الروبوت رفيق لكبار السن

اقرأ في هذا المقال


الروبوتات خير رفيق لكبار السن

لقد شملت الروبوتات التي تتفاعل مع البشر أداء كافة المهام، التي قد يحتاج الإنسان فيها إلى المساعدة، كما أنّ لها القدرة كذلك على توفير حياة أفضل لكبار السن الذين قد يعيشون بمفردهم في منازلهم، هناك نموذج واعد تم تصميمه في إطار مشروع بحث أوروبي أطلق عليه اسم (GrowMeUp)، وذلك في كويمبرا في البرتغال.

وبحسب بعض الآراء ووجهات النظر في هذا الموضوع، وبما يخص الروبوتات ومساعدتها لكبار السن فقد تعافت مريضة من سكتة دماغية قبل عشرة أعوام، اليوم تعيش بمفردها وتعتقد أن هذا الروبوت يمكن أن يكون مفيداً، حيث أنّ هذه الآلة مستقلة وبإمكانها التنقل في البيئات المحلية بالاضافة إلى الكشف والتعرف على البشر والكائنات.

ومن ضمن هذه التجارب وذلك بعد أن تم اختبار هذا الروبوت في أحد المنازل لكبار السن، حيث يعتقد الكثيرون بعد الاستطلاع عن الأراء حول هذه الروبوتات حول مدى الحاجة والفائدة منه، وكان من أحد هذه الأراء أن من يشعر اليوم بأنه بأفضل حال، ويتمتع بكامل قدراته، لكنه سيتقدم في العمر وقد تضعف ذاكرته مثلاً، إذا فقدت نظارتي وطلبت من الروبوت البحث عنها، هذا سيكون امراً جيداً وسيكون مفيداً بالنسبة لي.

وجود روبوت يناقش:

وقد توصل باحثون في إطار مشروع بحث أوروبي، وهم الذين قاموا بتطوير هذا الروبوت ليكون قادر على السمع والنظر والتعبير عن المشاعر والكلام، حيث أنّ الروبوت قادر على تجميع الأصوات وفهم الكلام، وبذلك، نستطيع أن نعمل ليكون قادراً على تقديم إجابة تتكيف مع ما يقول المستخدم خلال المحادثة.

كما أنّ جزء من الجهاز قد تم تطويره في مختبر مرتبط بالإنترنت لمعالجة المعلومات، حيث أشار الباحثون إلى أنّ التحديات التقنية كثيرة، وبمستوى الوظائف التي سوف يتمتع بها هذا الروبوت، فإنّ فكرتنا هي أن يكون هذا الروبوت جزءً من جهاز المنزل الذكي لدى مستخدميه، فهو مزوداً بأجهزة استشعار قادرة على قياس درجة الحرارة وتكييفها في حالة ترك باب الثلاجة مفتوحاً أو عدم إطفاء الفرن.

وهذه الروبوتات في وقتنا الحالي ليست قادرة على القيام بهذه الخطوات من تلقاء نفسها أو أنها تحتاج إلى أن تكون بالقرب من المكان الذي تجري فيه الأمور، ونحن بحاجة إلى تقديم نموذج يقوم بهذه الوظائف عن بعد من خلال أجهزة استشعار مختلفة.


شارك المقالة: