أبرز القلاع الأثرية في البرتغال:
تتمتع دولة البرتغال الرائعة بتاريخ غني ورائع، حيث تقدم مزيجاً فريداً من الثقافات والأساليب المعمارية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للزوار المهتمين بالتاريخ فضلاً عن القلاع الأثرية التي تمتلئ البرتغال بدءاً من الطراز المغربي وعجائب عصر النهضة وصولاً إلى التجديدات المعاصرة التي تدمج الماضي والحاضر بطريقة سلسة. ستعرض هذه القائمة أفضل القلاع في البرتغال وأهم معالمها:
قلعة سابوجال:
تُعد قلعة سابوجال واحدة من أفضل القلاع المحفوظة في البرتغال، وهي ترتفع بفخر على قمة تل، كما تم بناء القلعة في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، وهي مبنية على طراز القلعة التقليدي في العصور الوسطى، وتم بناء القلعة على أسس مهمة بشكل لا يصدق، والتي خاضتها مجموعات مثل المغاربة والمسيحيين واليهود على مدى قرون، حتى تم منحها للبرتغال في عام 1297 بموجب معاهدة القلويات.
قلعة كاستيلو دي بالميلا:
لعبت القلعة دوراً مهماً في الفتح المسيحي للمور في القرن الثاني عشر، ومع ذلك كانت هادئة جداً منذ ذلك الحين، كما تقع هذه القلعة على بعد 42 كم تقريباً خارج مدينة لشبونة البرتغالية، مما يجعلها المكان المثالي وتجربة الجانب الريفي من البرتغال.
قلعة سانتياغو دو قاسم:
هذه القلعة التي بنيت على أرض مهمة تعود إلى احتلال القبائل السلتية والرومان، ولها تاريخ ثري ورائع، مما يجعلها رمزاً حقيقياً للفخر والتراث البرتغاليين. كما تم بناء قلعة القرون الوسطى من قبل المغاربة خلال فترة الاسترداد، وأخذت القلعة لأول مرة في عام 1157. على مر السنين شهدت القلعة مجموعة متنوعة من التغييرات الهيكلية والمادية، ولا تزال العديد من السمات الرومانية والقوطية الأصلية مرئية حتى يومنا هذا، مما يجعلها مزيجاً رائعاً من الأساليب المعمارية.
قلعة كاستيلو دي بورتو دي موس:
هذه القلعة الرائعة والفريدة من نوعها هي بلا شك واحدة من أجمل القلاع في البرتغال بأكملها، حيث تم بناؤها خلال القرن الخامس عشر ولديها مجموعة كبيرة ومتنوعة من السمات الأسلوبية بدءاً من الطراز القوطي إلى عصر النهضة، فضلاً عن بنائها على أسس موقع روماني قديم. مثل العديد من القلاع في البرتغال فازت البرتغال بكاستيلو دي بورتو دي موس من المغاربة خلال الاسترداد البرتغالي، وبالتالي لا تزال رمزاً للتراث البرتغالي المعاصر.
قلعة باجة:
هذه القلعة الرائعة التي تعود إلى العصور الوسطى، والتي تم بناؤها في نهاية القرن الثالث عشر بناءً على طلب الملك دينيس، كما شيدت أيضاً على أسس رومانية قديمة، مما يعطيها تاريخاً غنياً ومتنوعاً، حيث تقع قلعة باجة على قمة تل، مما يمنحها مناظر خلابة وحضوراً مهيمناً، كما أن هناك ميزات لا تصدق مثل الجدران الداخلية للفناء، والتي لا تزال أصلية إلى حد كبير، بالإضافة إلى مقر إقامة الحاكم.
قلعة الفاس:
قلعة الفاس هي حصن عسكري من العصور الوسطى في أبرشية ألكاكوفا المدنية، وهي جزء من خط الدفاع الأول، كما للقلعة تاريخ غني ومتنوع بدءاً من احتلال المسلمين بين القرنين الثامن والثاني عشر قبل أن يتم الاستيلاء عليها من قبل المغاربة، وفي النهاية استولت عليها البرتغال، القلعة مليئة بالميزات الفريدة والمثيرة مثل عوارض السقف المتقاطعة والنوافذ المضاءة بالسهام والممرات تحت الأرض، مما يجعلها مكاناً مثالياً للاستكشاف.
قلعة إيفورامونتي:
بدأت قلعة إيفورامونتي الحياة في عام 1160 وتم بناؤها على الطراز المعماري القوطي قبل أن يتم تحويلها إلى أسلوب مانولين في القرون اللاحقة. على مر التاريخ لعبت القلعة دوراً عسكرياً محورياً، على سبيل المثال في 26 مايو 1834 على أرض القلعة تم توقيع امتياز إيفورامونتي، والذي أنهى الحروب الليبرالية بين القوات الليبرالية للملكة ماريا الثانية ملكة البرتغال والجيوش المطلقة لميغيل البرتغالي.
قلعة مارفاو:
ربما تكون هذه القلعة واحدة من أكثر القلاع روعة في البلاد، وقد تم بناؤها في نهاية القرن الثالث عشر بمرسوم من الملك دينيس، وتوفر إطلالات رائعة للغاية ولا تقبل المنافسة على المناظر الطبيعية المحيطة، كما للقلعة تاريخ غني من المستوطنين بدءاً من سوابيانس والقوط الغربيين والعرب الأمويين خلال فترة العصور الوسطى، كما يعود تاريخ قلعة العصور الوسطى التي نراها اليوم إلى عام 1299، ولا تزال العديد من الميزات الأصلية سليمة.
قلعة موراو:
تقع قلعة موراو في بلدة موراو التي تعود للقرون الوسطى، وهي عبارة عن سلسلة من الأثار اليوم وليست قلعة صلبة، لا يوجد تأكيد لتاريخ بناء القلعة، ولكن هناك وثائق تشير إلى أنها بنيت في بداية عام 1343 في عهد دي أفونسو الرابع، ومع ذلك يعتقد البعض أنه ربما تم بناؤها في وقت سابق في عام 1226 في عهد سانشو الثاني.
قلعة بومبال:
تطفو قلعة بومبال على تل مهيمن في منطقة ليريا البرتغالية، وهي جزء من خط الدفاع في مونديغو وتم تصنيفها كنصب تذكاري وطني في عام 1910، كما شيد القلعة في الأصل من قبل سيد فرسان الهيكل في عام 1156، وتم بناؤها على طراز قلعة العصور الوسطى. ولا تزال هناك العديد من السمات الأصلية للقلعة في مكانها مثل شعار النبالة لعائلة سوزا ريبيرو.
قلعة بورتل:
بنيت في القرن الثالث عشر في عهد الملك دينيس ولا تزال قلعة بورتل شامخة وفخورة حتى اليوم، وتهيمن على أفق مدينة بورتيل الجميلة في منطقة إيفورا في البرتغال، كما أعيد تصميم القلعة عدة مرات على مدار تاريخها وعلى الأخص في القرن الخامس عشر ثم في القرن السادس عشر، حيث أضيف باربيكان، أما بعد القرن التاسع عشر تم التخلي عن هذه القلعة إلى حد كبير، واليوم يستمتع الزوار بالتجول حول الأثار وتخيلها في أوجها.
قلعة سانتا ماريا دا فيرا:
بُنيت قلعة سانتا ماريا دا فيرا على الطراز المعماري العسكري التقليدي الذي يعود إلى العصور الوسطى، والتي كانت بارزة في البرتغال في القرن التاسع، وقد تم إدراجها كنصب تذكاري وطني منذ عام 1910. كما تم بناء أسس القلعة على أصول المعبد الأصلي الذي تم تكريسه للإله المحلي بانديف لوغو قبل أن يتم تحويله إلى معبد ماريان. أما اليوم فقد يسحر الزوار من المنظر الخارجي للقلعة وتراثها الطويل والغني.
قلعة سانتو استيفاو:
تقع قلعة سانتو إستيفاو على مرمى حجر من نهر تمجيا المتاخم لإسبانيا، وهي واحدة من أروع القلاع في البرتغال، حيث استعادها روي وغارسيا لوبيز من المسلمين عام 1160، وكانا شقيقين وفرسان في عهد أول ملك برتغالي أفونسو الأول. أما القلعة اليوم هي فوتوجينيك شاعرية وتلتقط إحساساً حقيقياً بسحر العصور الوسطى.
قلعة سيلفيس:
تقع في منطقة الغارف ذات المناظر الخلابة في جنوب البرتغال، وتقع سلسلة من القلاع الجميلة والمذهلة، بما في ذلك قلعة سيلفيس الرائعة، وهي حصن رائع من العصور الوسطى تم بناؤها إما خلال الفترة الرومانية أو القوطية. ومع ذلك على الرغم من بنائها خلال هذا الوقت، إلا أنه لم تصبح القلعة على ما هي عليه اليوم إلا بعد احتلال المغاربة، أما اليوم تعد قلعة سيلفيس واحدة من أفضل القلاع التي تم الحفاظ عليها في البلاد، ويحب الزوار التجول على طول جدرانها وتخيل ماضيها.
قلعة فالونجو:
مع أول مرجع لها في عام 1238، تقع قلعة فالونجو في بلدة نوسا سنهورا دي ماتشيد في مدينة إيفورا في البرتغال. أما خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر تم الانتهاء من العديد من الأعمال الترميمية الرئيسية في القلعة مثل السقف والسلالم والنوافذ، أما في القرن التاسع عشر تم الحصول عليها من مركيز فالادا من قبل مالكيها الحاليين الذين يواصلون تجديد القلعة.