فيكتوريا- مدينة الحدائق

اقرأ في هذا المقال


التّعريف بمدينة فيكتوريا:

تقع مدينة فيكتوريا في كندا، وتُعتبر عاصمة ولاية كولومبيا ، وتُسمّى “مدينة الحدائق”؛ نظراً لامتلاكها العديد من الحدائق، وكونها وجهة سياحيّة جذّابة، وتتميّز المدينة بازدهار القطاع التكنولوجي فيها، بالإضافة إلى التّطوّر الحضاري.

وتتميّز المدينة بطبيعتها الخلّابة المُطلّة على المحيط الهادي، بالإضافة إلى مساحاتها الخضراء، وتُعتبرُ فيكتوريا المركز الثّقافي لكندا، حيثُ يوجد فيها العديد من الأنشطة الثقافيّة، كالمهرجانات، والحفلات الموسيقيّة، والمسرحيات، والعروض المُختلفة.

وكما تتميّز المدينة باعتبارها نقطة جَذب للمغامرات والسّفر، فهي توفّر لكَ العديد من وسائل الرّاحة والخدمات، بالإضافة إلى ذلك تضمن لكَ سهولة النّقل والإقامة فيها، وتُعتبر فيكتوريا قاعدة عسكريّة بحريّة، ومقرّ للبرلمان الحكومّي.

وأكثر ما يميّزها مُناخها المُعتدل عن باقي المُدن في كندا؛ نظراً لِوقوعها على المحيط الهادي، ويوجد في مدينة فيكتوريا العديد من المطاعم، والمقاهي، والمعارض الفنيّة، والتحف، والطّرق المُخصّصة لِركوب الدرّاجات الهوائيّة.

الأماكن السياحيّة في فيكتوريا:

  • مُتحف رويال:
    يُعتبر أفضل مُتحف للتّاريخ الثقافي والطبيعي في كندا، ويضمّ العديد من العروض الثّلاثيّة الأبعاد، ويُمكنكَ الاستمتاع في التجوّل بين الغابات، ورؤية الحيوانات المُختلفة على شواطئ المدينة، ويوجد في المُتحف السفينة الشّهيرة التي جلبت الكابتن “فانكوفر” إلى شواطئ مدينة فيكتوريا.
  • فندق فير مونت إمبريس:
    يُعدُّ من أهمِّ المعالم السّياحيّة في فكتوريا، قام بتصميمهِ “فرانسيس راتنبيري” عام 1908 للميلاد، ويُعتبر تجربة مميّزة حيثُ تجعل السّائح يرجع إلى الحرب العالميّة الأولى، ويضمُّ الفندق العديد من النماذج المصغّرة للدُّمى والقِلاع التَّاريخيّة.
  • حدائق بوتشارت:
    يُعتبر أحد أشهر المعالم في المدينة، حيثُ قامت زوجة أحد أصحاب المحلّات التجاريّة وتُدعى “جيني بوتشار”، بزراعة الحديقة بالعديد من الورود الملوّنة والنّباتات المُختلفة، وفيما بعد تمّ تطوير الحديقة لِتصبحَ من أجمل الحدائق في كندا بأكملها.
  • مباني البرلمان:
    يُعدُّ مقرّ لحكومة كولومبيا البريطانيّة، تمَّ تصميمهُ على يد “يوركشاير راتينبوري” عام 1897 للميلاد، ويتميّز بحدائقه الجذّابة والأنيقة وخاصّة في وقت المساء، عندما تكون مضاءة بالعديد من الأضواء، ويوجد في أعلى قبّة المبنى تمثال “جورج فانكوف”، الّذي اكتشف جزيرة فانكوفر.
  • حديقة بيكون هيل:
    تُعدُّ من المعالم البارزة في المدينة، وتُعتبر مدينة ترفيهيّة يوجد فيها العديد من المناظر الطبيعيّة، والِقمَِم الثّلجيّة في “شبهِ الجزيرة الأولومبيّة”.

أشهر المأكولات في كندا:

من الصّعب تحديد ذوق المطبخ الكندي؛ لأنَّهُ لكلِّ مقاطعة في كندا نمطها ومطبخها الخاصّ، وتوجد فيهِ أصناف وأنواع من الطّعام، فالمطبخ الصّيني الكندي غَنيٌّ بالكثير من الأصناف المُتنوّعة من الأطعمة الباردة والساخنة، والحلويات، والسّلطات.

ويعتمد المطبخ الخاصّ بسكّان القطب الشمالي على المأكولات البريّة والبحريّة، أمّا بالنسبة إلى المطبخ الإيرلندي والبريطانّي فإنّها تعتمد على لحم الخنزير والبقر والسّمك المملّح بشكل خاصّ في مطبخها، ويجتمع هؤلاء المطابخ على العديد من المأكولات الكنديّة الشهيرة ومنها:

  • البوتين: يُعتبرُ من أشهر وأغرب الأطعمة الموجودة في كندا، وتتكوّن من خثارة الجبن واالبطاطس المقليّة وصلصة اللّحم الحارّة.
  • اللّحم المُقدَّد: يختلف اللّحم الكندي المقدَّد عن باقي المطابخ في العالم؛ لأنُّه مصنوعٌ من لحم التندرليون، ويتم نقعهُ ومن ثمّ تغليفهُ بدقيق الذُرة لحفظها.
    ّ
  • عصير القيصر: يُعتبر من أشهرِ المشروبات الشّعبيّة في كندا، قام بابتكاره مدير مطعم في مدينة “كالغاري”، ويتمّ بيع حوالي 350 مليون علبة من هذا العصير سنويّاً.
  • دونات Beaver Tails: تختلفُ قليلاً عن الدونات “الحلقة”، وهي ذات شكل مسطّح، وتكون مغطّاة بالشوكولاتة والسكّر، بالإضافة إلى العديد من النّكهات الأُخرى، وتُعدّ الأكثر شُهرة في كندا.
  • البيتزا الكنديّة: تختلفُ كثيراً عن البيتزا الإيطاليّة المُتعارف عليها ولها أنواع عديدة مثل:
    1-بيتزا”Conenberg Crash”، وتتكوّن من عجينة رقيقة تحتوي على المانجو، وصلصة البيستو بالكزبرة، والتوفو المشوّي، والفلفل الأحمر.
    2-بيتزا “Wayne Gretzky”، يتكوّن من جبنة الفيتا، جبنة الشيدر، الموزاريلا، السلامي، الفلفل الحارّ، النقانق، البصل.
  • مربعات الشوكولاتة:
    تتكوّن من ثلاث طبقات، وتحتوي على كريمة الزبدة بنكهة الشوكولاتة والفانيلا، والخبز المطحون، وحصلت هذه الحلوى على جائزة “جويس هاركاسل”.

ويشتهر السكّان في كندا بحرصهم على العلاقات بين بعضهم والتّواصل فيما بينهم وتبادل الهدايا في المُناسبات والأعياد المُختلفة، ويُعتبر الورد الأبيض لديهم دليل على الجنازات والمُناسبات الحزينة، ويتّسمُ الشّعب ببشاشة وجههِ والابتسامة الدائمة، ويتّسم أيضاً بأنّه شعبٌ مضياف وهادئ الطِّباع، ولا يوجد مكان للعنصريّة لديهِ، ويُعتبر من أكثر الشّعوب صبراً على ظروف الحياة الصّعبة.


شارك المقالة: