المملكة الأردنية الهاشمية

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالمملكة الأردنيّة الهاشميّة:

تُعتبر المملكة الأردنيّة الهاشميّة “الأردن” دولة عربيّة، حيث تقع في جنوب غرب قارّة آسيا، وتتوسّط منطقة الشّرق الأوسط بوقوعها في الجزء الجنوبي من منطقة بِلاد الشّام، والجزء الشّمالي لمنطقة شبه الجزيرة العربيّة، وللدّولة حدود مُشتركة مع سوريا، وفلسطين، والعِراق، والسعوديّة.

وتُطلّ الأردن على خليج العقبة في الجنوب الغربي، حيث تُطلّ مدينة العقبة على البحر الأحمر، ويُعدّ المنفذ البحري الوحيد في الدّولة، وسُمّيَت الأردن بهذا الاسم؛ نسبة إلى “نهر الأردن” الّذي يمرّ في الحدود الغربيّة فيها، ويُعتبر “جبل أُم الدّامي” أعلى قمّة فيها، وكما يُعتبر البحر الميّت أخفض نقطة في الدّولة.

وتُعدّ مدينة عمّان عاصمة المملكة الأردنيّة الهاشميّة ومن أكبر المُدن فيها، وتُعتبر “اللغة العربيّة” اللغة الرسميّة في الدّولة، ويُعدّ الملك “عبد الله الثّاني ابن الحسين” ملك المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وأعلنت الدّولة عن استقلالها عام 1946 للميلاد، والعُملة المُستخدمة فيها “الدّينار الأردني”، ويُعدّ نظام الحُكم فيها نيابي ملكي وراثي.

ويعتمد اقتصاد الدّولة على التّجارة، وقِطاع الخدمات، والسّياحة، بالإضافة إلى العديد من الصّناعات الاستخراجيّة كَالأدويَة والإسمنت، وتوجد العديد من مناجم الفوسفات في جنوب الأردن، حيث تُعدّ ثالث أكبر مصدر للفوسفات في العالم، ومن أهمّ المعادن المُستخرجة الأُخرى: الأملاح، البوتاس، الحجر الكلسي، والغاز الطّبيعي.

ومن أهمّ المُشكلات الّتي تواجه الاقتصاد الأردني: مصادر المياه الشّحيحة، واعتماد الدّولة الكامل على الإيرادات النفطيّة، للحصول على الطّاقة، حيث قام الأردن بخصخصة القطاعات الّتي تملِكُهَا الدّولة، وأهمّها تحفيز النّموّ في المراكز الحضريّة في الدّولة كَالعقبة وعمّان.

ويمتلك الأردن العديد من المناطق الصناعيّة، الّتي تصنع المستحضرات الدوائيّة، والنّسيج، ومستحضرات التّجميل، بالإضافة إلى الصّناعات الدفاعيّة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكما يمتلك الأردن العديد من الأماكن التاريخيّة والسياحيّة، الّتي تستحق الاكتشاف.

ويُمكنك زيارة المملكة الأردنيّة الهاشميّة والتجوّل فيها، واستكشاف معالمها التاريخيّة والأثريّة والسياحيّة، ويُمكنك الذّهاب إلی أسواقها الشعبيّة، وشراء كلّ ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی المقاهي والمطاعم المُنتشرة فيها، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة للدّولة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

السّياحة في عمّان:

تقع مدينة عمّان في الأردن، وتُعتبر عاصمة للبلاد والمركز السياسي والاقتصادي والثقافي لها، ومن أكثر المُدن ازدحاماً بالسكّان، وكانت قديماً مركزاً للتّجارة والزِراعة، وأيضاً ساحة للقِتال في مختلف الحروب الّتي وقعت على أرض المملكة، وتقع المدينة شمال المملكة الأردنيّة الهاشميّة، وتنقسم إلى قسمين: عمّان الشرقيّة، حيث تضمّ العديد من الأماكن الأثريّة الّتي تُقام فيها النّشاطات الثقافيّة، كَمعرض الكتب، أمّا عمّان الغربيّة فتتميّز بالحداثة والرُّقي، وتُعتبر المركز الحيوي والاقتصادي للعاصمة.

السّياحة في العقبة:

تُعتبر مدينة العقبة من أهمّ وأشهر الوجهات السياحيّة في الأردن، وتُعدّ وجهة عالميّة للسّياحة؛ نظراً لوقوعها على البحر الأحمر، وتوفّر المدينة العديد من الشّواطئ السّاحرة لزّوارها، حيث تتميّز هذه الشّواطئ بمياهها الزّرقاء الصّافيَة، ورِمالها البيضاء النّاعمة، كما توفّر العديد من الأنشطة البحريّة للسيّاح، وخاصّة محبّي رياضة الغوص والغطس؛ لاستكشاف الأسماك الملوّنة والشُّعب المرجانيّة.

السّياحة في البحر الميّت:

يُعتبر من أشهر وأهمّ الأماكن السياحيّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ويقع في منطقة وادي الرّيان على بُعد 55 كم من عمّان ، وتشتهر منطقة البحر الميّت بالسّياحة العلاجيّة، حيث يستقطبها العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم؛ للاستفادة من فوائدها العلاجيّة، حيث يوجد في البحر الميّت العديد من الأملاح الطبيعيّة والمعادن.

السّياحة في البتراء:

تُعتبر مدينة البتراء الورديّة من عجائب الدُّنيا السّبع، حيث تقع في جنوب الأردن، وتُعدّ من أشهر الأماكن السياحيّة في المملكة الأردنيّة الهاشميّة، ويستقطبها السيّاح من مختلف أنحاء العالم، حيث تضمّ العديد من المعابد والمقابر والحمّامات، ويُمكنك زيارتها واكتشاف معالمها الأثريّة عن قُرب.

السّياحة في جرش:

تُعتبر مدينة جرش من أشهر الأماكن السياحيّة في الأردن، وهي عِبارة عن مدينة أثريّة تقع في شمال المملكة، وتبعد 50 كم شمال العاصمة عمّان، وتضمّ مدينة جرش العديد من الأعمدة والشّوارع الأثريّة، بالإضافة إلى المسارح والمعابد المختلفة، ويرجع تاريخها إلى حوالي 6500 عام، وتأتي مدينة جرش في المركز الثّاني بعد المدينة الورديّة، من حيث أكثر المُدن استقطاباً للسيّاح في الأردن، ويُعقد في المدينة مهرجان دولي يُسمّى “مهرجان جرش”.

أشهر الأكلات الشعبيّة في الأردن:

  • المنسف:
    يُعتبر من أشهر الأكلات في الأردن وأكثرها شعبيّة، ويُعدّ من الوجبات البدويّة التقليديّة الّذي يُقدَّم في المناسبات الخاصّة، ويتمّ إعداد هذا الطبق من لحم الخروف والجميد والأرز الأبيض والصّنوبر.
  • الرّشوف:
    يُعتبر من أكثر الأكلات الشّهيرة في الأردن، وتتكوّن من العدس، البرغل، لبن المخيض، السّمنة البلديّة، الحمّص، التّوابل، والملح.
  • المجللة:
    من أشهر الأطباق البدويّة في الأردن، تتكوّن من اللَّبن المريس، والخبز، والسّمن البلدي، وتُسمّى المجللة؛ لأنَّ الخبز المُستخدم فيها يتمّ وضعه على نار الجل.
  • المكمورة:
    ومن أشهر الأكلات في الأردن، وتُقدّم في المناسبات الخاصّة وخاصّة في فصل الشتاء، وتتكوّن من طحين القمح، الدّجاج، البصل، زيت الزّيتون، الفلفل، السّماق، الملح.
  • الزرب:
    تُعتبر من أكثر الأكلات شُهرة في الأردن، تتكوّن من فخذ الغنم المحشوّة بالفريكة والبصل والفلفل والبطاطا والتوابل المختلفة، والأرز، والثّوم، ويتمّ وضعها في شبك الشواء، في حفرة بداخل الأرض لمدة 3 ساعات.
  • المقلوبة:
    من أشهر الأطباق الأردنيّة، تتكوّن من الدّجاج، الأرز، الخضار المختلفة كَالباذنجان والزّهرة والفول والبطاطا، بالإضافة إلى التّوابل المختلفة والملح.
  • الحمّص:
    يُعتبر من أشهر أنواع المُقبّلات الشعبيّة في الأردن، يرجع أصله إلى مصر، ويتكوّن من الحمّص والليمون والثّوم وزيت الزّيتون والشّطة الحارّة.
  • الفلافل:
    تُعتبر من أشهر الأطعمة التقليديّة في الأردن، وترجع في أصلها إلى مصر، تتكوّن من الفول والحمّص، ويُضاف إليها التّوابل المختلفة والثّوم والملح.
  • الفول:
    من أكثر الأطباق الشعبيّة شُهرة في البلاد، تتكوّن من الفول، الفلفل الأخضر، زيت الزّيتون، الملح، والثّوم.

عادات شعب الأردن:

عادة شُرب القهوة العربيّة:

ضرب الفنجان بالدّلة من قِبل المضيف:

تُعتبر من العادات المُنتشرة عند الشّعب الأردني، حيث يتمّ ضرب الفنجان بالدّلة قبل تقديمه للضّيف، ويرجع تاريخ هذه العادة إلى القرن العاشر، حيث كان العرب الجاهليّون يضربون الفناجين بهذه الطريقة عند تقديمها لضيوفهم.

هزّ الفنجان من قِبل الضّيف:

تُعتبر من أقدم العادات في المجتمع الأردني، حيث بدأت عادة هزّ الفنجان قديماً عند العرب، عندما كانوا يجلسون في مجالسهم الخاصّة ويعيّنون شاباً أطرشاً وأخرساً لتقديم القهوة؛ حتى لا يستمع لأحاديثهم، ومن أجل أن يعرف “القهوجي” أنّ الضّيف انتهى من قهوته، يقوم بهز الفنجان؛ ليَلفت الانتباه إليه.

عادة الأعراس:

  • الجاهة:

تُعتبر الجاهة من العادات القديمة لدى الشّعب الأردني، خاصّة في الزّواج، ويحضر الجاهة كبار شيوخ العشائر، بما يتّصف بالذّكاء والفطنة، وتُعتبر الجاهة بداية لطقوس الزّواج التقليديّة، ويُكلّف أحد وجهاء الجاهة بالتكلّم لطلب العروس وقراءة الفاتحة، وكلّما زادت عدد الجاهة زاد التّفاخر لدى أهل العريس.

  • الزّفاف يوم الجمعة:
    يُعتبر يوم الجمعة هو اليوم الّذي يُفضّله الأردنيّون لإقامة حفلات الزّفاف فيه، ويرتبط هذا اليوم بالعديد من الطقوس، كًحمّام العريس، والفاردة.
  • الدحيّة:
    من أشهر الرقصات الشعبيّة الأردنيّة، حيث يتمّ مُمارستها في الأعراس، وتجمع الدحيّة بين الرّقص وفن الشّعر والأهاريج.

شارك المقالة: