الحرارة: هي من أهم عناصر المناخ، حيث تعتمد حرارة الجسم على كمية الأشعة الممتصة. وهي أيضاً مقياس الطاقة الموجودة في المواد، التي تمثل إحساس الجسم بالبرودة والسخونة. والحرارة تتغيّر باستمرار.
وسائل قياس درجات الحرارة:
تُقاس الحرارة بجهاز التيرموميتر،حيث يُسمّى أيضاً بالترموميتر الجاف. ويُعبّر عنها بوحدات مختلفة من أهمَّها الدرجات المئوية، الفهرنهايت والمطلقة. والدرجات المئوية هي الوحدة المتفق على استخدامها عالمياً، حيث يمكن التحويل من الدرجات المئوية إلى الفهرنهايتية البسيطة. ويوجد أيضاً خطوط تُرسم على الخرائط تَصل بين الأماكن المتساوية في درجة الحرارة التي تكون معدلة لمستوى سطح البحر.
كما أن تحوّل الدرجات المئوية إلى المطلقة يكون بسهولة، إذا علمنا بأن الصفر المئوي هو درجة تجمّد الماء ما يُعادل 273 ك درجة مئوية، حيث تُعادل درجة مطلقة. وعلى سبيل المثال 15 درجة تعادل 273 +15= 288 كْ. وتُقاس درجات الحرارة في محطات كثيرة تم توزيعها في جميع أنحاء العالم.
الفرق بين درجات الحرارة العظمى والصغرى:
- المتوسط اليومي لدرجة الحرارة الذي يساوي مجموع درجات الحرارة العظمى والصغرى، المُسجّلة خلال يوم وتُقسم على 2.
- المدى اليومي لدرجة الحرارة، حيث يساوي الفرق بين درجتي الحرارة العظمى والصغرى المسجلة في اليوم.
- المتوسط الشهري لدرجة الحرارة اليومية، حيث يساوي مجموع المتوسطات اليومية تقسيم عدد أيام الشهر.
- المدى الفصلي لدرجة الحرارة، حيث يساوي الفرق بين أعلى وأقل متوسط شهري لدرجة الحرارة.
التغير الرأسي في درجات الحرارة:
تتناقص درجات الحرارة في الارتفاع عن مستوى البحر في طبقة التروبوسفير، بمُعدّل 6.5 درجة متر/ كيلو متر، حيث يُسمّى بمُعدّل تناقص الحرارة. وأمّا مُعدّل تناقص درجة الحرارة الذاتي (الكاظمي)، فهو 10 درجة متر/ كيلو متر في الهواء الجاف، كذلك حوالي 3.5 درجة متر/ كيلو متر في الهواء المشبع بالرطوبه. وتتناقص أيضاً درجة الحرارة بالارتفاع؛ والسبب هو أن سطح الأرض هو مصدر تسخين الهواء، فكلّما ابتعد الهواء عن سطح الأرض قلَّت درجة حرارته.
والتناقص الكاظمي لدرجة الهواء هو تغيّر في درجة حرارة الهواء الذاتية، دون التأثر بحرارة الهواء المحيط به. وعندما يرتفع الهواء إلى الأعلى يزداد في حجمه حيث يتناقص الضغط، من ثم درجة حرارته، كما أن العكس صحيح عندما يهبط الهواء.