هل ينافس الذكاء الاصطناعي البشر على مقعد مذيع الأخبار؟

اقرأ في هذا المقال


الذكاء الاصطناعي ينازع البشر على مقعد مذيع الأخبار:

أطلقت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية، مع شركة “سوقو” أول مذيع أخبار بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم، حيث تبث فيديو لأول مذيع افتراضي في تجربة فريدة، حيث تدمج التسجيل الصوتي والفيديو في الوقت الحقيقي مع شخصية افتراضية من خلال تكنولوجيا محاكاة قدرات الإنسان الذهنية. حيث يقوم المذيع الملقب بالمذيع المركب (أيه آي) ببث الأخبار محاكياً بذلك قدرة المذيع الحقيقية. حيث تسلم أول مذيع ذكاء اصطناعي زمام المبادرة في نشرة اخبارية صينية، في استعراض مذهل لقدرات التكنولوجيات الجديدة على تعويض العنصر البشري.

كيف تم تصميم مذيع الذكاء الاصطناعي الافتراضي؟

حيث عُرض في الفيديو الذي بثته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” خلال الدورة الخامسة للمؤتمر العالمي للإنترنت، والمقامة في بلدة ووتشن بمقاطعة تشجيانغ شرقي الصين، حيث ظهر المذيع من نوع خاص ويعد الأول من نوعه. حيث يُعد مذيع الذكاء الاصطناعي ابتكاراً واختراقاً تقنياً حديثاً في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، كما أنه أول تجربة منجزة لدمج التسجيل الصوتي والفيديو في الوقت الحقيقي مع شخصية افتراضية من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي.

تم تصميم وجهه المذيع الافتراضي بتستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال استلهام صور عدد من مذيعي الشبكة الصينية. حيث يعتبر هذا المذيع ابتكاراً حديثاً في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أن “المذيع” به مميزات مثل إخراج الصوت والعبارات وحركة الشفاة وغيرها لمذيع إخباري حقيقي، حيث أقام المصممون نموذجًا دمج به هذه المميزات كما استخدموا تقنية محورية لإنتاج فيديو متطابق مع محتويات الأخبار.

ما هي ميزات ولغة المذيع الافتراضي؟

مذيع الذكاء الاصطناعي سيعمل بكل من اللغة الصينية وكذلك اللغة الإنجليزية، حيث سيستمر المحررين بتجهيز محتوى ما سيقدمه هذا المذيع الافتراضي في برنامجه من أخبار، وبقدراته العالية حيث بإمكانه العمل في أي وقت ويخفض تكاليف تسجيل البرامج علاوة على السرعة في التغطية أثناء الحوادث الطارئة وغير ذلك. وفي أثناء البث ظهر المذيع الآلي (روبوت) على الشاشة.

وكان حديث المذيع الأول باللغة الإنجليزية، حيث تحدث بطريقة روبوتية ورحب بالمشاهدين، وأخبرهم بأنه يوميه الأول مع شبكة شينخوا، وبأن شكله وصوته قد صُمم بطريقة محاكية لمذيع بشري على الشبكة. حيث أن ّالتطور في مجال الإعلام يتطلب الابتكارات الدائمة، ومحاكاة حقيقية مع التقدم التكنولوجي الدولي. ووعد المذيع المشاهدين بالعمل بدون توقف، حيث سيتم كتابة النصوص في برنامجه الداخلي من دون مقاطعة. ويبقى السؤال الأهم هل سيهدد هذا المذيع غير التقليدي مستقبل المذيع الإنسان.


شارك المقالة: