متحف حرب الأفيون في الصين

اقرأ في هذا المقال


يقع هذا المتحف في مدينة دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ، حيث إنه متحف متخصص بالمواقع التاريخية، كما أنه يمتاز بمساحة 800 ألف متر مربع، كما أن هذا المتحف هو المعرض الأساسي في متحف معركة البحر الذي أعيد افتتاحه في شهر نوفمبر لعام 2016 للميلاد، وذلك بعد التحديث وإعادة الإعمار، حيث بلغ إجمالي الاستثمار في مشروع إعادة الإعمار حوالي 58.000.000 ين، كما يغطي المعرض مساحة 4976 مترا مربعا ويعرض حوالي 1500 قطعة من الآثار الثقافية و 1310 صورة تاريخية و 120 قطعة من اللوحات الزيتية أو اللوحات ذات الطراز الكلوبوري و 10 عناصر عالية التقنية وتكنولوجيا المعلومات، وينقسم المعرض إلى 7 أجزاء.

متحف حرب الأفيون

يتكون هذا المتحف من نصب لين زيكسو التذكاري ومتحف سي باتل وقلعة شاجياو وقلعة ويوان، حيث إنه مزيج من المواقع التاريخية، كما أنه يعتبر شاهد على التاريخ، وتعتبر برك تدمير الأفيون وموقع حصون هومين من مواقع التراث الثقافي الوطني الخاصة بالمنطقة.

تم بناء متحف حرب الأفيون في عام 1957 للميلاد، وتمت تسميته لأول مرة باسم “نصب لين زيكسو التذكاري”، ثم أعيدت تسميته ليصبح “النصب التذكاري المناهض لبريطانيا لشعب هومين في حرب الأفيون”، وذلك في عام 1972 للميلاد، وفي عام 1985 للميلاد تمت تسميته باسم “نصب لين زيكسو التذكاري في هومن “، ليتم تسميته في النهاية باسم على أنه “متحف حرب الأفيون” لإدارة أطلال حرب الأفيون.

تاريخ متحف حرب الأفيون

هذا وقد يجمع المتحف ويبحث ويعرض المواد التاريخية لتدمير الأفيون في (Lin Zexu) وحرب الأفيون، ويحتوي المتحف على معرضان أساسيان؛ معرض خاص بتدمير الأفيون في هومين ومعرض خاص بحروب الأفيون، وفي الوقت نفسه يعد المتحف مكانًا لتعليم الوطنية؛ نظرًا لوظيفته في الحفاظ على الآثار الثقافية لبرك تدمير الأفيون وحصون هومن.

يقع نصب لين زيكسو التذكاري في مدينة هومين، حيث تعتبر برك تدمير الأفيون من الآثار التاريخية لعام 1839 للميلاد، وهي تشمل البوابة والمبنى الرئيسي وتماثيل المحاربين المناهضين لبريطانيا وتمثال لين زيكسو ونصب تدمير الأفيون في هومين والمدافع المضادة لبريطانيا وما إلى ذلك مما يخلق أجواء تاريخية قوية.

كما أن المعرض الخاص بالمتحف يجعل الزوار يشعرون وكأنهم يعودون إلى فترة حرب الأفيون، وفي عام 2016 للميلاد فاز هذا المعرض بالجوائز السنوية الرابعة عشرة الصادرة عن جمعية المتاحف الصينية والجوائز السنوية الأولى من قبل جمعية المتاحف بمقاطعة قوانغدونغ.


شارك المقالة: