متحف التاريخ الطبيعي الوطني في الفلبين

اقرأ في هذا المقال


المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي هو متحف في الفلبين، تم افتتاحه في الثامن عشر من شهر مايو 2018 للميلاد، ويقع على طول دائرة أجريفينا في ريزال بارك مانيلا، وتشمل مجموعاته عينات نباتية ومعارض للجيولوجيا وعلم الحيوان.

ما لا تعرفه عن متحف التاريخ الطبيعي الوطني

يعد المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي أحد أشهر المتاحف في البلاد، يقع في ريزال بارك، وهو جزء من مجمع المتحف الوطني الذي يضم ثلاث مناطق جذب أخرى: المتحف الوطني الفنون الجميلة والمتحف الوطني للأنثروبولوجيا والقبة السماوية الوطنية.

تم تشييد هذا المتحف كمبنى الزراعة والتجارة في عام 1940 للميلاد، وقد صممه المهندس المعماري الفلبيني أنطونيو توليدو على الطراز الكلاسيكي الجديد في أواخر عام 1930، مع نفس البعد وخطة الأرضية لمبناه التوأم الواقع في الجانب الشمالي من الدائرة، والذي يُعرف باسم مبنى التمويل.

كما تم تدمير كلا المبنيين في معركة مانيلا خلال الحرب العالمية الثانية، وتم تحديثه من خلال تصميم (Dominic Galicia Architects) والمصممة الداخلية (Tina Periquet)، حيث تضمن تصميم (Galicia) صيانة واجهة المبنى باستثناء إضافة قبة زجاجية مدعومة بهيكل حلزوني مزدوج مستوحى من الحمض النووي، وأُطلق على القبة والهيكل الداعم لقب “شجرة الحياة” وستغطي ساحة المبنى المكون من ستة طوابق.

مقتنيات متحف التاريخ الطبيعي الوطني

إلى جانب ذلك فقد يحتوي المتحف على معروضات تتعلق بمواقع التراث الطبيعي لليونسكو في الفلبين، والتي تشمل أنواع النباتات والحيوانات التي تم اكتشافها في الدولة، أشجار المانغروف والشواطئ والأراضي الرطبة والغابات في الفلبين والحياة البحرية والنباتية والحيوانية للمدينة.

وهناك نسخ طبق الأصل مثل (Rafflesia؛ وهي أكبر زهرة في العالم، والتي يص عددها إلى ما يقارب ثلاثة عشر نوعًا منها ولكنها مهددة بالانقراض، كما أن هناك نماذج مصغرة (مثل البحيرات في الفلبين)، نماذج بالحجم الطبيعي، تجعل الزائر يشعر كما لو كان يمشي في غابات المانغروف، إلى جانب وجود حيوانات محنطة ونباتات مضغوطة ومناطق تفاعلية ومناطق نشاط.

ويتكون المتحف من عدد من الطوابق لكل طابق أهمية معينة، حيث تتكون هذه الطوابق من:

  • الطابق الأول: يحتوي على بهو شجرة الحياة (مقدمة إلى المتحف)، قاعة المدخل السفلي، الفناء السفلي، قاعات التعليم والفعاليات، خدمات الزوار.
  • الطابق الثاني: يحتوي على معرض XI (ميراثنا الطبيعي)، معرض XII (معارض مؤقتة)، قاعة المدخل العلوي، الفناء العلوي، قاعة الاستقبال.
  • الطابق الثالث: المعرض التاسع (المنغروف والشواطئ ومناطق المد والجزر)، المعرض العاشر (عالم البحار).
  • الطابق الرابع: المعرض الخامس (غابات موسي، مونتان وصنوبر)، المعرض السادس (الغابات المطيرة دائمة الخضرة في الأراضي المنخفضة)، المعرض السابع (الغابات الكارستية ذات الأحجار الجيرية والجيرية تحت الإنشاء)، المعرض الثامن (الأراضي الرطبة بالمياه العذبة).
  • الطابق الخامس (تحت الإنشاء): المعرض الأول (التنوع البيولوجي الفلبيني)، المعرض الثاني (جيولوجيا الفلبين)، المعرض الثالث (المعادن وموارد الطاقة)، المعرض الرابع (الحياة عبر الزمن).
  • الطابق السادس: حديقة على السطح، قاعات الفعاليات، مركز المؤتمرات بالمتحف الوطني.

المصدر: عبد الفتاح مصطفى غنيمة-كتاب المتاحف والمعارض والقصوركتاب "الموجز فى علم الأثار" للمؤلف الدكتور علي حسنكتاب تحف مختارة من المتاحف الأثرية للمؤلف للمؤلف أحمد عبد الرزاق وهبة يوسفكتاب"علم الآثار بين النظرية والتطبيق" للمؤلف عاصم محمد رز


شارك المقالة: