المعالم الأثرية الأشهر في إنجلترا

اقرأ في هذا المقال


أبرز المعالم الأثرية في إنجلترا:

تعد إنجلترا واحدة من أشهر الدول في العالم، كما أنها وجهة أحلام الكثير من السائحين لجمالها وعظمتها وأثارها ومع تاريخ عريق وراءها، ولديها تراث وثقافة غنية، ويعد الريف الإنجليزي أحد أكثر الأماكن هدوء في البلاد، ومن أشهر المواقع الأثرية القلاع القديمة في الريف والمواقع الرومانية والقصور الملكية. هذه المعالم الأثرية الأشهر في إنجلترا:

قصر وستمنستر:

كان المركز السياسي لبريطانيا، يجلس في هذا الموقع بشكل ما منذ القرن الحادي عشر عندما بنى الملك الدنماركي كانوت العظيم قصراً على النهر. في تاريخه البالغ 900 عام كان موقعاً لمحاكمات سيئة السمعة ويليام والاس والسير توماس مور، ونجا من مؤامرة البارود سيئة السمعة، وكان محور التجمعات السياسية المحورية مثل تلك التي نظمها أصحاب حق الاقتراع. تم تصميم قصر وستمنستر الحالي من قبل المهندس المعماري السير تشارلز باري بعد حريق هائل دمر المبنى السابق في عام 1834.

قصر هامبتون كورت:

يقع قصر المتعة الخاص بهنري الثامن الفخم على ضفاف نهر التايمز في غرب لندن. في الأصل يعود تاريخ بناءه إلى أوائل القرن السادس عشر، حيث حوله هنري إلى قصر تيودور الكبير، أما في قلب القصر تقع القاعة الكبرى الرائعة بسقفها الشاهق المطرق على الشاطئ والمنسوجات الجميلة التي تزين الجدران، إلى جانب القاعة الكبرى توجد مطابخ رائعة كانت تقدم ما يصل إلى 1600 وجبة في اليوم وحدائق القصر الرائعة.

قلعة وندسور:

تم بناؤها في الأصل بواسطة وليام الفاتح في سبعينيات القرن العاشر فوق نهر التايمز، وعلى حافة أرض صيد سكسونية، وهي أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم. أما في الداخل تعد الغرف بجدرانها المزينة بالذهب وأعمالها الفنية الرائعة من أكثر الغرف فخامة في القلعة، أما كنيسة سانت جورج الشهيرة هي المكان الذي تزوج فيه 17 من أفراد العائلة المالكة وآخرهم الأمير هاري وميغان ماركل والأميرة يوجيني وجاك بروكس بنك وكلاهما في عام 2018.

كاميرا رادكليف أكسفورد:

في مدينة مليئة بالمباني التاريخية يمكن القول إن القبة الدائرية الرائعة لكاميرا رادكليف في أكسفورد هي الأكثر تميزاً. كما تم بناؤها من قبل المهندس المعماري جيمس جيبس ​​بين عامي 1737 و1749 لإيواء مكتبة علمية جديدة، حيث أن الكلمة اللاتينية كاميرا تعني الحجرة وسميت على اسم الطبيب الملكي الدكتور جون رادكليف الذي ورث الأموال لجامعة أكسفورد، أما اليوم فهي غرفة القراءة الرئيسية في مكتبة بودليان.

كاتدرائية كوفنتري:

تعد كاتدرائية كوفنتري رمزاً قوياً للمصالحة في بريطانيا ما بعد الحرب، وهي عبارة عن هيكل عصري مذهل يرتفع فوق القشرة المدمرة للهيكل القديم الذي تم تدميره في كوفنتري بليتز، وتكبدت المدينة خسائر فادحة في 14 نوفمبر 1940 عندما قُتل 1200 شخص ودُمرت المئات من مباني القرون الوسطى في غارة قصف، أما الكلمات أيها الأب يغفر محفورة فوق مذبح كنيسة القرون الوسطى المدمرة والتي لا تزال أرضاً مقدسة.

قلعة وارويك:

بعد أن تم تشييد حصن سكسوني للدفاع ضد الغزاة الدنماركيين وبعد ذلك قلعة موتى وقلعة بيلي التي بناها ويليام الفاتح في عام 1068، تطورت قلعة وارويك لتصبح واحدة من أرقى وأكمل القلاع في العصور الوسطى في بريطانيا، كما أنها مشهد رائع على ضفاف نهر أفون، القلعة الآن من المعالم الأثرية الشهيرة وعادة ما تستضيف مجموعة من الأنشطة الترفيهية والإقامة ذات طابع القرون الوسطى.

كاتدرائية لينكولن:

تعد كاتدرائية لينكولن النبيلة واحدة من أعظم الكنوز المعمارية في بريطانيا وواحدة من أطول المباني ذات العمارة القوطية في العالم، ويجب مشاهدتها. بعد إرث آخر لوليام الفاتح تم تكريسها عام 1092، أما الإضافة اللاحقة لبرج مركزي في عام 1311 جعلتها أطول مبنى في العالم حتى عام 1548 عندما انهارت المستدقة.

يورك مينستر:

يُعد هذا المبنى ذو الطراز القوطي الضخم الذي يرتفع فوق ممرات يورك القديمة الملتوية، وهي أكبر كاتدرائية في شمال أوروبا من العصور الوسطى، كما تشتهر بشكل خاص بنوافذها الرائعة بما في ذلك النافذة الشرقية العظيمة الواسعة، والتي يعود تاريخها إلى عام 1405، وهي أكبر مثال في العالم للزجاج الملون في العصور الوسطى. وتأخذ 275 درجة حجرية ضخمة الزوار إلى قمة برج مينستر العظيم، مما يوفر منظوراً رائعاً لمدينة يوركشاير الخلابة.

كاتدرائية دورهام:

تقع هذه الكاتدرائية الرومانية المذهلة بجوار قلعة دورهام على نتوء صخري فوق حلقة في نهر وير وتهيمن على الأفق في هذه المدينة الساحرة التي تعود للقرون الوسطى، كما إنها ذو أهمية روحية كبيرة للأنجليكان، وهو مكان استراحة شخصيتين دينيتين من الأنجلو ساكسونيين وهما سانت كوثبرت وسانت بيدي، حيث بُنيت على الطراز النورماندي في أوائل القرن الحادي عشر، ويُعتقد أنها الكاتدرائية الوحيدة في إنجلترا التي احتفظت تقريباً بجميع الحرف النورماندية.

الجزيرة المقدسة نورثمبرلاند:

تعد جزيرة المد والجزر الصغيرة هذه قبالة ساحل نورثومبريان المليء بالرياح واحدة من أقدم مراكز المسيحية الإنجليزية. استوطنها الرهبان الأيرلنديون لأول مرة في عام 635 بعد الميلاد، وكانت موطناً لراهب يُدعى كوثبيرت الذي أصبح في النهاية، أهم قديس في شمال إنجلترا في العصور الوسطى. كما كانت أيضاً مسقط رأس إنجيل ليندسفارن وهي واحدة من أبرز الأمثلة على فن العصور الوسطى المبكرة، كما تم التخلي عن الأثار هناك بعد غارات الفايكنج الشرسة في عام 793 بعد الميلاد، والأثار هناك اليوم من دير بني في القرن الثاني عشر عندما عاد الرهبان.

منزل تشاتسوورث:

بريطانيا مليئة بالمنازل الفخمة، لكن المقر المذهل لدوق ديفونشاير هو مكان بارز، حيث كان العقار محاطاً بحدائق شاسعة وكان موطناً لعائلة كافنديش منذ عام 1549. وقد اشتهر على نطاق واسع مثل بيمبرلي في عام 2005 التكيف مع بطولة كيرا نايتلي. أما في الداخل فإن المنزل الكبير محشو بالتحف وأحد أهم المجموعات الفنية في البلاد.

الحمامات الرومانية:

يعد مجمع الاستحمام القديم هذا أحد أشهر مواقع الإمبراطورية الرومانية في بريطانيا، وهو عبارة عن معلم أثري في وسط مدينة باث الخلابة بجوار دير باث الجميل من العصور الوسطى، كما تم تشييده حول الينابيع الساخنة الطبيعية في القرن الأول الميلادي في مستوطنة رومانية كانت تعرف آنذاك باسم أكوا سوليس إلى جانب معبد مخصص لإلهة الينابيع سوليس مينيرفا، ويشكل الحمام الكبير الرائع محوراً لكن الأثار واسعة النطاق والمتحف غني بالمعلومات بشكل لا يصدق.

قلعة جبل سانت مايكل:

كانت هذه القلعة ذات القصص الخيالية ديراً من القرون الوسطى وموطناً لعائلة سانت أوبين منذ القرن السابع عشر، وتقع قبالة الساحل الغربي لكورنوال. مع حدائقها الرائعة وقلعتها التي تعود إلى قرون ومناظر خلابة من عبر المياه من الأسوار، إنها جوهرة خلابة على ساحل الكورنيش.


شارك المقالة: