متحف تاريخ أبوظبي

اقرأ في هذا المقال


ما لا تعرفه عن متحف تاريخ أبو ظبي:

كانت تعرف هذه المنطقة السياحية والثقافية بالعديد من الأسماء، من أشهرها متحف تاريخ أبو ظبي والمتحف المائي في إمارة ابو ظبي والمتحف البحري، و “Maritime Museum Abu Dhabi”، حيث إنه يُعد من أحسن المناطق السياحية في إمارة أبو ظبي 2020 التي تُرجع تاريخ ومعرفة وثقافة وأدب تلك الأمة، كما أنها كانت تعتبر الحياة البحرية سبب دخلها وانتاجها ورزقها في السنوات الماضية.

نشاطات متحف تاريخ أبو ظبي:

يُعد هذا المتحف واجهة مثالية ونموذجية لمحبين الاستكشاف والابتكار والاطلاع والثقافة والمعرفة والفكر والمغامرة، حيث يبين بصورة جميلة علاقات الشعب الإماراتي بالحياة البحرية، كما أن هناك العديد من الأمور التي تتيح للزائر الستمتاع بها.

  • رؤية التصاميم النادرة والفريدة: يمتاز المتحف بتصاميم نادرة وفريدة تبين العلاقة التي جمعت بين ألاجداد والخليج العربي، إذ يمكن أن تستمتع برؤية هذه التصاميم المدهشة التي أبدع فيها الياباني تاداو اندوا مهندس معماري.
    كما يمكن أن نتخيل تصاميم مميزة ورائعة على شكل أشرعة قوارب تقودها الرياح، كما يظهر المبنى شبيه ببوابة على مسطحات مائية واسعة وكبيرة لجمع عنصران رئيسيان في ثقافة البيئة الطبيعية لإمارة ابوظبي، وهما البر والبحر.
  • اكتشاف قاعات المتحف: إن كان هناك خطة لزيارة هذا المتحف المائي في إمارة أبو ظبي، ففإنه ينصح باكتشاف القاعات التي يحتويها، حيث نستطيع عن طريقها إلقاء نظرة على الأحواض البحرية التي تمتاز بها إمارة أبو ظبي منذ الزمن العتيق كالصيد وصنع السفن والعوم لاستخراج اللؤلؤ وغيره.
    إلى جانب ذلك فقد تمتاز قاعات المتحف بتصاميم وتقنيات تفاعلية مذهلة مستوحاة من القارب الشراعي المُتحرك على أسطح المياه، حيث أنها قد تأخذنا إلى جولة ثقافية تفاعلية مُدهشة لرؤية القوارب القديمة والعتيقة وما إلى ذلك.
  • أحواض الأسماك: يمكن أن تزور حوض الأسماك الكبير في المتحف، حيث إنه يحتوي على أعداداً هائلة من الأسماك والكائنات والمخلوقات البحرية والاصداف والشعاب المرجانية التي تعيش في ماء الخليج العربي.
    إلى جانب ذلك فقد يقع متحف تاريخ أبو ظبي والمتحف المائي في منتزه خليفة، وذلك بالقرب من جامع سمو الشيخ زايد الكبير، كما أنها تم فتح أبواب المتحف يومياً، حيث إنه يستقبل الزائرون والسائحين من خارج إمارة ابو ظبي وداخلها، وعلى مدار الأسبوع.

شارك المقالة: