ما هو تعريف الطقس والمناخ؟

اقرأ في هذا المقال


تعريف الطقس والمناخ:

إن الطقس يعرف بأنه حالة الجو الحالي من إشعاع، حرارة ، ضغط، رياح، أمطار، نسبة التغييم وأية اضطرابات مثل العواصف وغيرها. كما يعتمد تحديد حالة الطقس على كلاً من التسجيلات السّاعية أو العُظمى والصغرى، لذلك فإن الحالة الجوية تعتمد تماماً على ما تسجلة محطات الأرصاد الجوية المنتشرة في كل العالم. كما أنه الحالة المستقبلية للجو بالعناصر جميعها التي يتم التنبؤ بها، ذلك استناداً إلى طرق التنبؤ المعروفة، فالطقس يهتم أيضاً للحالة الآنية للجو مع توقع حالة الجو ليوم أو ليومين أو لأسبوع على الأغلب، كما أن هناك تنبؤات طويلة الأمد بدأت تظهر في الآونة الأخيرة قد تغطي عدة أسابيع.
وتعريف المُناخ يتراوح بين البسيط فهو مجرّد معدل حالة الطقس بجميع عناصره المختلفة. وبين التعريف الطويل، الذي يحتوي على تفاصيل أكثر يحتويها المُناخ، حيث أنه معدل وتوزيع عناصر المناخ كالإشعاع الشمسي، الحرارة، الضغط، الرياح، التساقط، الرطوبة، الكتل الهوائية. ويضيف إليها آخرون مظاهر مُناخية أخرى كالتغييم والعواصف التُرابية، كما أن المُناخ يعتمد المدى والتبايت لاظهار طبيعة العنصر المُناخي. وبالرغم من وجود اختلافات بسيطة في تعريف المُناخ، فإن الباحثين يجمعون بأن المُناخ يعرف بمعدل حالة الجو.
فيُعرفه نعمان شحاده بأنه “الخصائص الرئيسية المميزة لحالة الجو في منطقة معينة ولمدة طويلة”، بينما يجمع الكثير من الباحثين العرب المحدثين على أن المُناخ هو معدل حالة الجو ولفترة زمنية طويلة. كما ركَّزت البحوث الحديثة على أن المُناخ ليس مجرد حالة الطقس، بل أنه يتعداه إلى تركيب وتحليل هذه المعدلات ولفترة زمنية طويلة.
أمَّا علم المُناخ فإنه العلم الذي يدرس ويصف ويحلل ويربط عناصر المُناخ ولفترة فد تطول أو تقصر، فقد بدأ علم المُناخ وصفياً ثم تطور إلى التحليل والربط. أمّا بالنسبة إلى الفترة الزمنية فقد كان التركيز سابقاً على أن الدراسات المُناخية لا تصح إلا إذا كانت فترة الدراسة ثلاثون سنة أو أكثر؛ باعتبار أن المعدل يكون أقرب إلى الثبات وأقرب إلى التعبير عن حالة المُناخ إذا كان لفترة ثلاثين سنة، هذا ما أطلق عليه الدورة المُناخية. كما بدأت تظهر في الآونة الاَخيرة دراسات أصبحت تعتمد على فترة أقصر. وبعد أن اقتنع الباحثون بأن المُناخ يبعد عن الثبات، كما أن فترة الثلاثين عام التي اعتمدت سابقاً تتباين معدلاتها بين كل ثلاثين سنة وأخرى.


شارك المقالة: