اقرأ في هذا المقال
- أقسام الموارد
- أهمية الموارد الطبيعية
- مشاكل الموارد الطبيعية
- تقسيم الموارد الطبيعية لعدة معايير
- حلول مقترحة للحفاظ على الموارد
- استثمارالموارد
(وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18)، الموارد نعمة من النعم التي أنعم الله بها علينا، حيث وُجِدَتْ الموارد لراحة الإنسان ووجوده واستمراريته في الحياة.
أقسام الموارد:
- الموارد الطبيعية: هي موجودة في الطبيعة وليس للإنسان إي دخل في وجودها، حيث يحتاجها الإنسان في بقاء حضاراته، مثل المورد المائي والهواء والنباتات الطبيعية والتربة.
- الموارد البشرية: هي مجموعة طاقات وإمكانات وقدرات الإنسان التي يستثمرها ويفعلها، لتحقيق التنمية في مختلف مجالات الحياة جميعها.
- الموارد الاقتصادية: هي ناتج استغلال الإنسان لقدراته وطاقاته لاستثمار الموارد الطبيعية، لتصبح لها قيمة اقتصادية كبيرة، كالغابات الموجودة في مناطق عدّة ممكن أن تُصبح مورداً اقتصادياً في حال استثمارها.
أهمية الموارد الطبيعية:
تُكمن أهمية الموارد الطبيعية بأنها مصدراً للغذاء، مصدراً لإنتاج الخدمات والسلع، تقوية الإنتاج الصناعي، أيضاً تساهم في زيادة الدخل القومي؛ لذلك تعمل العديد من المؤسسات والجمعيات الدولية على دراسة الموارد والمحافظة عليها، عن طريق الترشيد والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
مشاكل الموارد الطبيعية:
هي ممارسات الإنسان غير الصحيحة التي نتج عنها مشكلات عدّة أهمّها: قطع وحرق أشجار الغابات، التوسّع في الصناعات، الرعي الجائر، تطبيق التشريعات والقوانيين بشكل ضعيف.
تقسيم الموارد الطبيعية لعدة معايير:
- توزيعها الجغرافي: محدودة الانتشار، واسعة الانتشار.
- تجددها: دائمة ومتجددة، غيرمتجددة.
- عضوية التكوين، غير عضوية التكوين.
حلول مقترحة للحفاظ على الموارد:
- ترشيد الاستهلاك والاستخدام المناسب للموارد.
- القيام بتوعية المجتمع لأهمية المحافظة على الموارد تحديداً التي تواجه خطر النفاذ.
- المشاريع الريادية مثل مشروع البحر الميت (البرك الشمسية).
- توسيع مشروع إنتاج الطاقة البديلة، مثل استخدام الطاقة الشمسية لإضاءة المنازل.
استثمارالموارد:
الموارد الطبيعية تُسهم بشكل كبير جداً في زيادة الدخل القومي للدولة وتحسين المستوى المعيشي لسكَّانها؛ لذلك يجب استثمارها بالشكل الصحيح. وتمتلك الأردن موارد طبيعية عدة أهمها: الغاز الطبيعي، الصخر الزيتي، السيلكا، اليورانيوم والفوسفات.
وقد ساهم ازدياد مُعدّلات النموّ السكاني وتقدّم التكنولوجيا زيادة كبيرة في اهتمام دراسة الموارد؛ خوفاً من نفاذها. وسَعَتْ الأردن أيضاً إلى الاهتمام بالموارد البشرية عن طريق توسيع منظومة التعليم، كذلك تطوير قُدرات الأفراد وتأهيلهم لينعكس بشكل إيجابي على المملكة الاردنية، حيث أصبحت الموارد البشرية أهم الموارد في المملكة.