كيف يتم حساب متوسط مياه المطر على أي منطقة؟
عند توزيع مقاييس المطر على أي مكان يجب أن تغطي هذه المقاييس أجزاء كبيرة من هذه الأماكن، وأن تكون موزعة بشكلٍ صحيح؛ وذلك بهدف بيان وتوضيح جميع الاختلافات المحلية لكميات الأمطار الساقطة، فعلى أية حال من الممكن استخدام أحد الطرق الحسابية من أجل حساب كمية المطر التي تسقط على المنطقة من قراءات المراصد الموجودة في المنطقة ومن أبسط هذه الطرق ما يلي:
- طريقة المتوسط الحسابي: حيث أنها أسهل طريقة لحساب متوسط كمية المطر على أي مكان، كما أنها لا تتطلب أكثر من جمع متوسطات الأمطار التي تعمل على تسجيلها شبكة المراصد ومن ثم قسمتها على عددها كما يأتي:
م (متوسط المطر على المنطقة) = مجموع الأمطارالتي تسجلها جميع المراصد/ عددها.
وهذه الطريقة تصلح للمناطق التي يكون سطحها مستوي تقريباً، خاصة إذا كانت مراصدها موزعة عليها توزيعاً مناسباً، ففي المناطق الأخرى يمكن الحصول على نتائج مقبولة إذا كانت المراصد التي تمثل المنطقة تمثيلاً صادقاً، حيث أن النقص الذي تظهره بعض المراصد تعوضه الزيادة التي تظهرها المراصد الأخرى، فإن هذه الطريقة تعطي النتيجة بسرعة وموضوعية عالية، كما يسهل استخدام الآلات الحاسبة من أجل استخراج نتائجها. - طريقة الوزن المساحي: إن هذه الطريقة هي أدق الطرق إذ أُحسن استخدامها، فعند تطبيقها يُعطى لكل محطة وزن يتناسب مع المساحة التي تمثلها، فمن أجل تحديد هذه المساحة يتم توصيل المحطات المتجاورة بخطوط، وبعد ذلك يتم تنصيف هذه الخطوط ويقام على منتصف كل منها عمود بحيث يتكون حول كل منطقة على شكل مضلع، بعد ذلك تحسب مساحة كل مضلع عن طريق البلانيمتر أو بأي طريقة ثانية مثل طريقة المربعات ومن ثم يتم استخراج النسبة المئوية لمساحة المضلعات كل واحد على حده إلى المساحة الكاملة للمنطقة فتكون هذه النسبة هي وزن المحطة.
فبهذه الطريقة يكون لأي محطة في المنطقة وزن خاص بها، مع ملاحظة أن المحطات التي تكون في خارج هذه المنطقة، التي يجب أن نسخدمها في رسم المضلعات، حيث يحسب وزنها على أساس الجزء الذي يقع داخل المنطقة فقط المضلع الذي يكون حولها، ففي هذه المنطقة من المفروض أن التغير في الأمطار بين المحطات يمر بانتظام بغض النظر عن توزيع المحطات.
