القلاع الأثرية في إستونيا

اقرأ في هذا المقال


أشهر القلاع الأثرية في إستونيا:

إستونيا بلد رائع بالفعل كلما استكشفتها كلما دخلت فيها، تعد قلاع القرون الوسطى في إستونيا مذهلة ورائعة وهناك الكثير من القصور الجميلة في إستونيا التي بناها الدنماركيون والألمان والسويديون والروس خلال فترات تاريخية مختلفة، بالطبع هذه القلاع الأثرية تستحق الاستكشاف.

في السابق كانت القلاع مصنوعة من الخشب، وفي وقت لاحق تم بناؤها من الحجر، ومن ثم لا يزال الكثير منهم على قيد الحياة، حيث تقف بفخر منذ حوالي 900 عام منذ العصور الوسطى، ويمكنك العثور على قلاع ذات تصميمات وأنماط معمارية مختلفة.

قلعة بوركوني:

بُنيت على جزيرة من قبل أسقف تالين سيمون فون دير بورش على البحيرة عام 1479، وأحاطت قلعة بوركوني بفناء لهيكل رباعي الجوانب كان به كنيسة صغيرة، ويوجد برج مدفع في كل زاوية وكان به أيضاً برج بوابة تم الحفاظ عليه حتى الآن حتى مع إجراء بعض التغييرات لاحقاً، كما مرت القلعة بعدة مراحل من البناء وتم رفع الجدران تدريجياً.

أما خلال الحرب الليفونية تضررت القلعة وتم بناء منزل مانور جديد في 1870-1874 في الموقع من قبل أوتو لودفيج فون رينينكامبف الذي كان يمتلك الأرض، وتم تطويره على الطراز القوطي الجديد مع تفاصيل مختلفة مثل الأبراج المتأثرة بمنظر هادئ للعصور الوسطى، أما في الطابق الأول أعيد بناء الغرف الاحتفالية في القلعة، ولا يزال يحتوي على درج مصنوع من الحديد المطاوع وموقد جديد معروف من البلاط.

قلعة جلين:

قلعة جلين هي قلعة تقع على قمة تل نمم في مدينة تالين إستونيا، كما تم إنشاءها وتصميمها من قبل نيكولاي فون جلين في شمال أرضه لتصبح منزله الجديد، وتم الانتهاء من بناء القلعة في عام 1886، وهي مغطاة بشكل جيد بحديقة بها العديد من المباني مثل برج المرصد 1910، ومنزل النخيل 1900، ومنحوتات مثل التمساح 1908 وكاليفيبويغ 1908 من تصميم فون جلين، ولكن بعد هجرة جلين عام 1918 إلى ألمانيا انهارت القلعة ونُهبت، حيث بدأت في الاستعادة في الستينيات وأعيد بناؤها في 1977.

قلعة بورتس مانور:

تقع القلعة في إستونيا التي تم بناؤها في قلب القرن السادس عشر بواسطة يوهان فون مالك الأرض عندما تم التخلي عن الأنماط القوطية القديمة للمبنى في النهاية لأفكار عصر النهضة، ومن ثم فإن للمبنى جوانب جزئية كانت قديمة حتى في ذلك الوقت، وكان جزءاً من مفاهيم عصر النهضة، كما تم بناؤها كمنزل مانور وتم تحصينه بشكل مختلف عن وجهة نظر دفاعية هناك ثلاث طوابق في هذه القلعة، وتم استخدام الجزء العلوي للدفاع، والوسط للمعيشة والأسفل للتخزين وتم إدخالها في خلال سلم يمكن سحبه في حالة وجود تهديد، وكان الطابق السفلي يحتوي على نظام هابوكوست نموذجي يمكن أن يساعد في تدفئة القاعة الرئيسية في الطابق الثاني.

قلعة تاغيبيرا:

تم إعلان قلعة تاغيبيرا كنصب تذكاري وطني في عام 1999، كما تم تسجيل تاريخ بناء القلعة لأول مرة في القرن السادس عشر، وخلال الحكم السويدي والبولندي لإستونيا كانت مملوكة لعائلة ريبيندر، وتم بيعها إلى أوتو فون ستاكلبيرج في عام 1674، حيث كان القصر على وشك الإفلاس في عام 1819 واكتسبه برنارد هاينريش فون ستريك 1746-1829 الذي تزوج عام 1782 من آنا إليزابيث فون أوتينغ 1763-1825، وكان هوغو فون ستريك حفيده آخر مالك لهذه القلعة، والذي فقدها في إصلاح الأراضي في عام 1919.

قلعة الأتسكيفي:

إنها قلعة قديمة بنيت على الطراز القوطي الجديد في إستونيا، التي يعود تاريخه قلعة الأتسكيفي إلى القرن السابع عشر، كما أعيد بناؤها في أواخر القرن التاسع عشر وتم تصميمها على غرار الإقامة الأرستقراطية في بالمورال، وتم تجديدها مرة أخرى من 2005 إلى 2011، أما في الطابق الأول يوجد بها خمس غرف يضم متحف إدوارد توبين، مما يدل على إنجازات إدوارد توبين الذي كان أيضاً ملحناً موسيقياً.

قلعة بولتساما:

تم بناء قلعة بولتساما في عام 1272، ولكن بعد قرون من المحن أعيد بناؤها أخيراً على الطراز الباروكي المتأخر خلال القرن الثامن عشر، كما تحتوي أجنحة وأقبية القلعة على متاحف مختلفة مع معروضات عن كل شيء من التاريخ المحلي إلى المطبخ الإستوني، ويستضيف الفناء الخارجي بانتظام ورش عمل عملية، وهي قلعة حجرية تاريخية وأصبحت المقر الملكي للملك ماغنوس لمدة 8 سنوات.

قلعة فاساليما:

تم الانتهاء من بناء قلعة فاساليما مانور الملكية في مقاطعة هارجو عام 1893، وهي تقف تماماً كما كان عليه الحال خلال العصر الفيكتوري، حيث هناك الجدران الحجرية مصنوعة من الدولوميت المحلي وهو حجر الزينة الملقب برخام فاساليما، وتم بناء القلعة على طراز منزل مانور إنجليزي مع نوافذ مقوسة وجملونات مقطوعة، وقد تم استخدامها كخلفية للعديد من الأعمال الدرامية في الفترة، نظراً لأنها تضم الآن مدرسة.

قلعة سانجاستي:

تُعد قلعة سانجاستي الفخمة في مقاطعة فالجا تمثيلاً مذهلاً للعمارة الباروكية في إستونيا، كما بُنيت القلعة في القرن التاسع عشر، وهي مستوحاة أيضاً من أنماط تيودور الإنجليزية، أما اليوم تُفتح القلعة المترامية الأطراف والخلابة للزوار لاستكشافها وتضم مطعماً وفندقاً، كما أن سحر تراث القلعة يجعلها وجهة شهيرة للحفلات الخاصة وحفلات الزفاف وندوات الأعمال.

قلعة توولس:

أطلال الشواطئ الخلابة لقلعة توولس هي مشهد يستحق المشاهدة التي بنيت لحماية ميناء توولس من هجمات القراصنة وغيرها من الهجمات، كما كانت القلعة في البداية منزل مانور محصن قبل بناء قلعة صليبية أكثر جوهرية تابعة للنظام التوتوني في أيدي الروس والسويديين خلال الحرب الليفونية، وتم تدميرها في القرن الثامن عشر خلال حرب الشمال.

قلعة فيلياندي:

بُنيت في موقع حصن تل قديم يطل على بحيرة فيلجاندي الجميلة في عام 1224، وأصبحت قلعة فيلين كما كانت تُعرف واحدة من أقوى القلاع وأكثرها تميزاً في ليفونيا التي تنتمي إلى جماعة إخوان السيف الليفونية قبل أن تصبح جزءاً من ترتيب توتوني، كما تم الاستيلاء على القلعة من قبل قوات إيفان الرهيب في عام 1560 بعد حصار طويل، وتعرضت لأضرار بالغة بالفعل ودُمرت في النهاية خلال الحروب السويدية البولندية في القرن السابع عشر.


شارك المقالة: