متحف بيكاسو الفرنسي

اقرأ في هذا المقال


متحف بيكاسو:

وهو ثاني أكبر متحف للفنان العالمي بيكاسو، حيث يأتي بعد متحف بيكاسو بمدينة برشلونة في إسبانيا، ويقع في أحد أروع القصور الخاصة في مدينة ماريه التاريخية، ويعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، ويوفر المتحف مكانًا استثنائيًا لأحداث الزوار المرموقة، كما أنه يضم أهم مجموعة من أعمال العالم بيكاسو في العالم، حيث إنها المجموعة العامة الوحيدة في العالم والتي تسمح برحلة للاطلاع على جميع أعمال بيكاسو المرسومة والمنحوتة والمنقوشة والمرسومة.

مقتنيات متحف بيكاسو:

تقع قاعة الاستقبال الرئيسية في قاعة المدخل الكبيرة للمتحف، حيث توفر هندسته المعمارية الحديثة والواضحة 200 مترًا مربعًا من المساحة الأرضية ومساحة مجاورة تغطي 35 مترًا مربعًا اختيارية لمنطقة تقديم الطعام، كما يمكن أن تستضيف ما يصل إلى 400 ضيف.

كما يحتوي المتحف على حديقة خاصة به وتقع خلف فندق (Hôtel Salé)، وهي ممتعة بشكل خاص خلال أشهر الصيف، حيث إنه يوفر مساحة كبيرة تبلغ 900 متر مربع ويوفر إطلالة خلابة على المتحف. يمكن الوصول إلى الحديقة خلال الأحداث بناءً على طلب بسيط. ويمكن أن تكون مجهزة بالبنية التحتية لتقديم الطعام، بالإضافة إلى استضافة ما يصل إلى 500 ضيف.

إلى جانب المقهى الموجود على السطح والواقع في الطابق الأول في الجزء العلوي من الدرج المؤدي من (Aile des Communs)، حيث إنه يوفر 45 مترًا مربعًا من المساحة ويسمح بالوصول إلى تراس رائع بمساحة 80 مترًا مربعًا يطل على الفناء، ويمكن للمقهى والشرفة استضافة ما يصل إلى 80 ضيفًا.

كما يتم تقديم معروضات لفنانين معاصرين آخرين أو أتباع بيكاسو في المعرض، حيث أبدوا اهتمامًا بأحواض الاستحمام الخاصة بمتحف بيكاسو ومن أشهر هؤلاء الفنانين: فرانسيس بيكون وهنري مور وفرح أتاسي وإلسا سهل، كما يتخلل المعرض العديد من قطع الأرشيف المتعلقة بالإقامات المختلفة على شاطئ البحر التي قام بها بيكاسو وسلسلة كاملة من الصور الفوتوغرافية للفنان والمقربين منه.

تم إنشاء جزء كبير منه من المجموعة الاستثنائية لمتحف بيكاسو باريس الوطني ومعرض بيكاسو، حيث جمعت باثرز آند باثرز ما يقرب من 150 عملاً من المجموعات العامة الكبرى في أوروبا وكندا بالإضافة إلى المجموعات الخاصة.

تم تنظيم المتحف بالشراكة مع (Musée National Picasso-Paris) وبدعم من مؤسسة (Guggenheim)، حيث كان لدى كل من هذه المؤسسات الثلاث عملاً مزدوجًا تقريبًا تم تنفيذه في فبراير 1937، وذلك قبل أسابيع قليلة من عمل الفنان في غيرنيكا.


شارك المقالة: