متحف الرواية في بيت لحم

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن بيت لحم:

بيت لحم من المدن الفلسطينية المعروفة بتاريخها العريق ومكانتها التاريخية والدينية لدى المسلمين والمسيحين، حيث أنها تُعدّ المكان الذي ولد فيه سيدنا اليسوع عليه السلام؛ الأمر الذي زاد من مكانتها لدى المسيحين بشكلٍ خاص، إلى جانب ذلك فقد تُعدّ بيت لحم عاصمةً لمدينة بيت لحم ومركزاً لها، والتي تقع وبشكلٍ رئيسي في وسط الضفة الغربية، كما وأنها تتبع للسلطة الوطنية الفلسطينية، هذا وقد تم تأسيس بيت لحم على يد الكنعانيين، حيث كان السبب وراء تسميتها بهذا الاسم يعود إلى إلهم الذي كان يعبدوه.

ما لا تعرفه عن متحف الرواية:

هذا المتحف من المتاحف الفلسطينية التي لا تزال قيد الإنشاء والترميم، حيث جاء الهدف من بنائه وتأسيسيه لنشر الفكر والتاريخ الثقافي والفلسطيني بين سكان العالم، كما وأنه كان يهدف وبشكلٍ رئيسي لتعزيز الهوية الفلسطينية والحفاظ على الإرث والموروث الثقافي.

إلى جانب ذلك فقد سعت ولا تزال الجهات المعنية ووزارة السياحة والآثار لدعم هذا المشروع وتطويره، وإتمام بنائه وجعله من المتاحف السياحية العريقة، كما وتطمح تلك الجهات بزيادة وتنشيط الحركة السياحية لهذا المتحف؛ من خلال زيادة عدد الزوار الذين يأتونه من داخل المنطقة وخارجها.

يقع متحف الرواية في مبنى مركز السلام والذي تم تأسيسه في عام “1999” للميلاد والواقع في ساحة المهد، حيث يتم الآن بناء هذا المتحف في الطابق السفلي لذلك المبنى، كما يتم تأسيسه وبنائه ضمن تمويل حصل عليه وبشكلٍ رئيسي من الحكومة السويدية.

إضافةً إلى ذلك فهناك توقعاتٍ كبيرة يُطمح لتحقيقها من وراء إنشاء هذا المتحف، حيث يتم التركيز على جعل هذا المتحف يذكر ويُعزز التاريخ الفلسطيني بشكلٍ عام وتاريخ بيت لحم بشكلٍ خاص، كما وأن أهدافه ترتكز بشكلٍ ملحوظ على تعزيز ونشر التطور والتنوع الثقافي للمدينة.

إلى جانب ذلك فقد يرتكز بناء هذا المتحف لجعله من الأبنية الحديثة التي تستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة لعرض عدداً من الصور والمقتنيات الأثرية والتراثية، إضافةً إلى دورها في تنمية وتعزيز الجانب التعليمي لدى طلاب الشعب الفلسطيني. ونظراً لأن المتحف لا يزال قيد الإنشاء، فإنه لم يتم ذكر ما هي المقتنيات التي سيحتويها، وما هي الأدوات والمعدات التي سيتم وضعها فيه.


شارك المقالة: