عاصمة جُزر المالديف- ماليه

اقرأ في هذا المقال


التعريف بمدينة ماليه:

تقع مدينة ماليه في جُزر المالديف، وتُعدّ عاصمتها وأكبر المُدن فيها، حيث تقع علی الجهة الجنوبيّة من مدينة ماليه المرجانيّة، وتتميّز المدينة بمساجدها الملوّنة، وبناياتها المُفعمة بالحيويّة، وتضمّ المدينة مركزاً إسلاميّاً، حيث يتميّز المركز بقبَّته الذهبيّة، بالإضافة إلی مسجد، ومكتبة.

ويتحدّث سكّان المدينة بلُغة المالديف، وتُعتبر “الدّيانة الهندوسيّة” الدّيانة الرسميّة فيها، بالإضافة إلی العديد من الدّيانات الأُخری، كـَالدّيانة المسيحيّة، والإسلاميّة، ويوجد في ماليه الكثير من المطارات، كـَمطار ميل الدولي حيث يُستخدم للرّحلات الخارجيّة والداخليّة.

ويوجد في ميناء مدينة ماليه سوقٌ، يضمّ العديد من أنواع السّمك المختلفة، ويعمل سكّان المدينة في صيد الأسماك المختلفة، كـَسمك التّونة، وسمك البونيتو، ومن المُنتجات الرئيسة في المدينة، ثمار جوز الهند، وثمار شجر النّخيل.

وتُعتبر ماليه من أشهر وأهمّ المُدن السياحيّة العالميّة، وتُعدّ من أهمّ أماكن الجذب السياحي في جُزر المالديف، حيث تضمّ العديد من المعالم التاريخيّة، والمواقع التُّراثيّة، والأثريّة، بالإضافة إلی العديد من الأماكن الترفيهيّة، وكما تضمّ العديد من المدارس الحكوميّة، والمحاكم المركزيّة، ومستشفی حكومي، ومدرسة للتّدريب المهني والهندسي.

ويُمكنك زيارة مدينة ماليه والتجوّل فيها، واكتشاف معالمها السياحيّة عن قُرب، ويُمكنك الذّهاب إلی المحلّات التجاريّة، وشراء الهدايا التذكاريّة وكل ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی أحد المطاعم القريبة منك، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة في المدينة.

أهم الأماكن السياحيّة فيها:

شارع بودوثاكورفانو ماغو:

يّعتبر من أشهر الأماكن السياحيّة في مدينة ماليه، وكما يُعتبر قلب المدينة النّابض، ويضمّ العديد من المقاهي، والمطاعم، والمراكز التجاريّة، بالإضافة إلی البنوك، وأغلب المباني الحكوميّة.

ويُمكنك زيارته التجوّل فيه، والذّهاب إلی المحلّات التجاريّة المنتشرة فيها، وشراء الهدايا التذكاريّة وكل ما تحتاجه منها، ويُمكنك أيضاً الذّهاب إلی أحد المطاعم القريبة منك، وتذوّق أشهی المأكولات المحليّة، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة فيه.

مسجد الجّمعة “هوكورو ميسكيي”:

يُعتبر من أشهر وأهمّ المعالم التاريخيّة والسياحيّة في ماليه، حيث بُنِيَ في عام 1656 للميلاد، ويتميّز المسجد بالزّخارف الإسلاميّة، والكتابات العربيّة، ويضمّ العديد من المآذن، والقِباب الذهبيّة، ويُعتبر من أشهر المباني الإسلاميّة في جُزر المالديف.

ويُمكنك زيارته والصّلاة فيه، ومُشاهدة روعة التصميم المعماري فيه، ويُمكنك أيضاً التقاط العديد من الصّور التذكاريّة فيه، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات مع العائلة والأصدقاء.

المتحف الوطني:

يُعتبر من أشهر المعالم السياحيّة في مدينة ماليه، ويُعتبر أوّل متحف تمّ تشييدهُ في عهد الرئيس الأوّل لجمهورية جُزر المالديف في الخمسينات، ويضمّ العديد من القطع الأثريّة والمُقتنيات، الّتي تعرض تاريخ وثقافة وتُراث البلاد.

ومن أشهر هذه المُقتنيات، رأس بوذا المرجاني، حيث تمّ اكتشافه في جزيرة ثودو، وأيضاً بدلة فييل كولهو السلطانيّة، حيث كان المتحف جزءاً من قصر السّلطان، لكن تمّ إعادة افتتاحه عام 2010 للميلاد، في عيد الاستقلال المالديفي.

ويُمكنك زيارته والتجوّل فيه، ومُشاهدة المُقتنيات الّتي يضمّها، والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات بصحبة العائلة والأصدقاء، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

سوق السّمك:

يُعتبر من أشهر وأكبر الأماكن السياحيّة في مدينة ماليه، ويُعتبر المكان الأمثل لمحبّي الأسماك، فإذا كنت ترغب في تناول وجبة شهيّة من السّمك، فيُمكنك الذّهاب إلی سوق السّمك في ماليه، وتناول أشهی أطباق السّمك فيه، حيث يحتوي علی العديد من أنواع السّمك، كـَسمك الهامور، والتونة، ولحم الأخطبوط الطّازج.

السّوق المحلي:

يُعتبر من أشهر وجهات التسوّق في ماليه، حيث يقع بالقُرب من سوق السّمك، ويضمّ السّوق العديد من المحلّات التجاريّة، الّتي يُباع فيها الخضراوات، والفواكة، والمُكسّرات، والحلويّات، والأسماك المُدخّنة، والمخلّلات، وحليب جوز الهند، بالإضافة الی أماكن بيع الهدايا التذكاريّة، والمشغولات اليدويّة والتراثيّة، ويُمكنك زيارته وشراء كلّ ما تحتاجه منه، ويُمكنك أيضاء شراء الهدايا التذكاريّة منه، وقضاء أمتع الأوقات فيه، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

متحف وحديقة السّلطان:

يُعتبر من أشهر المواقع التاريخيّة في مدينة ماليه، حيث يعود تاريخه إلی القرن 16، وكان بمثابة قصر ملكي، ولكن مع مرور الوقت تحوّل إلی متحف، وأصبح من أشهر المزارات السياحيّة في البلاد، حيث يعرض تاريخ وثقافة جُزر المالديف.

وتَعرَّض جزءٌ من المتحف للهدم، وتحوّل الجزء المُنهدم منه إلی حديقة في عام 1968 للميلاد، وتُعتبر أكبر حديقة في مدينة ماليه، وفي عام 2017 للميلاد، تمّ إعادة بناء الحديقة وتغيير اسمها إلی اسم “حديقة الملوك والملكات”، وتضمّ الحديقة حوالي 18 ألف شجرة، بالإضافة إلی منزل شجرة كبير، وقاعة للمؤتمرات.

ويُمكنك زيارة متحف وحديقة السّلطان، والتجوّل في أرجاء المتحف، والتعرّف علی ثقافة وتاريخ المتالديف من خِلاله، ويُمكنك أيضاء التجوّل في حديقة السّلطان، وسط الطّبيعة الخلّابة، والاسترخاء تحت أشعّة الشّمس، واستنشاق الهواء النّقي، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة.

ميدان الجمهوريّة:

يُعتبر من أهمّ وأشهر المعالم السياحيّة في مدينة ماليه، حيث يتمتّع بأهميّة وشهرة واسعة من قِبل السكّان المحليّين والسيّاح، ويضمّ الميدان ساريَة أكبر عَلَم في جُزر المالديف، ويُطلق عليه أيضاً ميدان الاستقلال”، حيث يرجع تاريخه إلی عام 1989 ميلادي، ويُمكنك زيارته ومُشاهدة معالمه التاريخيّة، والتقاط الصّور التذكاريّة له.

الشّاطی الصناعي:

يُعتبر من أجمل الشّواطئ في جُزر المالديف، وكما يُعتبر من أشهر معالم الجَذب السياحي في مدينة ماليه، حيث يتميّز بطبيعته الخلّابة، وأجوائه الهادئة، بالإضافة إلی رماله النّاعمة، ومياهه الصّافيَة، ويستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، ويُمكنك زيارته والتمتّع بقضاء أجمل الأوقات فيه، ولا تنسی التقاط العديد من الصّور التذكاريّة فيه.

شاطئ راسفانو:

يُعتبر من أشهر الوجهات السياحيّة في مدينة ماليه، وثاني أكبر الشّواطئ شعبيّة فيها، ويُعتبر المكان الأمثل للهدوء والاسترخاء، بعيداً عن ضجيج المدينة، ويُمكنك زيارته والقيام بمُمارسة رياضة السّباحة، وصيد الأسماك، والاسترخاء تحت أشعّة الشّمس الدّافئة، ويُمكنك أيضاً تناول أشهی المأكولات من الأكشاك المُنتشرة فيه.

نصب تسونامي:

يُعدّ من أهم المعالم السياحيّة في مدينة ماليه، ويستقطب العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وتمّ بناؤه عام 2004 للميلاد؛ تكريماً لضحايا زلزال تسونامي، الّذي قضی علی حياة آلاف الأشخاص، ودمّر العديد من المنازل والمباني في جُزر المالديف.

وصمم علی شكل أعمدة وكُرات معدنيّة، حيث تُمثّل الأعمدة فيه أرواح ضحايا الزّلزال، حيث أنّ كلَّ عمود منها يحمل اسم أحدهم، بينما تُمثّل الكُرات المعدنيّة جُزر المالديف المُرجانيّة، ويُعتبر النّصب من أشهر الأماكن للتنزّه والاسترخاء.

سينما شواك:

تعتبر من أجمل وأمتع الوجهات السياحيّة في مدينة ماليه، وكما تُعتبر المكان الأمثل للترفيه، حيث يُمكنك زيارتها وقضاء أمتع الأوقات مع العائلة والأصدقاء، والاستمتاع بمشاهدة أجمل الأفلام الهنديّة والأجنبيّة، بتقنية 3D؛ وذلك باستخدام أفضل وأحدث أنظمة الإضاءة، والصّوت، بالإضافة إلی شاشة عرض كبيرة.

أشهر الأكلات في جُزر المالديف:

السمبوسة:

تُعتبر من أشهر الأكلات المالديفيّة علی الإطلاق، وتُسمّی في جُزر المالديف “ساموسا”، حيث تتكوّن من رقائق من العجين، يتمّ حشوها بالبيض والبصل، ويتمّ طبخها علی النّار إلی أن تُصبح هشّة.

سلطة زهور الموز:

تُعتبر من أشهر الأكلات في جُزر المالديف، ويُطلق عليها اسم “الماشوني بوشي”، وتُعدّ من أكثر الوجبات الصحيّة؛ نظراً لأنّها خاليَة من السكريّات المُصنّعة والدّهون، حيث تتكوّن من زهرة الموز الّتي يتمّ استخلاصها من شجرة الموز، بالإضافة إلی جوز الهند الطّازج، البصل، الكاري، الفلفل الأسود، الكمون، والملح.

حساء السّمك:

يُعتبر من أشهر أنواع الشّوربات في جُزر المالديف، وخاصّة في فصل الشتاء، ويُعتبر الحساء الأمثل لمحبّي الأكلات البحريّة، حيث يتكوّن من مكعّبات سمك التّونة، البصل، الفلفل الحار، الثّوم، الكاري، والليمون.

خبز جوز الهند:

يُعتبر من الأكلات الشعبيّة في جُزر المالديف، ويُعدّ من المكوّنات الأساسيّة الّتي تُقدّم مع كافة الأطباق في المالديف، ويتميّز خبز جوز الهند بنكهته الخاصّة ومذاقه الشّهي، ويتمّ حشو الخبز باللحم المفروم، أو الجبن، أو شوكولاتة.

حلوی البودينغ:

تّعتبر من أشهر أنواع الحلويّات في جُزر المالديف، وخاصّة المناسبات الخاصّة والرسميّة، حيث تتكوّن من حليب جوز الهند، وقشدة الحليب كامل الدّسم، وزهور الفواكة الاستوائيّة، ويُمكنك أيضاً تناولها كـَمشروب، وتناولها باردة أو ساخنة، وتتميّز بطعمها اللذيذ وثمنها الرّخيص.

الكعك الكريمّي:

يُعتبر من الحلويّات الشّهيرة في جُزر المالديف، حيث يتكوّن من الخبز الدّائري، ويتمّ حشوَه بكريمة الزّبدة الطّازجة، وجوز الهند، ويُمكنك إضافة كريمة الحليب، أو الفواكة المجفّفة، ويُمكنك أيضاً تناولها كـَوجبة إفطار.

ما لا تعرفه عن جُزر المالديف:

  • تُعتبر جُزر المالديف أول دولة مُهدَّدة بالإنقراض في العالم؛ نظراً لارتفاع نسبة مياه البحر النّاتجة عن الاحتباس الحراري.
  • نسبة الأميّة في جُزر المالديف لا تتجاوز 2 %.
  • تُعتبر السّياحة المصدر الثّاني للدّخل القومي بعد الصّيد، حيث يستقطبها العديد من السيّاح من مختلف أنحاء العالم.

شارك المقالة: