بماذا تشتهر سلوفينيا

اقرأ في هذا المقال


سلوفينيا بلد صغير في وسط أوروبا، فهذا البلد مليء بالجمال الطبيعي المذهل، حيث تشتهر سلوفينيا بمناظرها الطبيعية الخلابة وبحيراتها ومناظرها الخلابة، كما إنّه مكان مثالي للباحثين عن المغامرة ومحبي الطبيعة، فهو بلد موطن لواحدة من أجمل البحيرات في العالم وبعض من أفضل منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا.

شعب سلوفينيا:

شعبها يحبون النحل:

في الواقع تعتبر تربية النحل جزءًا أساسيًا من هوية البلد الذي يحتاج إلى جميع الخصائص المميزة التي يمكنه استيعابها، حيث إنّه خارج عاصمته عالم شبه غابات ويزدهر النحل بداخله، حتى أنّه يحتوي على سلالة مميزة من حشرة نحل كارنيولان والتي يتم تقديرها لطبيعتها غير العدوانية وأخلاقيات الفريق.

يحبون ارتداء الملابس:

للاحتفال بنهاية فصل الشتاء أو تخويفهم يرتدي السلوفينيون أقنعة وأزياء تقليدية في طقوس تسمى كورينتوفاني (Kurentovanje) والتي استمرت لأكثر من 50 عامًا.

السكان طويلون وكبار السن:

تشتهر سلوفينيا بأنّها هي واحدة من أطول 10 دول على هذا الكوكب (ذكر نموذجي يقيس 1.803 متر) وواحدة من أكبر 10 دول سنًا (يبلغ عدد سكانها 43.5 سنة في المتوسط)، كما أنّهم سادس أكبر مدخنين في العالم وسادس أكبر مستهلكين للنبيذ للفرد.

أشهر ما يميز دولة سلوفينيا:

أفضل الدول الأوروبية العشرة المفضلة:

تم تصنيف سلوفينيا في المرتبة العاشرة كأفضل دولة في أوروبا (مما جعلها تتقدم على أيرلندا والدنمارك والسويد وسويسرا وتركيا على سبيل المثال لا الحصر)، مما يعطيها شهرة عالمية للجذب السياحي.

بلد السلام:

مؤشر السلام السنوي -وهو المقياس الرائد في العالم للسلم الوطني- يضع سلوفينيا في المركز السابع من بين 163 دولة، ومن المتعارف عليه أن شعبها لا يحبون الشجار.

موطن لأرخص منتجع للتزلج في أوروبا:

تشتهر سلوفينيا أنّها تمتلك أرخص منتجع للتزلج لدى أوروبا، حيث أبرزت أحدث دراسة أجراها مكتب البريد حول تكاليف التزلج على (Kranjska Gora) باعتبارها أرخص منتجع في أوروبا بالمقارنة مع عدد من الدول الأوروبية الأخرى.

دولة صديقة للبيئة:

يعتمد مؤشر الأداء البيئي (EPI) الذي أصدره مركز ييل للقانون والسياسة البيئية على تقييم سياسات 180 دولة، مما يعكس ما إذا كانت تلبي الأهداف البيئية المحددة دوليًا أو في حالة عدم وجود أهداف متفق عليها وكيف يقارنون بعضهم ببعض، وقدمت سلوفينيا أداءً رائعًا.

أراضي البلاد محمية:

تتميز سلوفينيا بأنّ 53.6 في المائة منها هي أراض محمية وهي نسبة أعلى من أي دولة على وجه الأرض باستثناء فنزويلا، فمع أكثر من نصف إجمالي مساحتها مغطاة بالغابات، وتعد سلوفينيا حقًا واحدة من أكثر البلدان خضرة في العالم.

ملاذ للتجديف في المياه البيضاء:

تعد ليوبليانا هي منطقة تشتهر برياضة المشي لمسافات طويلة وركوب الرمث في المياه البيضاء، وتشتهر بوفيك التي تمتد على نهر سوكا (Soča) هي أفضل قاعدة لهذه الأخيرة، في حين أنّ أولئك الحريصين على الأول يمكنهم محاولة التنزه إلى جبل تريجلاف التي تعد أعلى قمة في البلاد.

النوم في السجن:

يقع نزل سيليكا (Hostel Celica) في ليوبليانا في سجن تم تحويله، مع اختلاف بأنّه سيسمح للمرء بالمغادرة.

اختراع العجلة:

تعتبر عجلة ليوبليانا مارشيس (Ljubljana Marshes) وهي الأقدم التي تم العثور عليها على الإطلاق، ويحدد التاريخ بالكربون المشع عمره بـ 5150 سنة.

أشهر المعالم الطبيعية:

مضيق فينتجار:

يعد مضيق فينتجار ظاهرة طبيعية يبلغ طولها 1.6 كيلومترًا حيث تمر الجسور والمعارض عبر هذا المشهد البري من حمامات السباحة والمنحدرات وشلال يبلغ ارتفاعه 13 مترًا.

جبل تريغلاف:

يقع جبل تريغلاف وهو رمز وطني سلوفيني في قلب منتزه تريغلاف الوطني، ويبلغ ارتفاعه 2864 مترًا وهو أعلى جبل في سلوفينيا، ومن أعلى جبل تريغلاف منظر رائع يفتح على طول الطريق إلى البحر الأدرياتيكي.

