ما لا تعرفه عن متحف الفن الإسلامي:
يقع في القاهرة في جمهورية مصر في منطقة ميدان باب الخلق، وتم افتتاحه سنة “1903” للميلاد، وهو الحلقة الرابعة من سلسلة المتاحف الى تميل تاريخ المدنية المصرية الطويلة، وأولى حلقات هده السلسلة هو المتحف المصري في حي قصر النيل بالقاهرة، حيث إنه يشتمل على آثار العصر الفرعوني، ويليه متحف الإسكندريه للعصر الإغريقي الروماني ، ويشتمل عل آثار العصرين البطلمي والروماني، ثم المتحف القبطي فى حي مصر القديمة لآثار العصر المسيحي.
ويضم متحف الفن الإسلامي تحفاً يختلف تارخ صنعها بين فتح العرب لمصر سنة “941” للميلاد، وكما يضم تحفاً أخرى من العصر الإسلامي في شتى الأقاليم التي سادت فيها الحضاره الإسلامية، كما يرجع الفكير في إنشاء متحف للآثار الإسلامية إلى المهندس سالزمان الذي اقترح على المغفور له الخديوي إسماعيل باشا في سنة ” 1869″.
والمقر الحالي لمتحف الفن الإسلامي هو الطابق السفلي من بناء كبير فى ميدان أحمد ماهر باثا ( باب اللخلق سابقا )، مبنى على طراز عربي حديث، ويضم هذا البناء فى الدور العلوي دار الكتب المهرية، ولكن المكان المخصص لكل من هاتين المؤسستين أصبح لا يتتاسب مع أطراد اتساع كل منهما فى الثلاثين سنة.
وكان الغرض من إنشاء دار الآثار العربية هو توقي العبث بالتحف الموجودة فى المساجد وغيرها من المباني العامة، ولم تصل الدار أية تحف عن طريق الشراء مدة العشرين السنة الأولى، وكان طبيعياً أن ينضب المعين الذى تستمد منه الدار تحفها، فطالبت باعتماد مالي لشراء التحف من أسواق العاديات، واعتماد آخر للقيام بحفائر للتنقيب عن الاثار.
ترتيب التحف بمتحف الفن الإسلامي: عرضت التحف فى “23” قاعة، منها القاعات رقم ٢، ٣، ٤، ٥، ٢٢، ٢٣ عرضت التحف بها وفقا للاطراز الفني، حيث خُصصت القاعة رقم ٢ لعرض تحف من الطراز الأموي، والقاعة رقم ٣ للطراز العباسي، والقاعة رقم ٤ للطراز الفاطمي، والقاعة رقم ٥ للطراز المملوكي، والقاعة رقم ٢٢ للفنون الإيرانية، والقاعة رقم ٢٣ للطراز التركي.
أما باقي القاعات، ما عدا القاعة الأولى، فقد عرضت بها التحف حسب موادها، فخصصت القاعات ٦، ٧، ٨ ،٩، ١٠ للأخشاب، والقاعتان ١٠، ١١ للمعادن، والقاعة ١٢ للاسلحة، و القاعات ١٣، ١٤، ١٥، ١٦ للخرف، والقسم الخارجي من القاعة رقم ١٧ للنسيج ، والقسم الدأخلي منها لدراسة الخزف الوارد من الفسطاط، والقاعة رقم ١٨ للأحجار والرخام ، والقاعة رقم ١٩ لفنون الكاتب والقاعة رقم ٢٠ للسجاد والقاعة رقم ٢١ للزجاج .