المعرض الوطني للفن الحديث في الهند

اقرأ في هذا المقال


يساعد المعرض الوطني للفن الحديث الناس على النظر إلى أعمال الفن الحديث بمزيد من الفرح والفهم والمعرفة من خلال توسيع علاقتهم بحياتنا اليومية وتجربتها على أنها تعبيرات حيوية عن الروح الإنسانية.

أهداف المعرض الوطني للفن

  • اقتناء أعمال الفن الحديث والحفاظ عليها من خمسينيات القرن التاسع عشر فصاعدًا.
  • تنظيم وصيانة وتطوير صالات العرض للعرض الدائم.
  • تنظيم معارض خاصة ليس فقط في مقرها الخاص ولكن في أجزاء أخرى من البلاد وخارجها.
  • تطوير مركز تعليمي وتوثيق من أجل الحصول على الوثائق المتعلقة بأعمال الفن الحديث وصيانتها وحفظها.
  • تطوير مكتبة متخصصة من الكتب والدوريات والصور والمواد السمعية والبصرية الأخرى.

فكرة إنشاء المعرض الوطني للفن الحديث

طُرحت فكرة إنشاء المعرض الفني الوطني في الهند حتى تنبت وتؤتي ثمارها لأول مرة في عام 1949، حيث افتتحه نائب الرئيس الدكتور س. راداكريشانان (NGMA) رسميًا بحضور رئيس الوزراء جواهر لال نهرو والفنانين وعشاق الفن في المدينة في 29 مارس 1954.

هذا وقد صممه المهندس المعماري تشارلز جي بلومفيلد وشقيقه فرانسيس بي بلومفيلد، كمقر إقامة لمهراجا جايبور، حيث تم بناء المبنى على شكل فراشة مع قبة مركزية في عام 1936، وقد تم تصميمه على غرار مفهوم السداسي المركزي الذي تصوره السير إدوين Lutyens.

أهمية المعرض الوطني للفن الحديث

المعرض هو المؤسسة الأولى من نوعها في الهند، حيث يتم تشغيله وإدارته كمكتب تابع لوزارة الثقافة وحكومة الهند، ولدى المعرض فرعين أحدهما في مومباي والآخر في بنغالورو، كما يعد المعرض مستودعًا للروح الثقافية للبلاد ويعرض الأشكال الفنية المتغيرة عبر مرور المائة وخمسين عامًا الماضية بدءًا من حوالي عام 1857 في مجال الفنون البصرية والتشكيلية، وعلى الرغم من بعض الثغرات، فإن مجموعة المتحف اليوم هي بلا شك أهم مجموعة من الفن الحديث والمعاصر في البلاد اليوم.

كما تأسست المتحف بهدف تعزيز الفن الحديث في البلاد، وكان يهدف إلى الحصول على الأعمال الفنية والحفاظ عليها من عام 1857 فصاعدًا، كما أن المجموعة الفنية للمتحف واسعة وانتقائية، حيث تشهد الأعمال البالغ عددها 17000 داخلها على ماض غني ومتألق حتى وهم يشيدون بالحاضر، كما تمتد كنوزها من اللوحات المصغرة إلى التدخلات الحداثية والتعبيرات المعاصرة الجذابة.


شارك المقالة: