ما هو أثر الضغط الجوي على دورة الرياح؟
تعتبر الرياح عبارة عن هواء متحرك بشكل أفقي من مكان يكون ذو ضغط جوي عالي إلى مكان آخر ذو ضغط جوي منخفض، حيث أن أشعة الشمس هي السبب الرئيسي في تغيرات الطقس والمناخ، إذ أن أشعة الشمس تقوم بسخين الهواء وتمدده، يتسبب ذلك في قلة الضغط، ومن ثم تتحرك الرياح من الأماكن التي يكون فيها الضغط المرتفع إلى الضغط المنخفض، وبسبب دوران الأرض حول نفسها.
فإن الرياح لا تذهب بشكل مباشر من مناطق الضغط المرتفع اتجاه مناطق الضغط المنخفض بل يحدث لها انحراف إلى يمين اتجاهها في نصف الكرة الشمالي، وإلى يسار اتجاهها في نصف الكرة الجنوبي، وهذا ما يدعى باسم قانول فرل Ferrels Law أو قاعدة كوريولس Coriolis ويتزايد انحراف الرياح كلما زاد الاتفاع عن سطح البحر حتى يصبح موازيا لخطوط الضغط على ارتفاع يزيد على 2000 قدم (610م).
كما يتم قياس اتجاه الرياح من خلال جهاز يعرف باسم دوارة الرياح Wind Vane، حيث تم تسمية الرياح باسم الجهة الذي يكون قادم منها، أما سرعة الرياح فيتم العمل على قياسها عن طريق جهاز يعرف باسم الأنيمومتر Anemometer حيث أن سرعة الرياح تقاس بالمتر في الثانية أو الميل في الساعة أو (Knot) العقدة، 1.15ميل.