وادي سوكا:

نهر الزمرد سوكا هو أجمل نهر في هذا الجزء من أوروبا، وقد شق طريقه عبر الوديان العميقة واستقر الوادي بين جبال الألب الجوليانية، ونظرًا لخصائصه الطبيعية الغنية يظل وادي سوكا الوجهة الأكثر جاذبية لعشاق الرياضات المائية، وأشهر الرياضات المائية هي التجديف بالكاياك وركوب الرمث والتجديف.

حديقة الطبيعة في سيشوفل سالينا:

تعتبر أحواض الملح سيشوفل على الساحل السلوفيني واحدة من آخر أحواض الملح في البحر الأبيض المتوسط،​ حيث لا يزال يتم الحصول على الملح يدويًا، وفي منتزه سالينا الطبيعي يمكن زيارة متحف غسل الملح في فونتانيج والمنتجع الصحي الذي يستخدم في علاجاتهم طين الملح الشافي، فالمحمية الطبيعية هي موطن للعديد من الطيور والنباتات السلوفينية الأصلية التي تنمو هنا فقط.

شاطئ سلوفينيا:

تتمتع سلوفينيا بخط ساحلي صغير -30 ميلاً فقط- بالإضافة إلى أنّه يوجد مكان للسباحة وهو بورتوروز فهي جزيرة كوني وبلاكبول وشاطئ بوندي في واحدة.

كهوف سلوفينيا:

أحد مواقع التراث العالمي الأربعة في سلوفينيا وأكثرها شهرة هو كهوف شكوجان (Škocjan Caves)، وهو أحد أكبر الأخاديد الموجودة تحت الأرض في العالم وموطن لأربعة أميال من الممرات تحت الأرض والغرف الواسعة والشلالات، وفي الوقت نفسه يعد كهف بوستوينا أكثر مناطق الجذب زيارة في البلاد، وتشكيلاته من الصواعد والهوابط لا مثيل لها في أي مكان وهي موطن للمهددة بالانقراض بروتيوس انجوينوس السمندل الأعمى المعروف باسم السمكة البشرية بسبب لون بشرته الوردي.

أجمل بحيرات العالم:

تمتلك سلوفينيا أشهر أجمل البحيرات في العالم، فعلى سبيل المثال لا الحصر تعتبر بحيرة بليد التي تعمل الينابيع الحرارية المعتدلة على تسخين مياه هذه البحيرة ذات اللون الأزرق الداكن الجميل المستحيل إلى 26 درجة مئوية، مما يجعلها مكانًا رائعًا للغطس جيدًا في الخريف كما توجد مناطق للسباحة على الشواطئ الشمالية والغربية، ولكن ما يجعلها أكثر خصوصية هي الجزيرة الصغيرة على شكل دمعة باتجاه الجانب الغربي من البحيرة.

مدينة ماريبور:

ماريبور  المدينة التي في منتصف الشتاء تتمتع بالتزلج على مستوى عالمي، أمّا في الربيع يقام كرنفال كورنت في بتوج القريبة، وفي الصيف يستحوذ الموسيقيون وفناني الشوارع على حي الصوم الكبير الواقع على ضفاف النهر، وفي الخريف تحتفل مزارع الكروم المحيطة بحصادها، ويعتبر شهر نوفمبر وحده كئيبًا للغاية بحيث لا يمكن إزعاجه.

أشهر رياضة في سلوفينيا:

التزلج:

السلوفينيون هم أمة من المتزلجين، حيث اخترع سكان بلوك في الجزء الأوسط من البلاد نموذجهم الخاص للزلاجات منذ أكثر من مائة عام، وأظهر السلوفينيون أيضًا مهاراتهم في التزلج في تخصصات التزلج الحديثة، وتعد متاهة تينا هي واحدة من أفضل المتزلجين في كل العصور، ففي هذه المنطقة الصغيرة يوجد أكثر من 20 منتجعًا للتزلج منتشرة في جميع أنحاء البلاد، ومن بين أكبر منتجعات التزلج على الجليد:

1- كرفافيك.

2- كانين.

3- فوجل.

4- كرانجسكا جورا.

5- سيركنو.

6- روجلا.

القفز للتزلج:

بدأ أفضل لاعبي التزلج السلوفينيين بما في ذلك بيتر بريفك (Peter Prevc) وبريمو بيتركا (Primo Peterka) مسيرتهم في القفز على الجليد في بلانيكا، حيث إنّ تخصص بلانيكا الرائع هو أيضًا لديها ثاني أكبر تلة تزلج على الجليد في العالم.

الموسيقى الشعبية الوطنية:

كانت مجموعة اخوان افسينيك (Avsenik Brothers) وهي فرقة موسيقية (Slovene Oberkrainer) مكونة من شقيقي من أشهر الموسيقيين في البلاد، ومن عام 1953 إلى عام 1990 باعوا أكثر من 32 مليون سجل مما يجعلهم أكثر فناني الموسيقى السلوفينية مبيعًا، وكانت أضخم أغانيها نا غوليتشي (ترومبيتن-إيكو) وهي اللحن الأكثر عزفًا في القرن العشرين.


شارك المقالة: