متحف المنطار في طولكرم

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن طولكرم:

تُعد هذه المدينة واحدة من أهم وأشهر المدن الفلسطينية، تقع تحديدا في شمال غرب الضفة الغربية، كما أنها المركز الرئيسي للمحافظة، تمتاز بكبر مساحتها وكثرة عدد سكانها، كما أن البلدية التابعة لها تعد من أكبر الهيئات المحلية للمنطقة، إلى جانب ذلك فقد تمتاز هذه المنطقة بموقعها الاستراتيجي التجاري والعسكري؛ الأمر الذي ساعد في نمو المدينة وتطورها، كما وأنها كانت الممر الرئيسية لأهم الغزوات التي دارت بين كل من مصر والشام، هذا وقد تمتاز طولكرم باحتوائها على مجموعة من المدن والمتاحف الأثرية، وفي هذا المقال سيتم ذكر واحد من تلك المتاحف.

ما لا تعرفه عن متحف المنطار:

يُعدّ هذا المتحف واحداً من المتاحف الفلسطينية المهمة، حيث يقع تحديداً على قمة جبل المنطار الواقع شرق مدينة طولكرم، وذلك عند مدخل المدينة، حيث امتاز بموقعه الاستراتيجي؛ الأمر الذي جعله من الأماكن السياحية التي يرتابها الزوار من داخل مناطق المدينة وخارجها، كما وأنه كان قد امتاز بجمال بنائه وروعته.

تعرض هذا المتحف كغيره من المتاحف لعمليات الترميم والتوسيع المستمرة. كما أن فكرة العمل على تأسيسيه جاءت في حوالي عام “1972” للميلاد، وذلك بعد أن أصدر الوزير السابق بسام بدران قراراً ببدء التأسيس، هذا وقد كان الهدف من تأسيس هذا المتحف الحفاظ على الإرث والموروث الثقافي الفلسطيني، كما أنه كان جزءاً من منتجع المنطار البيئي والترفيهي.

مقتنيات متحف المنطار:

يحتوي هذا المتحف على مجموعة من المقتنيات والأقسام، والتي كان لها دور كبير في تطور المتحف وتقدمه، حيث ضم بين طياته مجموعة من القطع المعدنية والتراثية، كما أنه احتوى على مجموعة من المقتنيات والقطع الفلكلورية القديمة، إلى جانب أنه احتوى على فندق ومتنزه وحدائق واستراحة خاصة به.

إلى جانب ذلك فقد امتاز هذا المتحف باحتوائه على أهم الأدلة والمواد التي تدل على مكانة وتاريخ المنطقة، حيث إنه احتوى على مجموعة من الخرائط الموضح عليها خطوط السفر، والتي تحدد أسهل الطريق للدخول والخروج من وإلى فلسطين، خاصةً وأن بناء هذا المتحف كان يسعى لتوثيق وذكر طبيعة الحياة التي كان يعيشها الشعب الفلسطيني.


شارك المقالة: