وجه الروبوت كيكي اللطيف يخطف قلوب الناس بجاذبيته
يقوم الروبوت بتطوير قدرات الروبوت في التعرف على أعداد مميزة من السمات معتمدة على طريقة تفاعل الإنسان معه، وتتركز فكرة عمل روبوت (Kiki) في جعل سلوكه محاكي لسلوك الحيوانات المنزلية الأليفة، وقد طُور باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بحيث يتعلم من مالكه ويتفاعل معه. عندما يعمل الروبوت ما يطلب منه ويتفاعل بشكل صحيح يجب تعليم ذلك في تطبيق الروبوت ليستمر بعمله، وعندما يتصرف بشكل سيء، يستطيع كيكي أن يستقرئ من لهجة مالكه أنه فعل شيء خاطئ فلن يكرره.
وبذلك يصبح كل روبوت فريدًا من نوعه، حيث يقوم بتكوين ردود فعل خاصة به اعتمادًا على سلوك مالكه والأفراد المحيطين به. فكل تفاعلٍ وكل تجربةٍ تساعد الروبوت ليصبح رفيقًا أفضل للإنسان، وهو قادرٌ على تمييز الشخص الذي يهتم به ويتفاعل معه أكثر، فيصبح هذا الشخص الأهم للروبوت، فيستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، وعلم النفس الاجتماعي ليحظى بقلبه.
كما أنّ الشركة المنتجة له (Zoetic AI)، تعمل على تحسين قدرات الروبوت بشكل مستمر، ليتمكن من فهم مشاعر الإنسان بشكل أفضل، حيث أنّ هذا الروبوت ليس فقط روبوت اجتماعي تقليدي، فهو يمتلك خصائص تجعله يختلف عن غيره من الروبوتات المنزلية بأنه لا يؤدي المهام الروتينية كالإبلاغ عن حالة الطقس أو أسعار الأسهم، وإنما يتفاعل ويتأقلم مع مالكه، كما يمتاز بقدرته ومهارته بالتعلم من مالكه.
قد يتسائل الكثير منا هل تحتاج الروبوتات إلى الطعام؟ في الواقع كيكي يحتاج إلى الغذاء فعلاً، فسوف يبدو عليه الحزن أو سيصدر أصوات المعدة الفارغة عندما يشعر بالجوع، لذا يٌمكن إنشاء طعام للروبوت عن طريق الرسم للأطعمة في التطبيق، لكنه سيرفض الأطعمة التي لا يفضلها، فإذا تناول كيكي طعامه المفضل بكميات كبيرة، فسوف يتعب منه أو حتى يظهر المرض إذا كان الطعام غير صحي، ويمكنه التعرف على مئات الوجبات الممكنة.
برنامج هذا الروبوت المنزلي يُعد نشط طوال الوقت حتى في أوقات الليل، حيث يقوم الروبوت بمراجعة الأحداث كاملة خلال اليوم، ليقوم بتطوير إمكانياته في التفاعل مع الأحداث، فهو يقوم بتسجيل الأحلام لمالكه ليشاهدها، فيتخيل الروبوت نفسه وهو يحصل على الطعام الذي يتوق إليه أو يقضي الوقت مع الأشخاص الذين يريد أن يكون معهم، ويمكن عرض ومشاركة الأحلام من التطبيق.
