميرا والحامل ثلاثي القوائم إلى اليسار أو اليمين، لا ينبغي تحريكها أكثر من بوصتين لأن هذا هو متوسط المسافة بين عيني الإنسان، قبل التقاط اللقطة الثانية، يجب إعادة توسيط الموضوع، قد يتضمن ذلك تغيير الزاوية قليلاً للحفاظ على نفس الإطار، ثم تأتي اللقطة الثانية، مرة أخرى، يجب دمج الصورتين في مرحلة ما بعد المعالجة.

3. اصنع وحدة تقسيم المرآة الخاصة بك (Make Your Own Mirror Splitter)

هذه الطريقة أكثر تعقيدًا بعض الشيء وتتضمن بعض مهارات (DIY)، ولكن يمكن أن تكون تجربة ممتعة للغاية، والنتائج مذهلة، هناك أربع مرايا مستخدمة إجمالاً: مرآتان صغيرتان ومرايتان كبيرتان، تستخدم المرايا الصغيرة لتقسيم إطارك، ثم تعكس المرآتان الكبيرتان المنظر مرة أخرى على الموضوع، والنتيجة هي صورتان لنفس المشهد في صورة واحدة، ولكن نظرًا لموقع المرآتين، فإن الصورتين مختلفتان قليلاً عن بعضهما البعض، ثم يتم دمجها لعمل صورة ثلاثية الأبعاد.

نصائح لالتقاط صور ثلاثية الأبعاد

بغض النظر عن الطريقة التي تستخدمها لالتقاط صور ثلاثية الأبعاد، فإليك أربعة أشياء تحتاج دائمًا إلى أخذها في الاعتبار وهي:

1. يجب أن تظل الموضوعات ثابتة والحركة في حدها الأدنى

يجب اختيار الموضوع أو المشهد بعناية، مع التصوير ثلاثي الأبعاد، يجب أن يكون الموضوع ثابتًا تمامًا، أنت بحاجة إلى أكثر من صورة واحدة لنفس الموضوع ولكن من مواقع مختلفة قليلاً، أثناء تغيير موضع الكاميرا، يجب أن يظل الموضوع كما هو، سيتم فقد أي حركة وتأثير ثلاثي الأبعاد، يحتاج المصور ثلاثي الأبعاد إلى وضع ذلك في الاعتبار حتى لو كان يصور مشهدًا، يجب أن يتضمن المشهد الذي يختارونه أقل قدر ممكن من الحركة، يجب أن يكونوا على دراية بأي أشخاص أو سيارات تتحرك داخل الإطار، حتى الأوراق التي تتحرك في النسيم يمكن أن تسبب مشاكل.

يمكن للمصور أن يصنع صورًا ثلاثية الأبعاد بأهداف متحركة، لكن هذا يتطلب كاميرتين، ويحتاج المصور أيضًا إلى تقليل أي حركة مع الكاميرتين إلى الحد الأدنى، سوف يحتاجون إلى التحرك لالتقاط الصورتين المختلفتين، لكن بخلاف ذلك، عليهم أن يظلوا ساكنين قدر الإمكان، باستخدام حامل ثلاثي القوائم يجعل هذا أسهل، إذا لم يكن لديهم واحدة، يجب على المصور أن يعمل بجد للحفاظ على اللقطة في أقرب وقت ممكن، يجب على المصور أيضًا استخدام نفس إعدادات الكاميرا لكل لقطة، وعليهم أن يتذكروا الإعدادات في حال احتاجوا إلى استعادة اللقطة.

2. تأطير الصور بنفس الطريقة للصور ثلاثية الأبعاد

يجب أن تكون الصور الخاصة بالتصوير ثلاثي الأبعاد متطابقة تقريبًا، هذا يعني أن المصور يجب أن يحتفظ بإطار كل صورة كما هو، قلة الحركة تساعد أيضًا في ذلك، لكن المصور سيحتاج إلى معرفة ما هو موجود في الإطار، من المهم ملاحظة الكائنات أو المعالم الموجودة على حافة الإطار، يقدمون نقطة مرجعية حتى يتمكن المصور من تحقيق نفس الإطار مرة أخرى، يمكن أن يكون استخدام عرض الشبكة على الكاميرا الرقمية مفيدًا عند تأطير الصور ثلاثية الأبعاد، يمكن تكوين اللقطة باستخدام خطوط الشبكة، لأنها تتطابق مع معالم معينة في الإطار.

3. ضع موضعًا استراتيجيًا للموضوع للحصول على صورة ثلاثية الأبعاد

يجب أن يكون الموضوع في وسط الإطار، سواء كان نموذجًا أو شيئًا غير حي، يجب أن يظل في منتصف اللقطة، إذا تحرك الهدف خارج المركز بين اللقطات، ستبدو الصورة غير واضحة، لن تبدو الصورة النهائية واضحة وستفتقر إلى التأثير ثلاثي الأبعاد، يجب أن يكون الموضوع قريبًا جدًا من الكاميرا، إذا كانت صغيرة جدًا وبعيدة، فسيكون من الصعب تحقيق التأثير ثلاثي الأبعاد باستخدام الكاميرا، نظرًا لأن العمق عنصر حاسم في التصوير ثلاثي الأبعاد، يجب على المصورين عدم وضع الموضوع أمام جدار مسطح، ستزيل الخلفية القريبة كل العمق من الصورة، تاركة فقط صورة ثنائية الأبعاد.

4. خذ الكثير من الصور لضمان تأطير جيد

تتكون الصور ثلاثية الأبعاد من صورتين أو ثلاث صور، لكن المصور سيحتاج إلى تصوير أكثر من لقطتين أو ثلاث، نظرًا لأن التصوير ثلاثي الأبعاد مفصل ومحدد للغاية، فمن الأفضل تصوير الكثير من اللقطات عندما تكون الكاميرا في موضعها، يجب أن يكون الإطار مثاليًا حتى لا يرغب المصور في العودة والتقاط لقطة أخرى لاحقًا، فمن الأفضل أن يكون آمنا، كما قد تكون إعادة صياغة الصورة عملية شاقة وتستغرق وقتًا طويلاً، من الأفضل الحصول على لقطات كافية عندما يكون كل شيء في موضعه.


شارك المقالة: