تقنيات إنتاج الأقمشة الحديثة بما في ذلك تغيير الملابس بطريقة ذكية، هذه هي الملابس التي تدعمها التكنولوجيا مع القدرة على تغيير اللون، ومنع أشعة الشمس، وجمع البيانات الطبية، وإصدار الاهتزازات وعرض إشعارات مخصصة.
ما هي تكنولوجيا الملابس الذكية
- الملابس الذكية التي يشار إليها أيضًا باسم “الملابس عالية التقنية” أو “المنسوجات الإلكترونية” أو “المنسوجات الذكية” أو “ملابس المراقبة” أو “الأقمشة الذكية“، هي عناصر ملابس تم تعزيزها بالتكنولوجيا لإضافة وظائف تتجاوز الاستخدام التقليدي.
- تستخدم بعض الملابس الذكية منسوجات متقدمة مع دوائر متشابكة، بينما يقوم البعض الآخر بتنفيذ أجهزة استشعار وأجهزة إضافية لمنحها وظائفها الذكية، ويمكن للعديد من الملابس الذكية الاتصال بتطبيق أو برنامج على جهاز ثانوي باستخدام البلوتوث أو (Wi-Fi) ومع ذلك فإن هذا الاتصال اللاسلكي ليس ضروريًا لتصنيف الملابس كنوع من الملابس الذكية.
- تصف الأدوات الرقمية المترابطة التي تسجل البيانات وتبلغ عنها وتتحكم فيها من جسمك، ويعد الهدف النهائي للتكنولوجيا القابلة للارتداء هو جعل المهام أسهل وأكثر كفاءة وأكثر فعالية، كل هذه الأجهزة هي جزء مما يسمى بـ “الحركة الذاتية الكمية”، والتي تدور حول مزج كل جانب من جوانب حياتك مع التكنولوجيا التي تجمع البيانات وتعالجها باستمرار.
- تعد الهواتف الذكية محورًا أساسي في هذا النظام، وتصبح الهواتف الذكية المقترنة بالتطبيق أو الأجهزة المناسبة مركزًا لمئات الأنشطة، ونظرًا لأنه يمكنها إرسال البيانات من وإلى الإنترنت، فإنها توفر طريقة لدمج خيارات الاتصال في جميع أنواع السلع القابلة للارتداء.
أهمية ارتداء ملابس ذكية
- يمكن أن تساعد الملابس الذكية المستجيبين الأوائل للطوارئ، من خلال تحسين السلامة والتنسيق والكفاءة، ويمكن للمستجيبين بسهولة تحديد موقع الأشخاص المعرضين للخطر أثناء وقوع كارثة.
- يمكن أن توفر هذه الملابس معلومات صحية قيمة مثل: درجة حرارة الجسم وضغط الدم والموقع لمراقبة الصحة.
- يستثمر الرياضيون والفرق الرياضية المحترفة في الملابس الذكية لمراقبة مستويات الأداء.
